السباحة الفلسطينية تفرز اسماء سفرائها للأولمبياد
القدس- تقرير وكالة بال سبورت/ اطلنطا 96، سيدني 2000، اثينا 2004 ومن ثم بكين 2008 هذا هو تاريخ المشاركة الفلسطينية في الأولمبيادات وذلك منذ عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ارض الوطن، الأولمبياد الحديث أعيد تنظيمه في العاصمة اليونانية اثينا في العام 1896، ومن ثم عاد اليها في العام 2004، وها هي العاصمة الصينية بكين تسابق الزمن لأستضافة اولمبياد بكين شهر آب من العام القادم.
المشاركات الفلسطينية في الاولمبيادات المتتالية منذ اثنا عشر عاما تأتي من باب المجاملة والمشاركة من اجل رفع العلم وأثبات الوجود ليس الا ، فلغاية الان لا يوجد استعدادات او برامج تدريبية مخطط لها لسفراء فلسطين في هذا المحفل الدولي الهام.
بكين 2008
من المقرر ان تشارك فلسطين في هذا الاولمبياد برياضتين فقط وهما السباحة وألعاب القوى وفق التضامن الاولمبي الدولي وهما نفس الاتحادان اللذان شاركا من قبل في اثينا وسيدني ايضا، لأن اللجنة الأولمبية الدولية ترشح لكل دولة لا يتأهل من رياضيها أي رياضي
للمنافسة في فعاليات الأولمبياد المشاركة في لعبتين فقط وهم السباحة والعاب
القوي، الاتحاد الفلسطيني للسباحة أماط اللثام عن اسماء سفراءه لهذا الاولمبياد الهام، حيث أعلن رئيس الاتحاد ابراهيم الطويل في حديثه لوكالة بال سبورت عن أسماء السفراء وهما شاب مقدسي وصبية تلحمية، فيما لم يصرح اتحاد العاب القوى اسماء سفراءه لغاية الان.
زكية جورج نصار وحمزة زياد عبدة:
تم ترشيحهم بناء على مشاركتهم في أخر بطولة عالمية وحصلوا على أرقام دولية هناك وهذا الامر ضروري للمشاركة ويجب ان تكون اسماؤهم مدونة في سجلات الاتحاد الدولي، فقد شارك سباحونا في بطولة العالم الثانية عشرة والتي أقيمت في استراليا صيف العام الجاري، حيث شارك في هذه البطولة السباحون زكية نصار , سامي نصار , حمزه عبده , صادق ضمره وفادي عويسات وكان نصيب حمزه عبده أفضل الأرقام واعتقد بأن الاتحاد الدولي سيرشحه وسيتم اختيار زكيه نصار لأنها الفتاه الوحيدة من فلسطين التي شاركت في هذه البطولة.
الأستعدادات القادمة
في الوقت الذي لم يعلن اتحاد العاب القوى لغاية الان عن اسم سفيره لهذا الاولمبياد، فأن اتحاد السباحة يطالب اللجنة الأولمبية الفلسطينية أشراك هؤلاء السباحين والعداءين الذين سيمثلون العاب القوى في عدد من البطولات القادمة قبل فعاليات الأولمبياد لتنشيط ارقامهم وتشجيعهم عربيا ودوليا وخاصة اننا في العد العكسي لأنطلاق الاولمبياد .