هلال العاصمه " المنشي " في مواجهة نسور الأمعري
أريحا – متابعة وتحليل – ناصر العباسي / تشهد بطولة المرحوم "حسن الفاروقي " الرمضانية يوم غد الأحد مباراة من العيار الثقيل وهي آخر مباريات الدور الاول و ينتظر أن تجمع بين فريقي هلال القدس ومركز شباب الأمعري في لقاء سيحتضنه استاد اريحا عند الساعة التاسعة مساء ,وفي قراءة فنية نرى أن مركز الأمعري يدخل للمشاركة في بطولة أريحا بعد أن ودع بطولة الخضر الرمضانية قبل أيام قليلة نتيجة خسارته أمام نادي جبل المكبر 2/ صفر ونادي العبيدية أحد فرق الدرجة الأولى 1/ صفر وسيعمل اليوم على تقديم صورة مغايرة قدر الإمكان كون الفوز في هذا اللقاء هو المخرج الوحيد للإنتقال الى الدور الثاني وعكس ذلك يعني مغادرتة للبطولة الثانية في ظرف أسبوع واحد , وسيتأئر فريق الامعري في مباراته بغياب مدربه أحمد الحسن والذي من المفترض أنه غادر صباح اليوم مع منتخبنا الوطني في طريقه الى مصر كمدرب عام للمنتخب , إضافة الى أن الفريق يعاني من مشكلة تتمثل بفقدان الثقة لعدم القدرة على اصابة المرمى المنافس وتجسيد الفاعلية الهجومية رغم وجود ئلائي متميز يقوده الشقيقين أمجد ومؤمن صندوقة ومعهم إحسان صادق وأيضا يواحه الفريق الوقوع بالأخطاء الدفاعية القاتلة في بعض الأحيان , والمتابع جيدا لهذا الفريق يجد أنه يفتقد لصانع ألعاب متميز يجيد إيصال الكرة للمهاجمين والقدرة على تغيير أسلوب اللعب بين فترة وأخرى وهذا ما أدركته إدارة الأمعري وبدأت حاليا في البحث عن لاعب يشغل هذا المركز, رغم أن هذا المركز كان يقوم به عايد جمهور "المصاب " والمخضرم سامر زكي المبتعد عن الملاعب, وسيقود الكتيبة الدفاعية في هذا اللقاء حامد زكي و أشرف صالحية ومصطفى البواب وأحمد أبو عايدية , فيما سيشغل منطقة المناورة احمد شلبايه ويحيى صافي ومحمد ابو حليمه وستوكل مهمة التهديف في الجبهة الأمامية للثلاثي الخطر إحسان صادق والشقيقين أمجد ومؤمن صندوقة فيما سيشرف على الفريق المدرب المساعد خليل القطري . أما على الطرف الآخر فإن هلال العاصمة عاد مجددا الى الملاعب بعزيمة واصرار على تحقيق الإنتصارات وهذا ما حدث معهم امام الهلال الريحاوي في بطولة الخضر الرمضانية واستطاعوا من إكتساحهم بخماسية ولا أروع ونسيان الظروف التي مر بها الفريق سابقا في عملية الإستقرار الإداري والفني , وأثبت لاعبي الهلال أن الإعتماد على حيوية ومهارة الشباب هي الطريق الوحيد لتحقيق الإنتصارات , ومما ساهم على تغيير الصورة نحو الافضل هو عودة حارس الوطني عبد الله الصيداوي للفريق مما أعطى ثقة كبيرة للعديد من اللاعبين ناهيك ان الفريق يمتازبوجود مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن , والذين يجيدون اللعب الجماعي المقترن بالسرعة والمهارة وخبرتهم رغم صغرهم وهذا يعود لكثرة المباريات التي خاضوها مع بعضهم البعض , لكن إعتمادهم سيكون على نجمهم الساطع محمود صلاح ومعه المشاكس محمد الجولاني "حسونه " وكلاهما يستطيع التسجيل من شبه الفرص إذا لازمهم التوفيق , فيما سيقود منطقة المناورة المخضرم رجب أبو مياله ومعه على الأطراف مراد صلاح وفراس ابو مياله وصلاح زبيدي خلف المهاجمين وتترك مهمة المنطقة الخلفية للاعب الخبرة سامر خضر ومعه محمد زبيدي وأمجد الزعتري ومحمد حمود والاخير ظهر بمستوى متواضع في المباراة الأخيرة نتيجة الزيادة الملحوظة في الوزن واستطاع المدرب مروان العطاري من معالجة هذا الأمر بتوظيف الزعتري كظهير أيمن لتأمين هذا الجانب والعمل على الدفع باللاعبين البدلاء أمثال معتز نزال ووسيم الرشق ولاعب الخبرة حميدان أبو سنينة والحارس احمد مسالمه وغيرهم , المباراة مفتوحة لكافة التوقعات وما نتمناه أن يقدم الفريقين عرضا طيبا يسوده الروح الرياضية العالية .