البلعاوي يبدي استعداده بالاستمرار مديرا فنيا للاولمبي الكروي
غزة- اشرف مطر/ قال الكابتن غسان البلعاوي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، أن المنتخب الوطني الأول خاض بطولة غرب آسيا الأخيرة بظروف صعبة للغاية، سواء من حيث ظروف اعداد المنتخب وعدم خوضه لأي لقاء ودي، او الظروف التي عايشها المنتخب بسبب الأحداث التي شهدها القطاع.
ونفى البلعاوي أن يكون أساء للاعبي المنتخب، مشيراً إلى أنه تم تفسير حديثه عن اللاعبين بشكل خاطئ، وأنه كمدرب وطني يحترم كل اللاعبين والجهاز الفني، ويؤكد أن المنتخب قدم أكثر من طاقته، خاصة خط الدفاع بقيادة صائب جندية وحراسة المرمى التي ظهر خلالها الحارس رمزي صالح بأفضل حالاته الفنية والبدنية منذ فترة طويلة.
وتطرق البلعاوي إلى الأسلوب الذي خاض به المنتخب البطولة، مشيراً إلى أن الطرق الدفاعية التي لعب بها تُصعب من مهمة الهجوم بالتسجيل مهما كانت قوة هذا المهاجم، وهذا ما حدث مع المهاجم فادي لافي الذي لعب وحيداً في المباراتين، خاصة في المباراة الأولى أمام العراق.
وطالب البلعاوي بضرورة وجود منتخبات دائمة ودوري منتظم، بحيث يستطيع اللاعبون المختارون للمنتخب خوض لقاء كل أسبوع، اضافة الى البطولات الأخرى كالكأس والدرع، حتى يصل عدد المباريات التي يخوضها في الموسم من 60-80 مباراة ، ويتخللها مباريات ودية دولية مع دول عربية مجاورة دون النظر إلى النتائج التي يمكن ان يتعرض لها المنتخب.
وأكد أن النتائج التي قدمها الفريق الوطني في الأردن مؤخراً هي نتائج مقبولة، لكن الاختلاف هو على العرض والشكل الذي ظهر عليه المنتخب، ومع ذلك أتيحت الفرصة لبعض الوجوه الجديدة وهي تحتاج إلى خبرة.
واضاف أن اللاعبين والجهاز الفني والاتحاد لم يقصروا، وبذلوا كل ما لديهم لكن لا بد من نستفيد من أخطائنا لتجنب حدوثها في المستقبل.
من جهة ثانية، شكر البلعاوي رئيس الاتحاد اللواء أحمد العفيفي رفضه الاستقالة التي سبق أن تقدم بها من المنتخب الأولمبي، معتبرا أنها ثقة كبيرة من رئيس وأعضاء الاتحاد أعتز بها.
وأكد البلعاوي استعداده للاستمرار مع الأولمبي في حال تم اعادة ترتيب الوضع وتنفيذ الخطة التي تم الاتفاق عليها في السابق، كي يكون هذا الفريق هو الفريق الأول في المستقبل القريب مع بعض عناصر الفريق الأول الجيدة، حتى لا يحدث فراغ كما حدث مع الكرة الأردنية، واخفاقها الأخير في دورة غرب آسيا التي أقيمت على أرضها وقبلها الخروج من تصفيات آسيا وعدم تأهلها للنهائيات، وعلى العكس فعل المنتخب الايراني الذي دخل البطولة بمنتخب شاب وجديد واستطاع أن يكسب البطولة ويتحضر للمستقبل، علماً أن الفريق الأول كان متواجداً في معسكر خارجي في أوروبا ومعه أفضل سبعة لاعبين من المنتخب الأولمبي الذي لم يصل للدور الثاني في تصفيات اولمبياد بكين.
وأشار إلى أنه آن الأوان لاتخاذ قرارات جريئة ووضع خطة هدفها النهوض بكرة القدم الفلسطينية، وليس تسيير أمورها، معرباً عن أمله "ألا نعود إلى سابق عهدنا بتجربة نعرفهم ولا نسمع عنهم إلا عبر صحفنا المحلية، وعن طريق اعلاميين لا يعرفون هؤلاء اللاعبين ولم يروا مستواهم وهذا ما يحدث احباط لدى اللاعب المحلي".