العجرمي: الحكومة ملتزمة بالاهتمام بالوزارة بعيداً عن الاقصاء والتهميش
رام الله - دائرة الاعلام في الوزارة / باشر وزير الشباب والرياضة في حكومة الطوارىء، اشرف العجرمي مهماته يوم الثلاثاء، وكان على رأس مستقبليه الدكتور جمال الـمحيسن وكيل الوزارة، وجميع موظفي الوزارة.
ورحب الـمحيسن بالوزير من خلال كلـمة مقتضبة، ندد من خلالها بما حدث في قطاع غزة، واعتبره انقلابا دمويا على الشرعية الفلسطينية ورحب بحكومة الطوارىء التي شكلها الرئيس محمود عباس، وقال مخاطبا الوزير: انت في وزارة ترحب بكم بكامل موظفيها وطاقمها، وهناك كوادر ومواهب وامكانيات في الوزارة قادرة على الابداع والاقلاع، وكلهم جاهزون للعمل شريطة توفر الامكانيات وتهيئة الظروف الـمناسبة.
واضاف: ندرك جميعا ان لدى الحكومة برنامجا سياسيا تسعى الى تطبيقه في عموم الوطن، وانا على يقين وثقة من انكم ستجدون الوقت الـمناسب لايلاء الاهتمام الكبير بالشباب والرياضة في عموم الوطن والشتات، وان يكون لكم دور في اعادة الاعتبار الى الرياضة والشباب بعد ان تعرض هذان القطاعان الى الاقصاء والتهميش، وتمنى الـمحيسن للوزير اصابة النجاح في مهمته.
من جانبه شكر وزير الشباب والرياضة الـمحيسن على كلـمته الدافئة وقال: نحن في وضع صعب، ومطلوب منا ان نبذل قصارى جهدنا من اجل انقاذ الوطن، لكن ذلك لا يعني، بالـمطلق، اهمال ضرورة العمل، مشيرا الى ان وزارة الشباب والرياضة من الوزارات الـمهمة والـمؤثرة، والتي ينبغي الاهتمام بها لأنها مسؤولة عن شريحة واسعة من الشباب ويشكلون اعلى نسبة في الوطن.
واعتبر ان عدم الاهتمام بالشباب هو الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه، لا سيما في محافظات الوطن الجنوبية حيث تم الانقلاب على الشرعية الفلسطينية.
وشدد على ان النجاح مع الشباب معناه: النجاح الحتمي والـمؤكد خصوصا على صعيد تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني.
وتعهد الوزير برفع الظلـم الذي لحق بالوزارة، بفعل سياسة الاقصاء والتهميش، وطمأن الجميع ان الوزارة تحتل الاهتمام، الذي تستحق، في اجندة حكومة الطوارىء
العجرمي: الحكومة ملتزمة بالاهتمام بالوزارة بعيداً عن الاقصاء والتهميش
رام الله - دائرة الاعلام في الوزارة / باشر وزير الشباب والرياضة في حكومة الطوارىء، اشرف العجرمي مهماته يوم الثلاثاء، وكان على رأس مستقبليه الدكتور جمال الـمحيسن وكيل الوزارة، وجميع موظفي الوزارة.
ورحب الـمحيسن بالوزير من خلال كلـمة مقتضبة، ندد من خلالها بما حدث في قطاع غزة، واعتبره انقلابا دمويا على الشرعية الفلسطينية ورحب بحكومة الطوارىء التي شكلها الرئيس محمود عباس، وقال مخاطبا الوزير: انت في وزارة ترحب بكم بكامل موظفيها وطاقمها، وهناك كوادر ومواهب وامكانيات في الوزارة قادرة على الابداع والاقلاع، وكلهم جاهزون للعمل شريطة توفر الامكانيات وتهيئة الظروف الـمناسبة.
واضاف: ندرك جميعا ان لدى الحكومة برنامجا سياسيا تسعى الى تطبيقه في عموم الوطن، وانا على يقين وثقة من انكم ستجدون الوقت الـمناسب لايلاء الاهتمام الكبير بالشباب والرياضة في عموم الوطن والشتات، وان يكون لكم دور في اعادة الاعتبار الى الرياضة والشباب بعد ان تعرض هذان القطاعان الى الاقصاء والتهميش، وتمنى الـمحيسن للوزير اصابة النجاح في مهمته.
من جانبه شكر وزير الشباب والرياضة الـمحيسن على كلـمته الدافئة وقال: نحن في وضع صعب، ومطلوب منا ان نبذل قصارى جهدنا من اجل انقاذ الوطن، لكن ذلك لا يعني، بالـمطلق، اهمال ضرورة العمل، مشيرا الى ان وزارة الشباب والرياضة من الوزارات الـمهمة والـمؤثرة، والتي ينبغي الاهتمام بها لأنها مسؤولة عن شريحة واسعة من الشباب ويشكلون اعلى نسبة في الوطن.
واعتبر ان عدم الاهتمام بالشباب هو الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه، لا سيما في محافظات الوطن الجنوبية حيث تم الانقلاب على الشرعية الفلسطينية.
وشدد على ان النجاح مع الشباب معناه: النجاح الحتمي والـمؤكد خصوصا على صعيد تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني.
وتعهد الوزير برفع الظلـم الذي لحق بالوزارة، بفعل سياسة الاقصاء والتهميش، وطمأن الجميع ان الوزارة تحتل الاهتمام، الذي تستحق، في اجندة حكومة الطوارىء