شريط الأخبار

نقاط للنقاش

نقاط للنقاش
بال سبورت :  

جمال احمد عديلة – القدس

-         نفتقر الى آلية المراجعة في مهام تمكنا او لم نتمكن من انجازها وهذا ناتج في اغلب الاحيان عن عدم المقدرة الادارية في العمل وتخوفنا من مواجهة حقيقة اجتهاد في غير مكانه او اكتشاف البعض الى حجم تقصيرنا.

-         نتعذر دوماً بتقصير مجتمعنا المحلي، ونتناسى بأننا في موقع الادارة وانه من اول واجباتنا العمل والتواصل والتضحية في سبيل تنشيط دور مؤسساتنا في مجتمعها المحلي من خلال المبادرة المهنية الشفافة والمتنوعة التي تلبي احتياجات كافة الشرائح.

-         بالنظر الى الواقع المؤسساتي، هنالك مؤسسات وهمية نالت كافة التراخيص من هذه الوزارة او تلك لغايات كولسة ذاك المسؤول كما يدعي علناً، ونبقى وتلك المؤسسات في طريق الضباب على امل بأن ينتهي مشروع الكولسة ويهل علينا من يفهم ويمارس المهنية ويكشف المستور.

-         هنالك مؤسسات لديها من التاريخ ما يفتخر به ومن الواقع ما يخجل العدو منه قبل الصديق، وتبقى ادارتها متخبطة متحججة متقاعصة وكل المطلوب منها اخذ الوقت القليل والنظر للمرآة لمواجهة حقيقة الفشل والبحث الحقيقي في سبيل عدم تكراره.

-         هنالك مؤسسات تقوقعت نشاطاتها الى مجال واحد وحتى ذلك نشاط ليس له دعائم، وعندما يطرح على المسؤول بضرورة فرض تعدد انشطة على المؤسسات الرياضية لما لذلك من تأثير ايجابي على المجتمع من خلال احتواء شريحة اكبر من الشباب، يتم تبرير هذا التقوقع والتأقزم بكولسة معهودة وغير واضحه.

-         نكره المنافسة لانها تتطلب منا جهد اكبر في اثبات الذات، نختلق التاريخ ونصدق ما اختلقناه ونعمل جاهدين في تسويقه لنهمش دور الاخرين، نرفض التنوع والمشاركة لنبقى نحصد الحصص دون جهد.

-         الانتخابات جزء من النهج الديمقراطي ونتحمل جميعا مسؤولية نتائجها، وليس هنالك حق للاعتراض على النتائج، ومن يرغب في تجاوز الواقع والتطور لا بد له من العمل الجاد في تسويق التغيير للهيئات العامة من خلال توضيح الانجازات المترتبة على ذلك التغيير.

-         وتبقى فلسطين والقدس اولا ...

 

مواضيع قد تهمك