دلاسال القدس ينهي مشاركتة في بطولة الاندية العربية بكرة السلة
القدس- وكالة بال سبورت/ انهى فريق دلاسال القدس مشاركتة في بطولة الاندية العربية العشرون بكرة السلة لابطال الدوري والتي اقيمت في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وكان نادي دلاسال قد عمل بكل الامكانيات المتاحة محليا من اجل افضل استعداد ممكن لهذه المشاركة رغم الفارق الشاسع في الامكانيات المتوفرة للاشقاء من اندية الدول العربية.
وضمت بعثة نادي دلاسال القدس المشاركة في هذه البطولة كل من نائب رئيس النادي ميشيل بحبح رئيسا للبعثة، وامين السر هاكوب بانيان ومسؤول نشاط كرة السلة شاكر خوري اداريان للفريق وجورج اسطفان مدرب الفريق. كما وضم الوفد الفلسطيني رئيس الاتحاد عماد عكة ورئيس لجنة المسابقات سمير دخان والحكم الدولي الفلسطيني سائد حميد الذي قاد مجموعة من المباريات في البطولة.
واللاعبون: فادي يغمور ولويس سوداح ومهدي عيد وحسان عوض وثائر قواسمي وعمار نوفل وتوفيق روبرت رفيدي وتوفيق ريتشارد رفيدي وعيسى قسيسية ومايكل لي، بالاضافة الى اللاعبين اياد عبد الله من ابداع وبراين سيجافوز من ارثوذكسي رام الله، فيما غاب عن فريق دلاسال العديد من لاعبيه لظروف استثائية وخاصة.
وشارك في البطولة العربية 16 فريقا من عدة دول عربية وهي الرجاء المغربي والمكتبة السوداني والكويت الكويتي والاتحاد السوري والرياضي اللبناني والشارقة الاماراتي وبوفاريك الجزائري والمحرق البحريني والاتحاد السعودي والسيب العماني والحلة العراقي والجزيرة المصري والاهلي السعودي واليرموك اليمني ودلاسال القدس الفلسطيني والعربي القطري.
وجاء فريق دلاسال القدس ضمن مجموعة قوية وخصوصا فريقا اهلي جدة السعودي الذي وصل للممباراة النهائية من البطولة وفريق العربي القطري الذي وصل الى ربع نهائي البطولة واليرموك اليمني وخسر فريق دلاسال القدس مبارياته الثلاثة في البطولة العربية.
وفي حفل العشاء الذي اقيم على شرف الوفود المشاركة قام الوفد الاداري لنادي دلاسال القدس بتقدم مجسم قبة الصخرة المشرفة والكوفية الفلسطينية التي تحمل العلم الفلسطيني وشعار النادي هدية للامير طلال بن بدر رئيس الاتحادين العربي والسعودي الذي شكر فريق دلاسال القدس لحضوره هذه البطولة رغم كل الصعاب وعبر عن اهمية المشاركة للفريق الفلسطيني في هذا المحفل العربي الهام وخصوصا في مثل هذه الظروف وكذلك تمنى ان تقام البطولة القادمة باذن الله في مدينة القدس عاصمة فلسطين، وبدوره شكر رئيس الوفد الفلسطيني الاتحادين العربي والسعودي على حسن الاستقبال والتنظيم الرائع.
كما وتبادل وفد دلاسال القدس الدروع والهدايا التذكارية مع الاتحاد العربي لكرة السلة والاتحاد السعودي لكرة السلة ونادي اهلي جدة المنظم وكذلك مع الوفد المشاركة في البطولة.
كما حضر قنصل دولة فلسطيني في المملكة العربية السعودية جانبا من مباريات الفريق وشكرهم على المشاركة الطيبة وتمثيلهم المشرف لفلسطين اداء واخلاقا، وقام رئيس وفد دلاسال القدس بتقديم درع تذكاري للقنصل الفلسطيني.
هذا ومن الجدير ذكره ان مؤسسة التعاون وصندوق التنمية الفلسطيني ومكتب رئيس السلطة الفلسطينية ساهمت من خلالها دعمها لنادي دلاسال في نجاح مشاركة فريق دلاسال القدس في بطولة الاندية العربية، حيث يقدم لها النادي كل الشكر والتقدير.
ويذكر انه على هامش مشاركة فريق دلاسال القدس في هذه البطولة كان لوفد اتحاد كرة السلة والذي ضم رئيس الاتحاد عماد عكة وسمير دخان وهاكوب بانيان والذي رافق الوفد كاداري في النادي، اتصالات ومشاورات مع الاتحادين والعربي والسعودي وبذلوا مجهودات كبيرة من اجل الحصول على دعم خاص لكرة السلة الفلسطينية من قبل الاتحاد العربي لكرة السلة حيث وعد الامير طلال بن بدر بتقديم كل ما هو ممكن من اجل تطور كرة السلة الفلسطينية.
خوري: مستوى السلة الفلسطينية بعيد جدا عن مستوى الاندية العربية
وفي لقاء مع اداري نادي دلاسال شاكر خوري قال لوكالة بال سبورت ان نادي دلاسال القدس في هذه البطولة مثل الوطن، وكان الوفد مثالا للالتزام والانضباط وعكس صورة ممتازة عن الشعب الفلسطيني.
اما فيما يخص المشاركة والمباريات بمجملها ايجابية النتائج ليست بالمستوى المآمول لكن المستويات العامة للفرق المشاركة في البطولة كان قويا للغاية وعندما يخسر فريق بفارق يصل 30 او 35 نقطة مع فرق محترفة ليس عيبا رغم ان لاعبينا واللاعبين المعززين من ابداع وارثوذكسي رام الله كان بامكانهم تقديم اداء افضل لتقليل الفارق بعض الشيء.
مستوى كرة السلة الفلسطينية بعيد جدا عن مستوى الاندية العربية، الاسباب اولا الامكانيات الكبيرة المتاحة من بنية تحتية، امكانيات من ناحية الكفاءات التدريبية حيث ان المدربين مؤهلين الى درجة كبيرة ومعظمهم مدربين اجانب وكذلك عنصر اللاعبين الاجانب الثلاث في ارض الملعب.
الاندية جميعها وبصورة وبتفاوت في المستوى ضمت لاعبين اجانب محترفين ومعظمهم امريكيين طوال القامة، وخصوصا الفرق السعودية والخليجية والرياضي اللبناني.
سمح لثلاث لاعبين اجانب ومعارين باللعب في الملعب، اي مشاركة الثلاث دفعة واحدة في ارض الملعب مما ساهم برفع مستوى اداء هذه الفرق الى حد كبير .