البنك الانمائي الالماني- الفلسطيني يطلق برنامجا لمكافحة الفقر
القدس- وكالة بال سبورت/ اعلن رئيس البنك الإنمائي الألماني-الفلسطيني الدكتور هشام الشرباتي عن انطلاق تنفيذ المرحلة السادسة من برنامج التشغيل الموجه لمكافحة الفقر في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي تموله حكومة ألمانيا من خلال البنك الانمائي وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الأنمائي ( UNDP) .
د. الشرباتي تحدث لمندوب وكالة بال سبورت الزميل منتصر ادكيدك حول هذا البرنامج قائلا: ان هذا المشروع هو الثالث من ضمن سلسلة مشاريع تصل قيمتها المالية لعشرات الملايين من اليوروهات، والتي تعنى بتطوير البنية الانشائية والنشاطات الرياضية والشبابية والنسوية، موضحاً ان البنك الانمائي قد قام بتمويل العديد من المشاريع الرياضية التي تسير بنفس الاتجاه من استادات رياضية وملاعب متعددة الأهداف في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة مثل ملعب عناتا، قلنديا، العيزرية وملعب اليرموك في غزة وغيرها.
ودعى الشرباتي كافة البلديات والمجالس القروية والمحلية والإقليمية والمشتركة ومخيمات اللاجئين والمنظمات الحكومية وغير الحكومية لتقديم مقترحات مشاريع تتعلق بالبنية التحتية وبالبنايات الرياضية والملاعب الرياضية ضمن المواصفات المخصصة للمشروع.
واضاف بان المشروع الواحد يجب ان لا يتجاوز الحد الأعلى للمخصصات المالية للمشروع الواحد البالغ ثلاثمائة الف يورو.
واوضح ان المشروع ياتي بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني وبناء دولته الديمقراطية من خلال تمويل المشاريع الانمائية في مجالات المياه والتربية والتعليم ودعم القطاع الخاص والشباب وتشغيل الايدي العاملة، وان الهدف الرئيسي للمشروع هو خدمة الشباب اكثر من أي شئ اخر والقطاع النسوي كذلك لانهم من القطاعات التي تلقى اهتمام كبير بالنسبة للبنك الانمائي.
وافاد ان المشاريع التي تقدم لخدم الشباب والاطار النسوي بشكل خاص لقلة المراكز النسوية الرياضية بشكل ستلقى معالجة خاصة بهدف تطوير الرياضة النسائية الفلسطينية.
واكد ان المشروع لا يقتصر على مناطق محددة في الضفة الغربية وقطاع غزة قائلاً" ان المشروع يصل لأي مكان، وغير محصور على مناطق السلطة الفلسطينية بشكل خاص ومن ضمنها القدس"، مضيفاً بان الاولوية ستعطى لكل المناطق الفلسطينية المحرومة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وغير المصنفة على انها "أ".
وأضاف د. شرباتي ان الدعم سيكون في المشاريع البنائية الانشائية التي يشرف عليها البنك او من خلال الاعداد للملاعب و المراكز الشبابية وليس من خلال تقديم العم المالي بطريقة مباشرة للخدمات العامة، مضيفاً ان الاجهزة التي ستقدم للمراكز ستكون ايضاً فقط للأبنية التي يشرف عليها المشروع في البناء بهدف تشغيل الايدي العاملة الفلسطينية والتي تخدم قطاع الشباب من باب تقديم الخدمات والتوظيف.
واشارً ان الحكومة الألمانية من الدول المانحة الوحيدة التي استمرت في تطوير المشاريع في الاراضي الفلسطينية في فترة الحصار الخانق الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية.