شريط الأخبار

اختتام فعاليات المؤتمر الرياضي الأول "شغب الملاعب تدمير للرياضة الفلسطينية"

اختتام فعاليات المؤتمر الرياضي الأول شغب الملاعب تدمير للرياضة الفلسطينية
بال سبورت :  

غزة  - محمد حجاج/ خلص المشاركون في المؤتمر الرياضي الأول" فلتان وشغب الملاعب تدمير للرياضة الفلسطينية" وأثره على  مسيرة الرياضة الفلسطينية إلى ضرورة تكاتف جميع  الجهود وتعاضدها من كافة أقطاب الحركة الرياضية الفلسطينية وأركانها ووضع الآليات والخطط التي تكفل القضاء على هذه الظاهرة وإعادة الرونق إلى هذه الحركة وإعادة الصورة الزاهية لها وكان المؤتمر الرياضي الأول قد بدا فعالياته في مركز رشاد الشوا  الثقافي صباح أمس الأربعاء في مدينة غزة بالتعاون بين اللجنة الأولمبية ورابطة الصحافيين الرياضيين في المحافظات الجنوبية وبرعاية مجموعة اليازجي للمشروبات الخفيفة, ودعم كريم من بلدية غزة وبحضور  وزير الشباب والرياضة  الدكتور باسم نعيم ومفوض التوجيه الوطني في السلطة الوطنية الفلسطينية اللواء مازن عز الدين ومحافظ خانيونس الدكتور أسامة الفرا وأساتذة الإعلام والتربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية و ورؤساء الاتحادات الفلسطينية الرياضية والعديد من رؤساء الأندية بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي وسائل الإعلام المختلفة ورؤساء روابط الأندية.

 

افتتاحية المؤتمر

وقد بدأت جلسات المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من القران الكريم من المقرئ على العمصي ثم السلام الوطني الفلسطيني وكانت أولى الكلمات الافتتاحية لوزير الشباب والرياضة باسم نعيم حيث حذر من ظاهرة شغب الملاعب وخطورتها على السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني داعيا إلى الخروج بتوصيات واليات واضحة للحد من هذه الظاهرة لافتا إلى أن أي جهة لوحدها لن تستطيع بمفردها القضاء عليها وعلى أن المسئولية مشتركة بين أقطاب الحركة الرياضية, وضرورة تمكين وزارة الداخلية من ممارسو دورها في المحافظة على الأوضاع الداخلية وعدم إثارة الفوضى بين الجماهير والكف عن التحريض.   

   واقترح الوزير نعيم مجموعة من التوصيات التي تكفل الحد من هذه الظاهرة ومكافحتها  بشكل فعال وهي أن تلاعب وزارة التربية والتعليم دورا كبيرا وخاصة من مدرس التربية الرياضية وتصحيح سلوك الناشئة في البداية وإسناد دور بارز إلى الاتحادات والأندية الرياضية وتفعيل قانون العقوبات وتوسيع قاعدة التنافس الرياضي وكذلك تأهيل الملاعب والصالات وتوفير الشروط المناسبة لوجود الجمهور والبعد عن تسييس الرياضة والاستقطاب وزيادة برامج التثقيف والوعي الرياضي بين الجماهير والاستفادة من تجارب الدول الشقيقة التي تمكنت من الحد كثيرا ومن أثار شغب الملاعب.

    أما كلمة اللجنة الأولمبية الفلسطينية فقد  ألقاها مسئول الاتحادات في اللجنة نيابة عن رئيسها الحاج احمد القدوة نظرا لوجوده في جمهورية مصر العربية وقد ابرق للمؤتمرين متمنيا نجاح مؤتمرهم هذا وتحقيق غاياتها النبيلة, وقال جودة في كلمته أن فكرة المؤتمر الرياضية الأول كانت مجرد اقتراح شاكرا كافة الجهات الرياضية على سرعة استجابتها الفورية للمساهمة في القضاء على آفة شغب الملاعب  ومعالجة أسبابها ودوافعها لافتا إلى أن عقد هذا المؤتمر جاء انطلاقا من مسئولية اللجنة الأولمبية تجاه الحركة الرياضية الفلسطينية وتطورها.

    بدوره نوه اللواء احمد العفيفي إلى ضرورة الوقوف مجتمعين من كافة الأندية والاتحادات وإدارات الشرطة والمعنيين للقضاء على ظاهرة شغب الملاعب  وبخاصة في ظل مرحلة التوافق الوطني التي نعيشها وكذلك ضرورة تشكيل لجنة  من الأخوة المتخصصين لوضع الإجراءات التي تحد من الانعكاسات الخطيرة لظاهرة شغب الملاعب .

   وعبر اللواء مازن عز الدين مفوض عام التوجيه الوطني عن سعادته الكبيرة  في مشاركته  في فعاليات المؤتمر داعيا إلى إتباع لغة الحوار في كافة مجالات حياتنا الفلسطينية, من اجل تحقيق حلم الشهداء, والالتزام بوثيقة الوفاق الوطني الجامعة لأطياف الشعب الفلسطيني .

   واختتمت الكلمات الافتتاحية بكلمة رئيس رابطة الصحافيين الرياضيين حسين عليان وشكر الحضور على تلبيتهم للمشاركة ووضع الحلول لظاهرة الفلتات الرياضي التي اجتاحت ملاعبنا مؤخرا ,  وأمل عليان  في أن تشهد المرحلة المقبلة في ظل حالة التوافق الوطني تجاوز هذه الظاهرة واعتبارها من مخلفات الماضي   ونبذها إلى غير رجعة داعيا إلى الالتزام بالحلول التي ستوضع وبوثيقة الإعلان الوطني التي ستتمخض عن المؤتمر وقد تولى عرافة حفل الافتتاح الزميلان الإعلاميان إياد الريس واشرف مطر

 

الإعلام الرياضي وشغب الملاعب

وبعد الانتهاء من الكلمات الافتتاحية بدأت أوراق العمل في الجلسة الأولى والتي أدارها الإعلامي محمد العمصي حيث تحدث الدكتور حسين أبو شنب في الورقة الأولى  حول  دور الإعلام الرياضي في قضية شغب الملاعب فقال أن دور الإعلام الرياضي تتضمن العديد من المرتكزات وهي  تتعلق بالقائم بالإعلام الرياضي و علاقته بالانفلات الرياضي وإثارة الجماهير والتحريض على العنف و المفردات الإعلامية المستخدمة في الملاعب, والتصور المقترح لدور الإعلام في معالجته, وعدد الأسباب المؤدية إلى شغب الملاعب  وهي التعصب الشديد للألعاب الرياضية واللاعبين بوجه عام وللفريق بوجه خاص .والتنافس الشديد بين الفرق الرياضية وأنديتها وانحياز الجمهور لهذا النادي أو ذاك والعصبية الجهوية و " المناطقية " التي تجعل الجمهور شديد التأثر ، شديد ردة الفعل نحو فريقه سلباً أو إيجابا والإفلاس السياسي للأنظمة التي تسهم في توتير الحالة النفسية والعصبية لإبعاد الجمهور عن النزال السياسي، والانغماس في الملاعب وتداعياتها والنفخ الإعلامي تمجيداً وتعظيماً للأندية والفرق الرياضية واللاعبين، والإشادة بهم والتغني بألعابهم، وهو ما يثير غضب الجمهور الأخر، فيما, والتعليق الرياضي علي المباراة وما يضخه المعلقون الرياضيون من مفردات وألفاظ ومصطلحات يجعل الجمهور وكأنه في حالة حرب و الصفات التي يطلقها المعلقون الرياضيون علي الأندية والفرق و البرامج الرياضية التي تثير العنف و  التجنيد الإعلامي للفرق  والتهييج والتحريض والانفعال بين الأطراف التي قد تحتكم إلي العنف والعنف المضاد حيث لا يرحكم أحد في الميدان .وزلات الحكام ومعاونيهم بقصد أو دون قصد و التغذية العصبية التي يمارسها بعض المدربين والمسئولين لتقوية سلطانهم وتعزيز شأنهم, ووضع أبو شنب تصوره لدور الإعلام في مواجهة شغب الملاعب تمثل في إنشاء إدارة للتخطيط والإعلام الرياضي و إنشاء هيئة عامة تختص بالتدريب والتأهيل وإعداد الكوادر الإعلامية الرياضية وفق الأصول العلمية والمهنية بحيث تكون المرجعية الأساسية للإعلام الرياضي و تشكيل لجنة مختصة للبرامج الرياضية و إصدار ميثاق شرف إعلامي رياضي يشتمل علي جميع المحاور التي تنظم الرسالة الإعلامية الرياضية وتحدد مفرداتها ومصطلحاتها، وفق المفاهيم العامة التي تنشر التسامح والتعاون وتنبذ العنف والعصبية والشغب و تشكيل لجنة للحملات الإعلامية الرياضية و توفير الميزانية اللازمة للحركة الرياضية بمختلف فروعها الميدانية والإعلامية والتدريبية والتأهيلية.

 

معمر بسيسو وإعداد الكوادر الرياضية

وفي ورقة العمل الثانية تحدث الأستاذ معمر بسيسو مستشار رئيس اللجنة الأولمبية وموجه التربية الرياضية ومؤسس رابطة الأندية الرياضية حول دور القيادات والكوادر والأجهزة الرياضية في الحد من شغب الملاعب  فقال إن القضاء عليه يحتاج إلي برنامج عمل، تضعه لجنة يشارك فيها كل المعنيين واعتماده و يحتاج إلي وقت مع ضرورة إنكار الذات وتعاون الجميع وحسنت النوايا فيمكن انجازه بشكل  أسرع  , لافتا إلى ضرورة اختيار أفراد هذا الجهاز ممن يتمتعون بالوعي والثقافة الرياضية والحكمة وحسن التصرف وأن يتعاملوا مع اللاعبين بقانون اللعبة واللائحة الفنية للمسابقة, ولفت بسيسوس كذلك إلى ضرورة توعية الجمعية العمومية لاختيار المؤهلين فنياً وأصحاب الخبرة الفنية والإدارية لإدارة النادي وأن يكون الأعضاء فيما بينهم متعاونين يعملون كفريق واحد و بالسياسة العامة للنادي والمحافظة عليها والانضباط في عملهم ومسلكياتهم داخل النادي وخارجه أثناء المباريات .تعيين مسئول أو تشكيل لجنة للتعامل مع جمهور النادي ومطالبته بالانضباط التام والتعاون الإيجابي مع مجلس الإدارة .

 

علي أبو حسنين والاتحادات الرياضية

واختتم علي أبو حسنين رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة في المحافظات الجنوبية أوراق عمل الجلسة الأولى بورقة عمل حول دور الاتحادات الرياضية  المطلوب  لاجتثاث شغب الملاعب داعيا  إلى تضافر الجهود من كل الفئات (الاتحادات، الأسرة، التعليم، الأمن، ثقافة المجتمع، الوزارة، الأولمبية، إدارات الأندية، المحاكم، المجلس التشريعي، السلطة التنفيذية), ونوه أبو حسنين إلى الأسباب وراء شغب الملاعب و السبيل لاحتواء هذه الظاهرة الخطيرة في مجتمعنا الفلسطيني.

   ولفت أبو حسنين إلى دور الإعلاميين والباحثين والمربين والجهات الرسمية كالوزارة والأولمبية والاتحادات وإدارات الأندية لمعالجة هذا الشغب، معتبرا أن الاتحادات الرياضية جزء من كل الشرائح المجتمعية سابقة الذكر وضرورة وضع اللوائح الداخلية المناسبة محلياً وتطبيقها حرفياً وخاصة على الإداريين واللاعبين والجمهور وأيضاً الحكام والمدربين و دور على وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لتوعية الجماهير وإقامة دورات تدريبية لأعضاء مجالس إدارات الأندية ليكونوا في موقع من المسئولية الرياضية, وتطبيق  أقسى العقوبات على الإداريين المخالفين لحساسية موقعهم أمام الجماهير حيث أنه في أيامنا هذه ازدادت سلبيات الإداريين في الملاعب.

 

الفرا ودور المحافظات في مكافحة الشغب

ثم بدأت أوراق عمل الجلسة الثانية في المؤتمر التي أدارها الإعلامي جمال الحلو   وتحدث الدكتور أسامة الفرا محافظ خانيونس حول دور " دور المحافظات في معالجة شغب الملاعب" لافتا إلى سلسلة من المحاور حول مكافحة الظاهرة  وهي  تعزيز العلاقة بين أندية المحافظة الواحدة وضرورة أن المحافظة دوراً محورياً ورئيسياً في تعزيز العلاقة بين الأندية الرياضية في المحافظة من خلال تشكيل لجنة رياضة داخل كل محافظة تضم في عضويتها رؤساء الأندية في المحافظة ومدير مديرية الشباب والرياضة ومدير الأنشطة الرياضية بمديرية التربية والتعليم وبعض الكفاءات الرياضية ووضع السياسة الرياضية العامة للمحافظة للنهوض بالواقع الرياضي في المحافظة وتعزيز العلاقة بين الأندية الرياضية في المحافظة من خلال تنظيم لقاءات ودية في الأنشطة الرياضية.

   والمحور الثاني هو رعاية الأنشطة الرياضية الودية بين أندية المحافظة والأندية الأخرى منوها إلى أن دور المحافظة لا يقتصر على رعاية وتنظيم لقاءات رياضية ودية بشكل مباشر بل إحداث التغيير المطلوب داخل القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية نحو تبني فلسفة رعاية اللقاءات والمهرجانات الرياضية في المناسبات الوطنية التي تسمح بذلك على حساب المهرجانات الخطابية العديدة والمحور الثالث برامج التوعية والتثقيف، ويتمثل ذلك في تنظيم برامج توعوية وتثقيفية موسعة تستهدف أجسام الأندية المختلفة من مجالس والمحور الرابع هو  تطوير المرافق الرياضية حيث أن قطاع غزة يفتقر للمرافق العامة التي تخدم قطاع الشباب وقد شكل ذلك عبئاً على الأندية خاصة مع ضعف قدرة الأندية على تحمل متطلبات الشباب في ممارسة هواياتهم الرياضية المختلفة، أما المحور الخامس فهو تشجيع الأندية الرياضية على ممارسة دورها المجتمعي من خلال تفعيل دور اللجان المختلفة في الأندية وبخاصة اللجنة الثقافية واللجنة الاجتماعية واللجنة الإعلامية والمحور السادس يتمثل في حفظ النظام داخل الملاعب وهي تقع على عاتق جهاز الشرطة، لافتا إلى أن جهاز الشرطة وفي بعض الأحيان  أسهم في توسيع دائرة الشغب بدلاً من العمل على تطويقه واحتوائه، حيث أن سرعة إطلاق الأعيرة النارية من قبل أفراد شرطة حفظ النظام دفع الأمور لتخرج عن دائرة السيطرة .

 

السدودي و دور قضاة الملاعب

وفي ورق العمل الثانية تحدث الأستاذ والمحاضر الدولي ورئيس لجنة الحكام     عبد الرءوف حول دور قضاة الملاعب في الشغب مشير إلى مجموعة من الصفات التي يجب أن تتوافر في الحكم الناجح والابتعاد عن الغرور والاستهتار والتهاون و السيطرة علي المباراة بقوة الشخصية وحسن التصرف والتقدير السليم والتمركز المناسب والتعاون مع المساعدين والثبات في تطبيق القانون و يكون قادراً وبتفوق علي القراءة الصحيحة لحالات اللعب واتخاذ الموقف المطلوب والمتوقع أن يستوعب وبقدر حساسية ونتيجة المباراة وأثرها علي اللاعبين والمدربين والإداريين والجماهير في حدود القانون وروح القانون ويتصرف بروح القائد والموجه أن يقوم بتسجيل أحداث المباراة في هدوء وتركيز وليس بعصبية وتحدي حتى لا يظلم أحداً أو ينسي حدثاً أن تكون قراراته داخل منطقة الجزاء واضحة ولا تحتمل الشك وبدون تأخير أن يجد نفسه يجوب الملعب ويصل إلي نهايته أن يظهر الشجاعة والحزم وان يكون صادقاً وأمينا .وأن يتفقد الملعب وأهدافه وشباكه وخطوطه وراياته ويتأكد من وجود عوامل الأمن والأمان داخل الميدان قبل بدء المباراة .أما اللاعب فعليه الالتزام بتنفيذ قرارات الحكام وعدم الاعتراض بالقول أو بالإشارة أو بالفعل وان يشكل بنجوميته صمام أمان لعدم الانفلات ، وان يسخر نفسه لخدمه اللعبة من خلال مطالبته باستمرار اللعب وإسكات الجماهير الغاضبة، وان لا ينتقم لنفسه وينصب نفسه قاضياً ويأخذ القانون بيده وعليه إتباع القنوات الطبيعية والقانونية لنيل حقوقه وحقوق فريقه عبر اتحاد اللعبة ، ولفت السدودي إلى أن الحكام  يجب أن يتقبلوا النقد البناء وان يوصلوا    جسور التعاون بينهم وبين الإداريين والمدربين والإعلام الرياضي، وان يتمتعوا بروح القيادة وليس السياقة داخل الميدان، داعيا الجميع إلى الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تشكل رادعاً ليسود ملاعبنا الحب والود والأداء المميز      .

 

أبو طير والية المحافظة على الأمن

وفي نهاية أوراق الجلسة الثانية تحدث العقيد عبد القادر أبو طير مسئول وحدة مكافحة الشغب في المحافظات الجنوبية حول آليات المحافظة على الأمن واللامان في ملاعبنا فحدد مراحل الشغب بثلاثة مراحل تتمثل في الاعتداء على اللاعبين والحكام والاشتباكات بين مشجعي الفرق المتنافسة ثم تطور ونقل المشاحنات بتن الجماهير إلى خارج أسوار الملاعب.

  وأضاف العقيد أبو طير أن وحدة مكافحة شغب الملاعب تفتقر إلى الإمكانيات اللازمة للحد من شغب الملاعب بالإضافة إلى افتقاد ملاعبنا ومنشاتنا الرياضية إلى التجهيزات اللازمة لذلك وصغرها.

  ونوه أبو طير إلى أن  إدارة مكافحة الشغب تعمل على وضع خطة أمنية لتامين المباريات كي تتمكن من خلالها السيطرة الكاملة على المشجعين, والمكان المنوي إجراء اللقاءات الرياضية فيه لافتا إلى أن أهداف الخطة الأمنية تتركز في حماية المنشات, وحماية الشخصيات المهمة وكذلك حماية اللاعبين من اعتداءات الجمهور وتحقيق النظام داخل الملعب وخارجه

   وقد شهدت جلسات العمل وفعاليات المؤتمر بعض المداخلات المثمرة من الحاضرين أبرزهم  الدكتور اسعد المجدلاوي أستاذ التربية الرياضية في جامعة الأقصى ودرويش الحولي رئيس نادي خدمات رفح وفريح أبو ظاهر وخليل الرأس والإعلامية نيلي المصري وغيرهم من وكلها تتعلق بسبل النهوض بالعمل الرياضي وإزالة المعوقات التي تعترضه.

    كما تم توزيع دروع تكريمية مقدمة من قبل اللجنة الأولمبية ورابطة الصحافيين الرياضيين لكل من وزير الشباب والرياضة ومجموعة اليازجي للمشروبات الخفيفة ودرع لبلدية غزة والدكتور أسامة الفرا والأستاذ معمر بسيسو وعلي أبو حسنين والدكتور حسين أبو شنب والمحاضر الدولي عبد الرءوف السدودي   والأستاذ فتحي جودة    

 

إقرار وثيقة "الإعلان الوطني"

وبعد نهاية أوراق العمل  تلا الإعلامي محمد العمصي وثيقة الإعلان الوطني "في إطار المسئولية الوطنية لرابطة الصحافيين الرياضيين الفلسطينيين واللجنة الأولمبية الفلسطينية عقد المؤتمر الرياضي العام الأول في مركز رشاد الشوا يوم الأربعاء الموافق 18/4/2007 الذي يبحث قضية فلتان وشغب الملاعب الرياضية الفلسطينية وذلك بحضور قيادات من العمل الوطني والرياضي وعدد من  رؤساء الاتحادات والأندية الرياضية و إعلاميين رياضيين وقد تبني المؤتمر"

 

الإعلان الوطني حول القضية

إن منظومة العمل الرياضي الفلسطيني تؤكد أن شغب الملاعب تعتبر ظاهرة خطيرة جداً مهدم لكل مبادئ وأخلاقيات ومنطلقات وشعارات الرياضية الفلسطينية ولآن جميع من كل في ميدان الرياضة هم جزء من الشعب الفلسطيني المتطلع للحرية والاستقلال الوطني تقع عليهم مسئولية حماية رياضتنا ورياضيينا ومقاطعتهم مقاطعة حازمة وشاملة واعتبارهم خارجيين عن الإجماع الرياضي الفلسطيني لكل أولئك العابثين من كافة مستويات العمل الرياضي ،ومن الواجب على مؤسسة رياضية العمل وضمن خطة عمل لاجتثاث "الشغب اللعين" تتضمن الارتقاء بمستوي التوعية والتثقيف الرياضي للجمعيات العمومية وللإدارات والأجهزة الفنية واللاعبين بمختلف فتائهم  العمرية وللجهور الذي يحضر المباريات ، كما من الواجب تشكيل وحدة شرطية واعية لحماية الملاعب ،كما من الضرورة أن يلعب الإعلام الرياضي دوراًُ إيجابياً في الحد من ظاهرة الشغب بالنقد البناء وليس بالبحث عن عناوين وأخبار مثيرة تفرق ولا تجمع ، كما من الضرورة تتضمن القوانين واللوائح عقوبات مُشددة وصارمة لمثيري الشغب من كافة المستويات . وأن الجميع يتفق على ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في الهيكل الرياضي الفلسطيني.

مواضيع قد تهمك