شريط الأخبار

الطويل والتوتنجي: السباحة الفلسطينية ورغم شح الأمكانات الا انها سبقت دولا عربية كبيرة وغنية ماديا

الطويل والتوتنجي: السباحة الفلسطينية ورغم شح الأمكانات الا انها سبقت دولا عربية كبيرة وغنية ماديا
بال سبورت :  

القدس- وكالة بال سبورت/ أختتمت بعثة منتخب فلسطين للسباحة المشاركة في فعاليات بطولة العالم للسباحة والتي أقيمت في مدينة ملبيرون الاسترالية أخر مشاركاتها في هذه البطولة وقد وصلت البعثة ارض الوطن عصر يوم امس الاول الاربعاء في رحلة شاقة وطويلة من استراليا عبر سنغافوره والامارات ومن ثم إلى الأردن وصولا لفلسطين.

  وقد تكونت البعثة الفلسطينية من: زكية نصار، فادي عويسات، صادق ضمره، حمزه عبده وسامي نصار، وابراهيم الطويل رئيسا للبعثة، وأمين السر ناصر التوتنجي مشرفا وأداري.

   وفي حديثهم "لوكالة وشبكة بال سبورت" عقب عودتهم قال الطويل والتوتنجي، ان السباحين الفلسطينيين استطاعوا تحقيق ارقام جديدة وتعديل ارقام سابقة سجلت لهم في الماضي على كشوفات الاتحاد الدولي، وأشار التوتنجي انه ورغم شح الأمكانات المالية وعدم وجود مسابح اولمبية او مرافق رياضية يملكها الاتحاد مقارنة مع دول عربية وخليجية الا ان سباحينا استطاعوا اللحاق بركب الكبار من هذه الدول ومن دول غيرها تملك المنشآت والمرافق والمال والمدربين الأجانب الذين يزيد راتب البعض منهم عن الخمسة عشرة الف دولار شهريا، وسباحيهم مفرغين كليا للتدريبات والبطولات، ويرافقهم بأستمرار مدرب ومعالج طبيعي ومشرف تغذية، وهذا ما لا نملكه، لكن بالأرادة والتصميم استطعنا اثبات وجودنا ونلنا احترام الدول الكبيرة والاتحاد الدولي للسباحة ( الفينا).

     من ناحيته قال رئيس الاتحاد ابراهيم الطويل ان اهمية هذه المشاركة تنبع من انها المدخل الوحيد والأساسي لمشاركة السباحة الفلسطينية في اولمبياد بكين 2008، وأضاف انه عقد العديد من الاجتماعات الفنية مع مسؤولي الاتحاد الدولي للسباحة تتعلق بالأستعدادات التي تقيمها الاتحادات المحلية لفعاليات الاولمبياد وشارك ايضا باجتماعات تتعلق بالطب الرياضي ومحظورات تعاطي المنشطات واجتمع بممثلي اللجان المنظمة لفعاليات بطولة العالم للسباحة القادمة في بريطانبا وبطولة كأس العالم في اليابان وممثلي أولمبياد بكين ومنظمي بطولة العالم 2009 في إيطاليا ومنظمي بطولة العالم 2010 في دولة الآمارات العربية، وفي ختام حديثهم لبال سبورت اكد الطويل والتوتنجي ان المشاركة والأجتماعات الجانبية التي عقدت على هامش البطولة ستعود بالفائدة والخير على السباحة الفلسطينية، وستفتح ابواب المشاركة في معسكرات تدريبية للسباحين ودورات تأهيل وتدريب وتحكيم لطواقم الاتحاد الفنية. 

مواضيع قد تهمك