المنظم يودع البطولة وسلوان الخاسر الاكبر وشباب الخليل ووادي النيص أول المتأهلين
اريحا- اللجنة الاعلامية/ انتهت الجولة الثانية لبطولة الاقصى الشتوية الثانية عشرة لتحمل معها معطيات وارقام جديدة ستفرض نفسها على لقاءات الجولة الثالثة والاخيرة التي ستقام يومي الجمعة و السبت.
واذا كانت الجولة الاولى قد شهدت غزارة في الاهداف (20 هدفا) في 4 مباريات فانها انخفضت في الجولة الثانية (7 اهداف فقط) في 4 مباريات والسبب في ذلك ان مباراتي الديربي المقدسي (جبل المكبر والهلال) ورام الله (البيرة والأمعري) خرجتا نظيفتين حيث استعصت الشباك على الهدافين لمدة 90 دقيقة في كل مباراة وسط صرامة دفاعية بحته كما توقعنا في اللجنة الاعلامية.
وزادت نسبة البطاقات الصفراء حيث سيضطر ستة لاعبين للغياب عن لقاءات الجولة الثالثة بسبب نيلهم البطاقة الصفراء الثانية اضافة لحارس سلوان حاتم العباسي الذي نال البطاقة الحمراء وهي الثانية في البطولة بعد الاولى التي حصل عليها حسن يوسف لاعب وادي النيص ولحق به رامي مجاهد لاعب شباب الخليل الذي نال البطاقة الحمراء الثالثة في البطولة في لقاء سلوان وشباب الخليل ليصبح عدد اللاعبين المحرومين في الجولة الثالثة ثمانية لاعبين.
مستوى فني متواضع
وشهدت مباريات سلوان وشباب الخليل- هلال القدس والمكبر -البيرة والامعري - مستويات فنية ضعيفة وتم تسجيل 4 اهداف في مرمى سلوان لان الفريق المقدسي كان الحلقة الاضعف في البطولة ولم يسبق للسلاونة ان تلقوا هزيمتين متتاليتين بهذا الكم من الاهداف «9 اهداف» منذ تأسيس النادي عام 1965 وعليهم العمل بسرعة على اعادة ترتيب الاوراق المبعثرة قبل انطلاق بطولتي الكأس والدوري.
وكان شباب الخليل قد استغل معنويات لاعبي سلوان المهزوزة وكسر مصيدة التسلل في الشوط الثاني وسجل 4 اهداف احدها من ضربة جزاء نفذها حازم المحتسب، الذي لم يكن المدافع الوحيد الذي يسجل بل انضم اليه علي الحوامدة بتسجيله هدفا جميلاً اضيف الى هدفي المهاجمين زياد حمامرة وايمن صندوقة ليحقق شباب الخليل اكبر فوز على سلوان في تاريخ لقاءاتهما منذ العام 1970.
وسيفتقد سلوان الذي ودع المنافسة رسمياً في لقائه الاخير حارسه حاتم العباسي ويفتقد شباب الخليل امام وادي النيص صانع العابه رامي مجاهد بسبب نيلهما البطاقة الحمراء.
ويبحث الشباب في المباراة الاخيرة له الجمعة عن التعادل الذي يضمن له صدارة المجموعة الاولى امام وادي النيص.
وخرج لقاء هلال اريحا ووادي النيص عن حالة الفتور التي رافقت اللقاءات الثلاث الاخرى في الجولة الثانية فكان سريعاً وساخناً ومثيراً وكان الهلال قريباً من الفوز بعد ان مارس ضغطاً مكثفا على مرمى رجال الوادي لكنه اكتفى بتسجيل هدف واحد حمل توقيع احسان خلف الذي نال جائزة افضل لاعب في المباراة وتألق الى جانب ظاهر دوابشة، في حين استغل وادي النيص خبرته الهجومية المعتادة وسجل هدفين لاياد نايف واياد عثمان ليواصل زحفه بهدوء صوب اللقب.
ويغيب عن وادي النيص في اللقاء الهام امام شباب الخليل غالب يوسف الذي نال البطاقة الصفراء الثانية ورغم عودة حسن يوسف من الايقاف الا ان المدرب يخشى من حصول سمير جمال او رياض نايف او عماد عثمان او اياد نايف على البطاقة الصفراء الثانية التي تكلف صاحبها غالياً وتضعه خارج دائرة المنافسة في المربع الذهبي وهو نفس ما يشعر به مدرب الشباب اتجاه لاعبيه علي الحوامدة وزياد حمامرة وعماد ناصر الدين وفارس العيدة، لذا يتوقع ان يستريح الحوامدة من دفاع الشباب وسمير جمال واياد نايف من مقدمة وادي النيص على اقل تقدير لان الثلاثة يعتبرون من مفاتيح اللعب الهامة في الفريقين.
وعلى الجبهة الاخرى فان سعود الفهد وعلاءرومة سيغيبان عن هلال اريحا امام سلوان في مباراة للذكرى ولحفظها في سجل النتائج بعد ان ودع الفريقان البطولة لذا ستكون الفرصة متاحة امام مشاركة الناشئين لكلا الفريقين.
مجموعة معقدة
واذا كانت المجموعة الاولى قد حسمت نهائياً بتأهل شباب الخليل ووادي النيص فان المجموعة الثانية تبدو نارية وملتهبة حيث ساهم تعادل الفرق الاربعة السلبي في مباراتي الديربي بتأجيل الحسم للجولة الاخيرة.
وتبدو الفرق المقدسية جبل المكبر والهلال في وضعية افضل لحسم البطاقتين لان التعادل او الخسارة صفر/1 لكل منهما يؤهلهما وبالتالي يتوجب على البيرة الفوز على هلال القدس 2/صفر او بفارق هدفين للتأهل بينما لا بديل عن فوز الامعري على المكبر بثلاثة اهداف نظيفة ليضمن العبور الى المربع الذهبي.
ويمتلك المكبر 4 نقاط وله 5 اهداف وعليه 3 اهداف والهلال 4 نقاط وله هدفين ولم تهتز شباكه لغاية الآن وللبيرة 3 اهداف وعليها 5 اهداف ولم يسجل الامعري اي هدف ودخل مرماه هدفين.
ويبدو التعقيد في معادلات هذه المجموعة كبيراً اذا ما حقق احد فريقي رام الله والبيرة فوزاً بنسبة كبيرة من الاهداف ومثال ذلك فوز الامعري على المكبر 5/3 وفوز البيرة على الهلال 2/صفر فان المكبر يصبح اول المتأهلين برصيد 4 نقاط ( له 8 أهداف وعليه مثلها) ويتساوى الأمعري والبيرة بالنقاط وفارق الاهداف والاهداف المسجلة لكل منهما ( 5 عليه 5) وبالتالي ستضطر اللجنة الفنية لاجراء مباراة فاصلة بين البيرة والأمعري.
واذا ما حقق الامعري الفوز على المكبر 6/4 والبيرة على الهلال 2/صفر فان الامعري يتأهل مع المكبر اي ان البيرة سيدخل مباراته امام الهلال وهو يعرف نتيجة مباراة المكبر مع الامعري وعليه قد لا يكفي البيرة الفوز بهدفين كما ان الامعري يكفيه الفوز بفارق هدفين اذا ما حقق فوزا كبيرا شريطة فوز البيرة بهدفين فقط على الهلال، واذا ما فاز فريق البيرة على الهلال المقدسي 6/4 والأمعري على المكبر 5/3 فان الصدارة تذهب للبيرة التي تتأهل مع المكبر.
وبعيداً عن لغة هذه المعادلات التي يحسبها كل فريق كما يشاء وفي ظل امكانية تأهل الفريقين المقدسيين معاً او فريقي الامعري والبيرة معاً او فريق من هنا وفريق من هناك فان الحسم فقط سيكون على ارض الميدان وعليه يتوقع ان تصل الاثارة ذروتها لأن الفرق المقدسية ستلعب بأريحية وبدون غياب بينما يغيب عن الامعري كل من عايد جمهور ومحمد ابو حليمة لحصولهما على الانذار الثاني ولنفس السبب يغيب عن البيرة عماد امطير.
وكان مستوى الفرق الاربعة في الديربي متفاوتاً وامتاز بالمد والجزر فتارة كان الهلال ينتشر في اروقة المكبر بحرارة وتارة كان المكبر يضغط بقوة وعلى الطرف الاخر كان الامعري افضل نسبياً من البيرة التي نشطت في الدقائق الاخيرة.
ولا شك ان انتهاء حساسية الديربي بين الفرق الاربعة بسلام ستؤدي الى رفع المستوى الفني للمباراتين القادمتين وخصوصا اذا ما حافظ سامر خضر والعائد فراس ايو مياله على صلابتهما الدفاعية ومن خلفهم الحارس الوحيد الذي لم تهتز شباكه لغاية الآن احمد مسالمة، كما ان صلاح زبيدة الموهوب يحتاج الى شحنة اضافية من اللياقة البدنية ليفرض نفسه مع قائمة الصاعدين بقوة مراد ومحمود صلاح ومحمد الجولاني.
وعلى صعيد جبل المكبر بدا واضحاً الارهاق الكبير الذي لحق باحمد علان وشادي علان الامر الذي استفز رأفت عياد للعب دور هجومي تاركاً الدفاع لمراد اسماعيل وسامر حجازي ليتألق بجوار فادي علان ومراد عياد ومحمد نايل ولا زال جمال علان ورائد القاروط بعيدين عن مستواهما الحقيقي.
وعلى صعيد البيرة والأمعري برز المدافعون بقيادة محمد عبد الجواد ونديم براغثه الذي راقب مؤمن صندوقة ومن خلفهم الحارس اياد فلنة وبرز في صفوف الامعري احمد عايدية ورامي صبح وحامد زكي وكانت تحركات مؤمن صندوقة في الناحية الهجومية الأكثر خطورة بينما عانى الأمعري من ثقل وزن مهامه ماهر سليم والبيرة من غياب الفعالية الهجومية.
فرق شباب الخليل ووادي النيص والامعري تتزين بفانيلات الشريف
تزينت فرق شباب الخليل والامعري ووادي النيص في بطولة الشتاء بفانيلات رياضية تبرع بها كفاح الشريف صاحب محلات الشريف للرياضة.
كما ارتدى لاعبو جبل المكبر بدلات رياضية تبرع بها الشريف صاحب اليد الطولى في التبرع للفرق والمؤسسات الرياضية ايمانا منه بضرورة دعمها لتؤدي رسالتها الرياضية علىاكمل وجه.
وقد اشادت ادارات الاندية والجماهير بخطوة الشريف متمنية له مزيدا من التوفيق في خدمة الحركة الرياضية.
اللاعبون الموقوفون في الجولة الثالثة
افاد الزميل منير الغول عضو اللجنة الفنية باسماء اللاعبين الموقوفين عن اللعب في الجولة الثالثة لبطولة الاقصى الشتوية وهم:
سعود الفهد وعلاء رومة «هلال اريحا»، عايد جمهور ومحمد ابو حليمة «الامعري» ، عماد امطير«البيرة»،غالب يوسف«وادي النيص» بسبب حصولهم على البطاقة الصفراء الثانية.
حاتم العباسي«سلوان» ورامي مجاهد «شباب الخليل » بسبب حصولهما على البطاقة الحمراء. وسيعود اللاعب حسن يوسف للعب مع وادي النيص بعد تنفيذه عقوبة الايقاف لمباراة واحدة في مباراة فريقه امام هلال اريحا.
وطلبت اللجنة الفنية من فريقي جبل المكبر والامعري احضار الزي الاحتياطي لمباراتهما يوم السبت بسبب تشابه الطاقم الاصلي للفريقين.