أبو سيدو: أُريد إجابة واضحة لعدم دعوتي للقاءي اليمن
غزة- رامتان/ رفض اللاعب الدولي ماجد أبو سيدو المحترف في صفوف فريق السالمية الكويتي السكوت على عدم دعوته للمشاركة في لقاءي المنتخب الأولمبي أمام المنتخب اليمني في تصفيات دورة بكين 2008 الأولمبية.
وأوضح أن تغييبه عن اللقاءين وليس غيابه، سبَّبَ له جرحاً كبيراً على الصعيدين النفسي والاحترافي، مشيراً إلى أن أي لاعب يتمنى اللعب لصفوف منتخب بلاده، لا سيما إن كان لديه الإمكانات والإرادة والرغبة في ذلك.
وأعرب عن حرجه الشديد بين زملائه في فريق السالمية الكويتي وإدارته، والذين استغربوا عدم ضمه للمنتخب الأولمبي بالرغم من أن مستواه يسمح له بذلك خاصة وأنه لاعباً أساسياً في المنتخب الوطني
وقال " إن قرار تغيبي عن المنتخب بات أقرب إلى الشيء المتعمد وليس لأسباب أخرى كما أشار الكابتن غسان البلعاوي المدير الفني للمنتخب، بدليل تصريحاته خلال الفترة السابقة والتي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنه تعمد عدم دعوتي".
وأضاف " بماذا يَُفسر تكرار مطالبة الكابتن البلعاوي بحاجته لزميلَي فهد عتال وعبد الله سلامة دون التطرق إلى حاجته لوجودي، فإن كان يرى في وجودي في صفوف المنتخب الأولمبي غير مهم أو ضروري، كان عليه الإعلان عن ذلك بعيداً عن تحميل الاتحاد مسؤولية ذلك ".
واستغرب أبو سيدو من قرار عدم ضمه للمنتخب، مشيراً إلى أنه لا يشك على الإطلاق في سلوكياته وتعامله مع الجهاز الفنية وزملائه اللاعبين سواء عندما لعب للمنتخب الوطني منذ ثلاثة أعوام والمنتخب الأولمبي العام الماضي، مؤكداً انه لا يُزكي نفسه على أحد، وأنه لم يكن له أي سابقة شخصية مع المنتخب.
وأكد على أن الاتحاد معني بوجود منتخب قوي بعيداً عن التدخل في الأمور الفنية لأي مدرب، وان هذا ما لمسه طوال فترة وجوده مع المنتخب الوطني، وأن الأمور باتت واضحة وصريحة، وهي أن الكابتن البلعاوي لا يرغب في وجوده مع المنتخب ".
واستذكر أبو سيدو الموقف الحرج الذي وجد فيه نفسه عندما رافق المنتخب الوطني في لقاء تايوان الثاني في تصفيات كأس العالم 2002، مؤكداً أن رفض البلعاوي لطلبه بخوض اللقاء من بدايته أو حتى المشاركة كبديل، يدلل على أنه لا يريده في المنتخبن وأن له توجهات شخصية رفض الإفصاح عنها.
أبو سيدو أكد أنه لا يتطاول على أحد ولا يسمح لنفسه بذلك، ولكنه يُطالب بحقه في وطنه من خلال انضمامه لصفوف منتخبه الأولمبي، مشيراً إلى أنه يُطالب بالانضمام للمنتخب الأولمبي الذي هو الأدنى من المنتخب الوطني الذي انضم إليه في العام 2004 على حد تعبيره.
وأضاف " لم أكن أرغب في الحديث بصراحة متناهية قبل موعد لقاء الإياب أمام اليمن، حتى لا يؤثر ذلك على معنويات اللاعبين والجهاز الفني، وأنه يتحدث بصراحة بعد انتهاء اللقاء ".
وأكد أبو سيدو أن الوطن ومنتخباته أكبر من الأشخاص وأهدافهم الخاصة، وأن الدفاع عن ألوان العلم، واجب وطني يجب عدم حرمان القادر على فعله من تحقيق ذلك.
يُذكر أن أبو سيدو ساهم بشكل كبير من خلال وجوده كلاعب أساسي مع فريق السالمية الكويتي منذ عامين في احتلاله لقمة الدوري الكويتي لأول مرة منذ عدة سنوات، ويحظى باحترام وتقدير إدارة النادي والجهاز الفني للفريق وزملائه اللاعبين.