المدرسة الكروية للناشئين بكرة القدم في نادي ارثوذكسي بيت جالا.... نموذج يحتذى به
بيت جالا- فولتير خاروفة / بخطى ثابتة ومدروسة وامال كثيرة وكبيرة, يستمر النشاط في المدرسة الكروية للناشئين بكرة القدم في نادي ارثوذكسي بيت جالا وبدعم سخي من مؤسسة خطوات, حيث دخلت المدرسة شهرها الرابع وما يزال الانتماء والالتزام هما العاملان الرئيسيان وراء نجاح خطة العمل في المدرسة
واستمرارها.
وتتالف المدرسة من 3 فرق بكرة القدم, اثنان منها للشباب وواحد للانسات, حيث تم تقسيم الشباب الى فئتين: الاولى للصغار لمن هم دون الثانية عشر والثانية للكبار لمن هم دون السادسة عشر اما الانسات فتتراوح اعمارهن بين الثامنة والرابعة عشر. ويشرف على ادارة المدرسة الاستاذ والمدرب سليم زيدان وبمساعدة ادارية من الرياضي المخضرم رزق الشاعر, اما التدريب فيشرف على فريق الكبار المخضرم عبداللة مطر والمدرب شاهر زيدان, ويشرف على فريق الصغار المدرب فولتير خاروفة والحكم المخضرم والمدرب صايل سعيد, اما فريق الانسات فتشرف عليه كل من اللاعبة ريناد زرينة واللاعبة مها الأعرج.
وتتكون الفرق من لاعبين من مختلف اندية محافظة بيت لحم حيث تم اختيارهم بعد خضوعهم لفحوصات واختبارات كروية تم من خلالها الوقوف على امكانيات كل منهم وفي النهاية تم اختيار اثنين وعشرين لاعبا لكل فريق حيث تم تزويدهم بكامل
المستلزمات الرياضية والتي وفرتها لجميعهم مشكورة مؤسسة خطوات.
يقوم التدريب على أسس منهجية وأساليب علمية تستند إلى تجربة طويلة في ميدان كرة القدم فضلا عن الرجوع والاستفادة قدر الامكان من احدث ما أنتجته كرة القدم من وسائل وأساليب تدريب حديثة تساعد الطلبة في تنمية قدراتهم ولياقتهم البدنية ومهاراتهم الكروية.
تسعى ادارة النادي جاهدة لتحويل المدرسة الى مشروع استراتيجي يمكن ان يتطور ليكون حاضنة حقيقية للمواهب الرياضية والكروية وآلة تفريخ من شأنها دعم وتطوير ودفع الكرة الفلسطينية على طريق البناء المنظم والممنهج بعيدا عن العفوية والتلقائية. كما تطمح الى استمرار التعاون والتواصل مع مؤسسة خطوات ،التي كان لها الفضل في انطلاق المشروع، لتعزيز مثل هذا التوجه البناء حيث تلعب الآنسة هني ثلجية دورا بارزا في التنسيق بين المؤسسة الداعمة وادارتي النادي والمدرسة وتقوم على تلبية الاحتياجات المطلوبة لاستمرار النشاط داخل المدرسة.
ولتجسيد هذا التوجه على الأرض شرعت الإدارة في وضع خطة عملية قابلة للتطبيق حيث قامت ببناء هيكل إداري مستقل للمدرسة تطل ادارة النادي عليه من خلال ممثل منتدب عنها بالاضافة الى تخصيص مقر للمدرسة يشمل على غرفة ادارة وقاعة محاضرات مزودة بتلفزيون وجهاز فيديو وشاشة عرض كبيرة يتم من خلالها عرض مباريات وتدريبات للاعبين للاستفادة منها، هذا بالإضافة الى قاعة واسعة متعددة الاغراض يتم استخدامها في فصل الشتاء.
واخيرا لابد من الاشارة الى الجهود المبذولة من قبل اهالي اللاعبين والذين يشكلوا الداعم الرئيسي لاستمرار عمل المدرسة الكروية ونجاحها وتعمل ادارة المدرسة على خلق جسر تواصل دائم بين المدرسة واهالي اللاعبين للوقوف على النواحي التدريبية والاكاديمية لجميع اللاعبين.