قال نادي ليفربول الانكليزي لكرة القدم انه وافق على بنود العرض المقدم لشراء النادي من الثنائي الاميركي جورج جيليت وطوم هيكس.

واكد ليفربول ان مجلس ادارته وافق على بنود العرض المقدم لنقل ملكية النادي الى الاميركيين، طالبا من المساهمين الموافقة بدورهم على الامر من اجل اتمام الصفقة.

وقال رئيس النادي واكبر المساهمين فيه ( 6ر51 %) ديفيد مورز: "انها خطوة مهمة الى الامام بالنسبة الى مساهمي ومشجعي ليفربول والنادي بشكل عام، اذ فكرت مليا وقررت بيع حصتي من الاسهم بعدما تأكدت ان صفقة استثمار الثنائي الاميركي ضرورية من اجل بناء الملعب الجديد وتطوير الفريق. اطلب من المساهمين الاخرين القيام بالامر عينه".

وكانت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" قد ذكرت في وقت سابق ان صفقة انتقال ملكية ليفربول الى الثنائي الاميركي جيليت وهيكس قد تتم اليوم مقابل 470 مليون جنيه استرليني.

ونقلت "بي بي سي" انه سيتم تقسيم المبلغ المدفوع مناصفة من قبل الاميركيين عبر شراء الاسهم بقيمة 175 مليون جنيه على ان يسددا 80 مليون جنيه لتغطية الديون المترتبة على النادي، بينما ستصب 215 مليون جنيه ناحية الشروع بانشاء ملعب جديد، وهو الامر الذي يبدو ان الاتفاق عليه جعل الصفقة ممكنة، لذا سيحتم على "الحمر" ترك ملعبهم التاريخي "انفيلد رود" للانتقال الى ملعب "ستانلي بارك".

وقال جيليت وهيكس في بيان مشترك: "ليفربول ناد رائع يتمتع بتاريخ حافل وقاعدة جماهيرية شغوفة بلعبة كرة القدم. لدينا شعور طيب تجاه هذا النادي وسط تقديرنا لماضيه العريق، كما لدينا النية لابداء الاحترام الكامل تجاهه في المستقبل".

ومعلوم ان هيكس (60 عاما) يملك فريق دالاس ستارز للهوكي على الجليد وتكساس رينجرز للبايسبول، بينما يملك جيليت (68 عاما) فريق مونتريال الكندي للهوكي على الجليد ايضا.

واضحى ليفربول سابع ناد انكليزي تنتقل ملكيته الى مستثمرين اجانب، والثالث الذي يصبح في عهدة رجال اعمال اميركيين بعد مانشستر يونايتد الذي اشتراه مالكولم غلايزر واستون فيلا الذي تحول الى راندي ليرنر.

وتاتي صفقة انتقال ملكية "الحمر" الى جيليت وهيكس بعد ايام على اعلان شركة "دبي انترناشونال كابيتال" سحب العرض الذي سبق ان قدمته لشراء النادي بعد ان قرر دراسة عرض آخر قدمه جيليت.

وكانت الشركة الاماراتية بدأت مطلع كانون الاول مفاوضات مع ادارة ليفربول على امل ان تنتهي الى اتفاق قبل نهاية العام الماضي في اطار صفقة تصل قيمتها الى 450 مليون جنيه استرليني (670 مليون يورو).