نعم يحق لرئيس الاتحاد الفلسطيني للكراتيه محمد البكري ان يعيش فرحة النصر والزهو بعد ان استطاع لم شمل بيت الكراتيه الفلسطينية بعد ان كان متصدعا ومشتتا نوعا ما ويعود ذلك لأختلاف المدارس والمذاهب وقبلهما المصالح.

    انجز البكري خلال مؤتمره العام للمحافظات الشمالية والذي أختتم الأسبوع الماضي في محافظة اريحا، انجز ما لم يستطع انجازه في السنوات العشر الأخيرة، حيث كانت حاضرا الحفل الأفتتاحي لهذا المؤتمر، وكم كانت فرحتي كبيرة لتوافد مدربي وخبراء وأعمدة الكراتيه الفلسطينية ومؤسسيها يجلسون حول الطاولة المستديرة بحضور ورعاية رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الحاج احمد القدوة ومحافظ اريحا والأغوار د. سامي مسلم.

  فما أجمل ان ترى البكري وصحبه يرحبون بالمخضرمين المالكي وشعبان القادمين من رام الله والشريف وعبد العزيز القادمين من العاصمة القدس واشتية وصحبه القادمين من جبل النار، وغيرهم الكثير من الأغيار على اللعبة.

   نبارك للبكري ورفاقه الأنجاز الوحدوي في لم شمل اسرة اللباس الأبيض النقي، ونطالبهم بأكمال عقد اللولو، فما أجمل ان نرى داخل هذا البيت الواحد المخضرمان الحسنان الحلواني والمغربي، وهما من أباء ورواد هذه اللعبة ولهما باع طويل في نشرها والحفاظ عليها.