ستة أرقام جديدة في بطولة جنيف الدولية للسباحة
شهدت الدورة الأربعون لبطولة جنيف الدولية للسباحة أقل من 18 عاما تسجيل 6 أرقام جديدة، إذ حطم السويسري أدريان بيريز الرقم القياسي لبطولة جنيف الدولية للسباحة في سباق 50 مترا فراشة للرجال بعد أن قطعها في 24.92 ثانية، محطما الرقم السابق 25.26 ثانية، ليضمن بذلك تمثيل بلاده في بطولة أوروبا في السباحة التي ستقام في يوليو/تموز لهذا العام في العاصمة المجرية بودابست.
وحطم أيضا الفريق الفرنسي الرقم القياسي في سباق التتابع 400 متر وتمكن تيبول بايراك من تعديل نتائج زملائه في المسافة الأخيرة ليصل الفريق في 4 دقائق و39.69 ثانية بفارق 3.31 ثوان عن الرقم السابق المسجل لعام 2006.
وفي مسابقة 100 متر ظهر للرجال سجل الإيطالي سيرغيو فريدريكو 59.67 ثانية ليحصل على ذهبية السباق، ومسجلا رقما قياسيا جديدا في الدورة الأربعين لبطولة جنيف، في حين تمكن ليوان ليولد من تسجيل 1.04.07 دقيقة في مسابقة أقل من 14 عاما ويحصل على الذهبية بهذا الرقم الجديد.
وسجلت الألمانية كريستينا تسينر 30.03 ثانية في سباق 50 مترا ظهرا لتسجل رقما جديدا في المباريات ومتفوقة على جميع المشاركات في النقاط النهائية للمسابقة.
وتمكن البريطاني جيمس جيبسون من تسجيل 29.15 ثانية في 50 مترا ليحطم الرقم السابق 29.49 ثانية عن العام الماضي, في حين استطاعت الإيطالية دنيس ريكوبونو من قطع مسافة 200 متر فراشة في دقيقتين و27.27 ثانية، وتسجل بدورها رقما جديدا في البطولة.
أرقام عربية
ويبقى رقم 100 متر فراشة للرجال هو العنيد منذ عام 1999 والمسجل باسم الجزائري رؤوف بن عبيد بزمن قدره 1.01.68 دقيقة، إذ لم يتمكن أي من المشاركين في البطولة من تحطيمه حتى اليوم، وكذلك 200 متر صدر المسجل منذ عام 2002 باسم المصري شريف علي مدكور من نادي هليوبوليس بالقاهرة بزمن قدره 2.26.51 دقيقة.
من جهته قال المدير الفني للبطولة بيتر لوتلوف إن بطولة جنيف الدولية للسباحة تعتبر الاختبار الحقيقي للسباحين الدوليين، لأنها تقع دائما في مطلع كل عام، حيث يتعرف كل مشارك على مستواه الحقيقي مقارنة مع الآخرين ومن ثم يمكنه وضع برنامجه خلال السنة، وبصفة خاصة الذين يتأهبون للمسابقات الأولمبية أو على مستوى القارات.
وتأسف لوتلوف لتراجع المشاركات العربية في البطولة في السنوات الأخيرة والتي اعتبرها إثراء يجب الحفاظ عليه ،مشيدا بمهارات السباحين العرب الذين كانوا يشاركون في المسابقات في السنوات السابقة.
كما أشار إلى انضباط المشاركين في البطولة التي تحرص على أن تكون في أجواء وصفها بالنظيفة، إذ تمنع مشاركة أي لاعب يثبت أنه تعاطى المشروبات الكحولية في فترة المسابقات التي تستغرق ما بين 3 و4 أيام.
ويقول لوتلوف إن هذا الالتزام نتيجة جيدة لجهود المدربين والأندية لحث الشباب على الابتعاد عن المخدرات والتحذير من مخاطر الإدمان، ورأى أن تشجيع الشباب على الرياضة بمختلف أنواعها هو أحد الأولويات الهامة التي يمكن من خلالها محاربة الإدمان المنتشر بشكل مخيف بين الشباب.