غزة- اشرف مطر/ لـم يحسم رمزي صالح حارس مرمى الـمنتخب الوطني الأول لكرة القدم ونادي شباب جباليا أمره في خوض تجربة الاحتراف في نادي حرس الحدود من عدمه، وترك الأمر مفتوحا حتى يوم الاثنين الـمقبل، وهو الـموعد النهائي لتسلـم نادر شوقي ممثل وكيل اللاعب في القاهرة رد نادي الحدود على تفاصيل الصفقة التي ما زالت غامضة وغير واضحة الـملامح.
وقال رمزي صالح ل"بال سبورت" مع عودته للقطاع أنه لـم يستقر بعد ولـم يتخذ قراره النهائي، خاصة أن ادارة حرس الحدود أصرت على أن يكون العقد الـمبرم مدته ثلاث سنوات، بينما أصر هو على عام ونصف أي الفترة الـمتبقية لهذا الـموسم بالاضافة إلى موسم 2007-2008 وهو الأمر الذي لاقى معارضة في البداية من ادارة الحرس، لكن مع تفهم وضعي والأوضاع التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وموافقته على التجديد بعد هذه الفترة تمت الـموافقة، لكن هذه التفاصيل وتفاصيل العقد الـمالي ستتضح بشكل نهائي خلال لقاء نادر شوقي ممثل وكيل اعمال اللاعبين مع نائب رئيس النادي اللواء عبد الرحيم الذي لـم يتواجد في القاهرة خلال فترة اختبارات رمزي مع الحدود لوجوده في الحج.
وبدا خلال الفترة التي رافق خلالها موفد "بال سبورت" الحارس صالح في القاهرة، أنه ما زال يتروي في الأمر، وانه رغم الـمدة التي قضاها في القاهرة والتي تجاوزت الأسابيع الثلاثة ما بين الاختبار في الـمصري البورسعيدي في البداية، والانتقال للاختبار في نادي الحدود في الاسكندرية أنه ما زال مترددا وخائفا من الوضع الـمستقبلي، خاصة أن الـمشكلة الحقيقية التي تواجهه ليست فنية، بقدر ما هي عائلية بالدرجة الأولى، كونه في حال الاحتراف مع الحدود سيضطر لترك والدته وشقيقته لوحدهما في القطاع وفقط سيصطحب زوجته وطفلته، وهذا الأمر يؤرق صالح كثيرا ويجعله حائرا في حسم أمره من التعاقد.
وبحسب الـمعطيات التي حصلت عليها "بال سبورت"، فإن صالح لا يبدو متحمساً لتجربة الاحتراف، خاصة أن تفكيره قبل السفر كان مركزا على خوض التجربة لـمدة نصف موسم في الـمصري، والعودة بعد ذلك للقطاع، إما للعب مجددا مع فريق الشباب أو تكرار التجربة من جديد، لكن اصرار الحدود على أن يكون العقد لثلاث سنوات قد يكون العقبة لرفض العقد.