شريط الأخبار

د. عدنان لفتة.. اخترق جدار الصمت الإعلامي العراقي والعربي وبرز بتربة إعلامية عراقية أصيلة

د. عدنان لفتة.. اخترق جدار الصمت الإعلامي العراقي والعربي وبرز بتربة إعلامية عراقية أصيلة
بال سبورت :  

كتب أسامة فلفل- غزة

الطاقات الإبداعية العراقية التي تتماهى بإنجازاتها في عالم الإعلام الرياضي العربي شكلت حالة نضالية ورمزية إعلامية، حيث اسهاماتها المؤثرة أحدثت قفزة نوعية بمسار الإعلام الرياضي العراقي والعربي، وشكلت هذه الإبداعات رافعة حقيقية لحركة التطور والازدهار لمنظومة الإعلام الرياضي العراقي والعربي وأصبحت هذه الطاقات القيادية القدوة والنموذج الإعلامي الرياضي العربي الذي يحتذي به.

د. عدنان لفته عراقي الأصول والجذور، التقطته ميادين الإعلام الرياضي، فتحول إلى أيقونة إعلامية يشار لها بالبنان ومضى المبدع د. عدنان بعزم جسور نحو كسر كل القواعد الثابتة والمعتادة وغير المعتادة، التي تجلت فيها سرّ الإصرار والعزيمة العراقية الصلبة، اخترق كل الحواجز والمعيقات والتحديات، ووقف بشموخ عراقي مشبع بقيم الانتماء العروبي يسطر ويكتب في صدر صفحات التاريخ، ملحم العشق للإعلام والرياضة العراقية والعربية بمداد من قلم سيال لا يجف حبره.

منذ نعومة أظافره كان لديه شغف كبير بمتابعة الصفحات والملاحق الرياضية العربية تحديدا (الكويتية والمصرية) حيث كان والده يجلب وبشكل يومي صحفا عراقية وعربية بحكم عمله بوزارة الخارجية، فغرس في نفسه حب الإعلام، وممارسة الرياضة، كان مولعا بالوطنية والنبض العروبي يجري بدمه مجرى الدم بالوريد، كان على الدوام يدون ويكتب ملاحظاته بمذكرات لتكون حاضرة تلك المحطات والمواقف في الذاكرة ، تميز بالبلاغة ومهارات الكتابة ، مما أعطاه زخما في مقارعة الكبار في كتاباته ومقالاته وتحليلاته الرياضية عبر المنصات والنوافذ الإعلامية والصحف اليومية العراقية والعربية.

كان د. عدنان يقول وباستمرار المراسل الصحفي يبذل مجهودات ميدانية كبيرة وأكثر شخص يتعامل بشكل مباشر مع الحدث، ويضيف هذه المهنة تحتاج لمهارات وسمات أبرزها سرعة البديهة ورد الفعل السريع في التعامل مع الحدث وسرعة في نقل الحدث كما هو وبكل حيادية

مراسل قناة الحرة الرياضي الإعلامي عدنان لفته اخترق جدار الصمت الإعلامي العراقي والعربي وبرز في تربة إعلامية عراقية أصيلة نبتت فيها سنابل العطاء على مدار محطات ومراحل التاريخ، وكان الحصاد دوما وافرا، يعطي دلالات للجفن العربي على مدى مهنية وأخلاقيات وتمرس الإعلامي العراقي المشبع بقيم الانتماء والالتزام بالمسؤولية المهنية والأدبية والأخلاقية.

كان دوما يعتز د. لفته بتقديمه رسالة عن الأنشطة الرياضية العراقية والعربية المختلفة، ويعتز بالزميل حسام حسن رئيس القسم الرياضي في قناة الحرة الذي منحه مساحة من الرعاية والدعم، الذي مكننه من التميز والحرية في العمل والحصول على السبق الإعلامي أكثر من مرة.

طموحات لفتة كبيرة جدا لم تتوقف على مدار الوقت كان دوم يمني النفس ويسعى بكل الطرق من أجل ترك بصمة وأثر من أماكن عالمية كبيرة ترضي الطموحات (كأس العالم، الألعاب الأولمبية، دوري أبطال أوروبا إلى غير ذلك).

يقول المبدع عدنان لفته إنني مدين لزملائي وأكن الاحترام والتقدير والعرفان بالجميل لأولئك الذين عملت معهم في قناة العراق الفضائية لمساندتهم والوقوف لجانبي، حيث كان لهذه الوقفة الطيبة الأثر البالغ في تخفيف الرهبة عني يوم أن وقفت لإذاعة التقرير الأول، سعادتي لا توصف وأنا أقف من على منبر قناة العراق الفضائية، شعرت بالعزة والشموخ والكبرياء العراقي الأصيل الذي رضعنا منه حب الوطن ومنظومته الإعلامية والرياضية.

للتاريخ د. عدنان لفته كان وعبر كل النوافذ الإعلامية يقول الإعلام الرياضي مبدع وساحة العطاء زاخرة برموز وقامات وشخصيات عظيمة، ويضيف نحن في عراق الرافدين والأصالة وعبق التاريخ والحضارة نملك مجموعة من أفضل الصحفيين والإعلاميين الذين تجدهم في أفضل القنوات والصحف العربية، والشيء الذي ينقص الإعلام الرياضي إيجاد الموازنات والدعم اللازم والحضانة الدافئة من الجهات ذات العلاقة ،ويؤكد لفتة على ضرورة استقطاب الكفاءات والخبرات الإعلامية العراقية في قناة رياضية عراقية متخصصة تسحب البساط من القنوات الأخرى بعد توفير أكبر دعم مالي لها.

ومن الكلمات المؤثرة ما قاله د. عدنان لفته نحن بلد لم ينزع خوذة الحرب بعد، لكنه يتوق إلى أن يكون جزءا من العالم، مطلوب تكاتف وتكامل كل الجهود وتوحيد التحرك، لأن وحدة التحرك النضالي بميدان الإعلام والرياضة هو شرط أساسي لتحقيق الحلم والأهداف الوطنية، وعليه لابد من تشجع كل خطوات البناء واصلاح الرياضة حتى وإن بدأت الحركة بطيئة ومتثاقلة، المهم أن نهزم اليأس وأن نتفاءل بأن الشمس لا بد أن تشرق يوما على تضاريس العراق والرياضة والإعلام الرياضي العراقي.

عمل د. عدنان لفته ميرا لقناة الشباب والرياضة العراقية، وعمل في قناة العراق الفضائية، وشارك في العديد من المشاركات الإعلامية على المستوى الخارجي، كان سفيرا إعلاميا ورياضيا فوق العادة، تصدر المشهد في المنابر الإعلامية والمحطات والقنوات الفضائية العراقية والعربية في التحليل تحدث عن واقع وهموم الرياضة والإعلام الرياضي العراقي وبشفافية وتجرد.

تم تسمية الدكتور عدنان لفتة رئيسا لوفد العراق المشارك بالبطولة الرباعية بالمملكة العربية السعودية، ونجح بدرجة امتياز وفخر في صهرهم ببوتقة التجليات الوطنية والمهنية بمحطة استثنائية أثبت فيها الجميع، جدارتهم بأداء الواجب والتحلي بالمسؤولية الوطنية المشرفة

صاحب فكرة تأسيس نادٍ ثقافي أشبه بالصالون الثقافي يقام على الشبكة العنكبوتية نهاية كل شهر للتواصل مع الزملاء الصحفيين الرياضيين والشخصيات الفاعلة في الداخل والخارج، للتحاور وتبادل الأفكار والاستفادة من الطروحات التي تخدم الرياضة والإعلام العراقي.

** البطاقة الشخصية

الاسم: عدنان لفتة

العمر :39

الحالة الاجتماعية: متزوج ولي ثلاثة أولاد أحمد وليث ومؤمل.

السنة التي بدأت بها العمل الاعلامي: 1993

التحصيل الدراسي: بكالوريوس صحافة-إعلام 1994.

مواضيع قد تهمك