شريط الأخبار

"الفدائي الكبير" يخرج بتعادل أبيض من أندونيسيا بعرض عادي

الفدائي الكبير يخرج بتعادل أبيض من أندونيسيا بعرض عادي
بال سبورت :  

غزة- كتب اشرف مطر/ خرج المنتخب الوطني الأول لكرة القدم سالماً بملاقاته مضيفه منتخب أندونيسيا، وتعادل معه سلباً في ثاني التحضيرات الآسيوية لنهائيات كاس آسيا " قطر 2024".

ولم يُقدم "الفدائي" العرض المنتظر منه، وغابت عنه الحلول الجماعية والفردية، خاصة في شوط اللقاء الأول.

التحسن الملحوظ على فترات في أداء الفدائي في الشوط الثاني لا يمنع أننا كُنا سيئين في المجمل أمام منتخب يأتي في التصنيف الآسيوي الرابع، لذلك مطلوب مراجعة سريعة من جانب الجهاز الفني قبل اللقاء المرتقب امام الصين في العشرين من الشهر الجاري، لأن المنافس مختلف تماماً وكرته متطورة وصُنف آسيوياً ثانيا.

بدأ الفدائي اللقاء بطريقة 4/2/3/1، بوجود الحارس رامي حمادة وامامه رباعي الدفاع محمد صالح وياسر حمد في مركز قلب الدفاع، وفي اليمين موسى فيراوي، وفي اليسار سامر الجندي، وفي الوسط الثنائي محمد باسم وعطاء جابر في ظهوره الدولي الأول، وأمامهما الثلاثي تامر صيام ومحمد يامين ومحمود أبو وردة، وفي الهجوم محمود ابو وردة.

وجاء الشوط الأول أقل من المتوسط من جانب المنتخب الوطني، ورغم أنه يلعب بأفضل عناصره إلا أنه لم يقدم أي حلول او جمل متفق عليها.

على الورق كان هناك واجبات هجومية للظهيرين الفيراوي وسامر الجندي، ولثلاثي الوسط الهجومي صيام ويامين وأبو وردة، إلا أنهم على ارض الواقع لم يقدموا أي إضافة ولم يهددوا المرمى الأندونيسي بأي فرصة محققة أو هجمة منظمة، ولم نشعر بوجود المهاجم محمود وادي إلا مع خروجه مطلع الشوط الثاني .

حاول المنتخب الأندونيسي، على فترات، من خلال التسديد البعيد الذي تعامل معه بكفاءة عالية الحارس رامي حمادة، وبعض المحاولات الفردية مستغلين السرعات الكبيرة للاعبين، لكن أيضاً تدخلات محمد صالح وياسر حمد كانت في توقيتها المناسب، اضافة إلى تدخلات الوافد الجديد عطاء جابر الذي منع أندونيسيا من هدف أول شبه مؤكد بابعاد الكرة في الوقت المناسب، والذي يمكن القول أنه المكسب الوحيد الذي خرج به الفدائي من اللقاء.

مع بداية الشوط الثاني دفع الجهاز الفني بورقته الأولى باشراك اسلام البطران مع محمد يامين، وتبعه بدخول صالح شحادة مكان وادي، وسجل المدافع محمد صالح الظهور الهجومي الأول لفلسطين بضربة رأس من ركنية أنقذها الحارس على دفعتين.

لم يتغير الأداء كثيراً، وإن زادت محاولات الفدائي مع تحركات البطران وشحادة، والاندفاع الهجومي للثنائي محمد باسم وعطاء جابر، وسدد باسم كرة قوية حاول شحادة متابعتها لكنها مرت على يمين الحارس في الخارج، بينما اقتربت أندونيسيا أكثر من مرة من الحارس رامي حمادة، لكن عاب الفريق اللمسة الأخيرة.

في الدقائق الأخيرة عاد مدرب المنتخب وأشرك اللاعبين أحمد شواط وعدي خروب، مكان تامر صيام ومحمد باسم لتنشيط وسط الميدان، لكن الأمور ظلت على حالها، وينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

مواضيع قد تهمك