شريط الأخبار

الأسرة الرياضية الفلسطينية ودعت المدرب الراحل إسلام أبو وردة عن 41 عاماً

الأسرة الرياضية الفلسطينية ودعت المدرب الراحل إسلام أبو وردة عن 41 عاماً
بال سبورت :  

خرج مخيم الفوار عن بكرة أبيه في تشييع جثمانه الطاهر

الخليل- كتب هيثم الدرابيع/ ودّعت الأسرة الرياضية الفلسطينية، بأنديتها وفرقها الرياضية ومنتخباتها كافة، الكابتن الخلوق مدرب الحراس صاحب الابتسامة الجميلة ابن مخيم الفوار، إسلام محمد أبو وردة (41 عاماً)، والذي توفي إثر وعكة صحية ألمّت به، الجمعة الماضي، أدخل بعدها لمستشفى الخليل الحكومي، وبقى حتى فجر أمس الثلاثاء في غيبوبة؛ نتيجة تعطل عمل البنكرياس والكلى، ليعلن بشكل رسمي عن وفاته لاحقاً.

نبأ وفاة أبو وردة نزل كالصاعقة على كل محبّي الكابتن إسلام، وعلى المنظومة الرياضية الفلسطينية بشكل خاص، فمنذ دخوله المستشفى أخذ الجميع يترقبون مصير إسلام، والجميع أبدوا الاستعداد التام لعمل أي شيء من أجل إنقاذ حياته.

" أيام الملاعب" تواجدت داخل أروقة المستشفى، ورصدت مدى الحزن الكبير عند الجميع؛ بفقد أبو وردة الذي يعدّ نموذجاً للرياضي المخلص والمتفاني في عمله، أحبه الجميع وترك خلفه بصمات كبيرة في ملاعبنا الفلسطينية، وكان آخرها الاحتفال مع نادي السواحرة بالتأهل لدوري المحترفين.

الفاجعة بموت أبو وردة أثّرت كثيراً في نفوس أهل المخيم الصامد المقاوم الذي لبس الأسود حداداً على روحه الزكية، ومنذ الوعكة التي ألمّت به عاش أهالي الفوار أصعب اللحظات بين تجمهر وترقب لحالته حتى نفذ أمر الله، وخرج المخيم عن بكرة أبيه في تشييع جثمانه الطاهر لمثواه الأخير.

الأسرة الرياضية الفلسطينية نعت المدرب القدير إسلام أبو وردة، سائلين الله (عز وجل) أن يسكن الفقيد فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

مواضيع قد تهمك