الفيفا يختار الإيطالي كانافارو أحسن لاعب لعام 2006
تحققت المفاجأة وفاز المدافع الإيطالي فابيو كانافارو بلقب أفضل لاعب في العالم لعام 2006 وفقا لاختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حيث تفوق على الفرنسي المعتزل زين الدين زيدان الفائز باللقب عام 2003 والبرازيلي رونالدينيو نجم برشلونة الإسباني، الذي أحرز اللقب في العامين الماضيين.
وأعلن الفيفا فوز كانافارو مساء الاثنين خلال حفل توزيع جوائزه السنوية الذي أقيم في مدينة زيوريخ السويسرية ليصبح كانافارو أول مدافع يفوز بالجائزة في تاريخها البالغ 16 عاما، والتي يتم منحها تبعا لتصويت يشارك فيه مدربو المنتخبات الوطنية في مختلف دول العالم.
وفور إعلان الجائزة اعتبر كانافارو الفوز بمثابة شرف كبير له، مضيفا أنه راض كل الرضا عن موسمه الرائع علما بأنه كان حقق مفاجأة أخرى عندما فاز في 27 نوفمبر/تشرين الأول الماضي بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول المتخصصة لأفضل لاعب في أوروبا.
وبدا كانافارو منتشيا بالفوز عندما لفت النظر إلى أنه من النادر أن ينجح مدافع في وضع نفسه بين اثنين من النجوم مثل رونالدينيو وزيدان متوجها بالتهنئة والشكر إلى المدربين الذين أشرفوا على تدريبه خلال هذا الموسم، علما بأنه بدأ مع يوفنتوس الإيطالي قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد الإسباني عقب مشاركته مع منتخب بلاده في الفوز بكأس العالم الأخيرة التي استضافتها ألمانيا.
حلم تحقق
وقال اللاعب البالغ من العمر 33 عاما إنه لا يحلم بأكثر من ذلك، في إشارة للموسم الحالي الذي جمع فيه بين جائزتي أفضل لاعب في أوروبا والعالم إضافة إلى الفوز بكأس العالم.
وأوضح الفيفا أن كانافارو جاء في المركز الأول بعد أن حصل على 498 صوتا مقابل 454 صوتا لزيدان الذي اعتزل اللعب عقب مونديال ألمانيا، فيما كان المركز الثالث برصيد 380 صوتا لرونالدينيو الذي أحرز مع برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا لكنه دفع فاتورة أدائه المتواضع في المونديال حيث خرجت بلاده من ربع النهائي بالخسارة أمام فرنسا التي واصلت مسيرتها حتى خسرت النهائي بركلات الترجيح.
وكان كانافارو ساهم مع يوفنتوس بإحراز اللقب المحلي الإيطالي في الموسمين الماضيين قبل أن يجرد الفريق منهما بسبب تورطه في فضيحة التلاعب بنتائج الدوري.
أحسن لاعبة
من جهة أخرى أعلن الاتحاد الدولي أن البرازيلية مرتا (20 عاما) اختيرت بدورها أفضل لاعبة في العالم لعام 2006، متقدمة على الأميركية العجوز كريستين ليلي (35 عاما) التي لعبت أكثر من ثلاثمائة مباراة دولية، وعلى لاعبة الوسط الألمانية ريناتي لينغور.
وحصل منتخبا ألمانيا والبرازيل على جائزة اللعب النظيف، والحارس الإيطالي جانلويجي بوفون على جائزة ليف ياشين لأفضل حارس مرمى.
ونال الألماني ميروسلاف كلوزه جائزة الحذاء الذهبي لاحتلاله المركز الأول في ترتيب الهدافين بالمونديال، بينما كان الحذاء الفضي من نصيب البرازيلي رونالدو والبرونزي من نصيب الأرجنتيني هرنان كريسبو.