شريط الأخبار

النائب حاتم قفيشة: أحمل أفكاراً للخروج من أزمة كرة القدم

النائب حاتم قفيشة: أحمل أفكاراً للخروج من أزمة كرة القدم
بال سبورت :  

غزة – رامتان/ لم تمر ساعات قليلة على إطلاق سراح النائب حاتم قفيشة عضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، حتى تفاعل بشكل مباشر مع المحيط الرياضي عامة والكروي على وجه الخصوص، وهو البعيد عنه منذ عامين في السجون الإسرائيلية.

حديث قفيشة كان مسؤولاً بكل جوانبه، سواء على مستوى التمسك بالمبادئ أو على تحقيق المصلحة الرياضية والكروية العامة، حيث أكد على أنه وبالرغم من وجوده في المعتقل، إلا أنه كان قريباً من الحدث ومطلعاً عليه وعلى تفاصيله.

   وأضاف أنه كان على تواصل دائم مع الاتحاد وأعضائه من خلال الزيارات العائلية والمحامين ومن خلال الاتصالات الهاتفية عندما كانت تتوفر وسيلة اتصال هاتفي بطريقة التهريب.

 

أحمل أفكاراً جادة للخروج من الأزمة

فقد أكد على أنه يحمل أفكاراً وطروحات من شأنها الخروج من الأزمة الحالية لاتحاد كرة القدم ومن أجل العمل على السير قدماً في تطويرها، مشيراً إلى أنه ناقش بعض منها مع عدد ممن التقاهم أو اتصلوا بهم.

    وكشف قفيشة النقاب عن أنه التقى عدد كبيرة من رؤساء وممثلي أندية بعض المحافظات لا سيما من محافظتي بيت لحم والخليل، وتبادل معهم أطراف الحديث في بعض الأفكار والطروحات من أجل تحقيق مصلحة الكرة الفلسطينية.

  كما وكشف قفيشة النقاب عن دعوته لزملائه في محافظات الضفة لعقد اجتماع في القريب العاجل لبحث العديد من القضايا والمواضيع ذات الأهمية على ساحة كرة القدم الفلسطينية.

  وأشار إلى أنه سيعمل مع زملائه في الاتحاد على وضع أسس وقواعد للعمل المشترك الذي يؤدي إلى الطريق والهدف الذي تم انتخاب الاتحاد من أجلها قبل ما يزيد عن العامين.

 

وأضاف قائلاً " سأجتمع مع لجنة التنسيق لتبادل الحديث على قاعدة المصلحة العامة من أجل الخروج بحلول منطقية ترضي الجميع، فأنا لا أشك في نوايا اللجنة ولا نوايا أعضاء الاتحاد وعلينا عدم تحميل الأمور أكثر من حجمها وطاقتنا ".

  وقال قفيشة " إن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اتحاد واحد وموحد وسيبقى كذلك بالرغم من الظروف الصعبة التي تحول دون تواصله بشكل دائم، ودون وصوله إلى تحقيق ما جاء من أجله.

  وأضاف " لا يعتبر العلاقة بين الاتحاد ولجنة التنسيق قد وصلت إلى مرحلة كسر العظم وأنا مقتنع بأن الجميع يبحث عن المصلحة العامة وبالتالي ستكون المهمة سهلة لتحقيق المصلحة ".

 

المحاسبة ضرورية ولكن وفق أدلة وبراهين

ودعا قفيشة الجميع إلى عدم الإنجرار خلف مواقف مسبقة مبنية على معلومات، مشيراً إلى أنه مع الشفافية في النقاش والمحاسبة وأنه مع مبدأ المحاسبة وضد الفساد إن وجد، ولكنه أكد على أن الأدلة يجدب أن تكون عنوان الإشارة لوجود خلل أو فساد.

  وعن الاجتماع الثالث للجمعية العمومية للاتحاد المقرر له في التاسع عشر من الشهر القادم، فقد أكد قفيشة أن المهم في الموضوع الوصول إلى حلول كفيلة باجتياز الكرة الفلسطينية لمحنتها، وأن ذلك يجب أن يكون على قاعدة المنطق.

  وأكد على أنه سيدافع عن الحق وسيُهاجم الباطل إذا كانت هناك أدلة على وجود تجاوزات، داعيا إلى محاسبة المُتجاوزين بغض النظر عن مكانتهم.

   ورفض قفيشة أن ينحصر الموضوع في مستقبل كرة القدم الفلسطينية بين منتصر ومهزوم في معركة البحث عن المصلحة العامة، مشيراً إلى أن المواجهة والمكاشفة على قاعدة المصلحة عامة ظاهرة صحية.

 

لا بد من استئناف بطولة الدوري

كما ودعا قفيشة إلى ضرورة العمل على استئناف بطولة الدوري التصنيفي للوصول إلى نهايتها من أجل إعادة ترتيب أوضاع الكرة الفلسطينية، مشيراً إلى أنه بالعمل الجاد والنوايا الحسنة والمُخلصة هو الحل لاستئناف البطولة.

  ولم يُخف قفيشة حقيقة الواقع المرير الذي تعيشه الرياضة الفلسطينية بواحدة من الجوانب المهمة من جوانب حياة الشعب الفلسطيني، قائلاً " عوائق الاحتلال تحول دون سير الأمور بشكل سليم من خلال الحصار وتقطيع أوصال المدن والقرى ".

   وطالب قفيشة الجميع بالعمل على قاعدة التخطيط وفق ما هو مُتاح ومفروض من ظروف خارجة عنة إرادة الاتحاد والشعب الفلسطيني ، وبما يتناسب مع واقع البنية التحتية الغير صالحة على حد تعبيره.

 

سأكون رأس حربة الرياضيين في البرلمان

وعن وجوده كنائب في المجلس التشريعي، فقد أكد قفيشة على أنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل إدراج الرياضة على سلم اهتمامات البرلمان والحكومة وقال " سأكون رأس الحربة المدافع عن الرياضة في البرلمان وسأكون الابن البار للحركة الرياضية تحت قبة ممثلي الشعب ".

  وأكد قفيشة على أن الرياضة ظُلِمَت في السابق ولم تحظ بأي نوع من الاهتمام وأنه سيعمل على عدم تكرار ذلك في المجلس الحالي، من خلال السعي لاعتماد قانون رعاية الشباب.

  وعما إذا كان سيبقى عضواً في اتحاد الكرة في حال تم تعيينه وزيراً للشباب الرياضة على اعتبار أنه كان مرشحاً وبقوة لهذا المنصب عند تشكيل الحكومة في فبراير الماضي، فقد قال " لست مستوزراً ولن أسعى لأي منصب وإن كنت مطيعاً لأي تكليف وسأكون رهن إشارة المصلحة العامة ".

  كما ودعا قفيشة إلى توحيد جهود الإعلام الرياضي الفلسطيني من خلال العمل على تعزيزه وتقويته وتوحيده، حيث عبر عن اعتزازه بكونه واحداً من أسرة رابطة الصحفيين الرياضيين.

مواضيع قد تهمك