مؤيد طومار يجدد تعاقده مع إسلامي قلقيلية ويأمل بالثبات في "المحترفين"
رغم مغادرة معظم أبناء النادي..
الخليل- كتب محمد عوض/ خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخير، غادرَ معظم أبناء إسلامي قلقيلية صفوفَ الفريق الأوّل بكرةِ القدم، وانضموا لأنديةٍ منافسة، تمرُّ بظروفٍ اقتصادية وإداية وفنية أفضل مع أصحاب الرداء "الأخضر"، وكان هذا النادي قريبًا من الانهيار، وعدم المشاركة في منافسات المسابقات المرتقبة.
ولعلَ أبرز العناصر التي غادرت إسلامي قلقيلية هي: "حمادة مراعبة ومحمـد نزّال إلى هلال القدس، شاهر داود وحمزة نصّار إلى جبل المكبر، حمادة مصلح إلى مركز بلاطة، الحارس محمـد عزت إلى مركز الأمعري، بالإضافة إلى آخرين ليسوا من أبناء النادي، ولعبوا الموسم المنصرم في صفوفه".
وعلى الرغم من هذه الظروف القاهرة، وضرب العمود الفقري كاملاً، إلا أن ابن شباب بيت أمَّـر، والذي يلعب منذ موسميْن في إسلامي قلقيلية، مؤيد طومار، جدد ارتباطه بالفريق على غير المتوقع، خاصةً أنه كان قادرًا على الانضمام لمنافس آخـر، يعيش ظروفًا أفضل، وينافس على الأقل في الدرجةِ الأولى الاحتراف الجزئي.
في الموسم المنصرم، لو كانت الظروف الاقتصادية لإسلامي قلقيلية أكثر استقرارًا، لحقق موقعًا متقدمًا، ولوصل للمربع الذهبي في دوري المحترفين، وأنهى المسابقة سادسًا بـ28 نقطة، لكنه هذه المرّة، أمام اختبارات أصعب بكثير نتيجة تردّي أوضاعه أكثر، وسيحتاج إلى مقاتلين أشدّاء للثبات في الأضواء.
مؤيد طومار، ذهبَ صوبَ الخيار الأصعب، وسيتحمل النتائج مع بقية زملائه، والجهاز الفني، والهيئة الإدارية، التي لو كانت قادرةً لما سمحت بما حدث في "الميركاتو الصيفي"، لكنها الآن أمام خيارات محدودة للغاية، وستعوّل على رفع معنويات العناصر الموجودة، بحثًا عن الثبات، أو ربما تأخير الهبوط لعامٍ آخر.