لاعبو الكرة الفلسطينيون يجدون ضالتهم في دوري "الفراعنة" بحثاً عن التطوير والاستقرار
غزة- كتب خيري ابو زايد/ الاحتراف الخارجي حلم كبير يراود اللاعب الفلسطيني، وهذا الحلم في عالم المستديرة أصبح في متناول بعض اللاعبين المميزين، لذا كما تابعنا شهدت الأشهر والمواسم الماضية حركة دؤوبة وغير مسبوقة، في استقطاب الأندية المصرية لأكثر من لاعب غزي على وجه الخصوص، الذي عانى ويعاني كثيراً من حالة عدم الاستقرار، جراء الحصار الجائر المفروض عنوة على قطاع غزة منذ سنوات، ومن الصعب كذلك جراء هذه الإجراءات الاحتلالية التعسفية المتواصلة، التحاق اللاعبين بالأندية في الضفة الغربية، كما حصل مع العديد من اللاعبين والفرق والمنتخبات في كثير من المواقف والمناسبات الرياضية المتكررة.
لذا كانت السهولة في التنقل والوصول لمصر، التي أصبحت وجهة العديد من اللاعبين الفلسطينين وتحديداً من قطاع غزة، وكل ذلك يجري عبر الوكلاء النشطين في التسويق، ومن ثم يتم عرضهم على أحد الأندية هناك، ليخضع اللاعب بعدها للاختبار قبل توقيع العقد معه، وأغلب اللاعبين الذين تم انتقاؤهم بعناية من أندية غزة نجحوا في الاختبارات إلا القليل منهم لم يوفق وعاد من حيث أتى، وهذه الحالة تعتبر نقلة نوعية ومميزة تسجل في مسيرة اللاعب الغزي، الباحث عن الاستقرار وتطوير قدراته الفكرية والفنية والبدنية، وصولاً لتحقيق حلمه الأكبر المشروع باللعب في صفوف المنتخبات الوطنية.
والمعروف في هذه الحالة أن اللاعب الفلسطيني، يعامل مثل اللاعب المصري ولا يعد محترفاً مثل اللاعبين الأجانب والأفارقة في الدوري المصري، علاوة على التكلفة المادية المعقولة نسبياً، وأصبح الدوري المصري يعج باللاعبين الفلسطينيين سواء في القسم الممتاز الأول أو الثاني، وأثبتوا تميزهم وكفاءتهم في عديد الأندية، وفي مقدمتهم النجوم الدوليون: مصعب البطاط - سيراميكا كليوبترا _ ياسر حمد المصري البورسعيدي _ محمود وادي بيراميدز _ محمد صالح أستر كومباني _ صالح شحادة فيوتشر _ بدر موسى الإنتاج الحربي _ إضافة لخالد النبريص الإسماعيلي _ محمد بلح المصري _ سامي قعدان كيما أسوان _ حامد حمدان طنطا ثم الجزيرة مطروح _ ناصر أبو قرشين بور فؤاد، وآخر ثنائي انضم حديثاً طارق أبو غنيمة - بتروجيت وهلال الغواش الترسانة العريق، وما زال الباب مفتوحاً للمزيد بتواجد اللاعبين الغزيين للاحتراف في الأندية المصرية.