لجنة التنسيق: ما نظمه الاتحاد لا يتجاوز عدد مباريات نصف دوري
رام الله- وكالة بال سبورت/ اعتبرت لجنة التنسيق المنبثقة عن الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم في المحافظات الشمالية أن ما أدلى به الحاج عزام اسماعيل نائب رئيس لجنة المسابقات عبر الصحف المحلية ووكالات الانباء،مجرد شعارات رنانة ووعود سابقة وهروب من الواقع المرير الذي يعيشه اعضاء الاتحاد في هذه الفترة.
وعقبت اللجنة على تنكر السيد اسماعيل للحقائق، وخاصة في موضوع الترشح للجان الاتحاد العربي،فسبق وأن وضحت اللجنة ذلك من خلال بيانها الذي نشر عبر الصحف المحلية،واستقت معلواتها من خلال مجلة الكرة العربية الصادرة من الاتحاد العربي،حيث نصت على أن الاتحاد الفلسطيني رشح عشرة أعضاء لهذه اللجان،سبعة منهم من المحافظات الجنوبية وثلاثة من المحافظات الشمالية للمشاركة في لجان الاتحاد العربي،وستقوم لجنة التنسيق بتصوير تلك المعلومات وتوزيعها على اعضاء الهيئة العامة خلال الاجتماع الاستكمالي يوم الجمعة القادم.
واستغربت اللجنة حديث السيد اسماعيل عن التحول المفاجئ في موقف لجنة التنسيق من بطولات الدوري،فالواضح أن اعضاء الاتحاد لا يقرأون الورق،فاللجنة التنسيق حرصت منذ أن انبثقت عن العمومية،على تأكيد موقفها بإستمرارية الدوري وعدم شطب النتائج،وتم ذلك من خلال العريضة التي وقعت من الاندية وقدمت للاتحاد، والتي نصت على موقف كافة الاندية المطالبة بإستمررارية الدوري بعد أن يتم اصلاح الخلل الاداري الموجود في الاتحاد،من خلال إجراء انتخابات لاتحاد جديد قادر على قيادة اللعبة.
وبإمكان السيد اسماعيل،ومن يعتقد غير ذلك من زملاءة،العودة الى مواقف اللجنة التي كانت تنشرها بعد كل اجتماع حول هذا الموضوع،والتي كانت تؤكد على ضرورة استمرارية كافة بطولات الدوري.
أما بخصوص عدد المباريات التي نظمها الاتحاد وهو 415 مباراة كما يقول السيد اسماعيل،فإن هذا العدد أقل من نصف عدد مباريات بطولة دوري الدرجة الممتازة لو كانت جرت على مرحلتي ذهاب واياب، حيث أن عدد مباريات مثل ذلك الدوري كانت ستبلغ 924 مباراة،فبالتالي فإن الرقم الذي يذكرة الاتحاد إذا ما كان دقيقاً،فإنه لا يعتبر إنجازا عظيما،خاصة وأن العدد الذي ذكره اسماعيل يشمل بطولات مختلف الدرجات.
وندعو السيد اسماعيل للاطلاع على ملفات بعض الاندية الناشطة ليتبين له أنها نظمت بطولات ولعبت مباريات أكثر من كل ما قام به الاتحاد!!.
وتستغرب اللجنة قول نائب رئيس لجنة المسابقات بإن الاتحاد يقيم بطولات للفرق المساندة،وهنا نسأله:في كم محافظة جرت مثل هذه البطولات؟ ولكم فئة عمرية؟ أم أنه يعتبر أن البطولات التي تنظمها الاندية هي من صنع الاتحاد؟.
أما عن الصفقة التي تحدث عنها السيد اسماعيل، فنحن نتحداه اذا كان أي عضو طرح مثلما يدعي، وما حدث هو أننا طرحنا على الاتحاد استبدال عبارة "حجب ثقة"بعبارة انتخابات مبكرة حفاظاً على سمعة اعضاء الاتحاد،ولأننا ارتأينا أن عبارة "حجب ثقة" قاسية الى حد ما، وهذا هو السبب بذلك فقط.
وبخصوص موضوع تعشيب الملاعب، فإن الاتحاد يضخم هذا الامر بصورة مذهلة،رغم أننا لم نشاهد حتى الأن أي شئ على أرض الواقع في المحافظات الشمالية، علماً بأن الاتحاد أنجز العديد من المنشأت الرياضية في المحافظات الجنوبية، ومقر الاتحاد المركزي خير دليل على ذلك.
ولا ندري كيف ينفي السيد اسماعيل وجود انقسام بين أعضاء الاتحاد، وقد سقنا سابقاً العديد من الامثلة على ذلك، وهذا ما يعترف به معظم زملاءه، وهذا ما قالوه في الجلسة الاولى من اجتماع العمومية أمام الجميع.
أما عن الادعاء بأن لجنة التنسيق تقوم بالتشهير، فنذكر السيد اسماعيل بأن أعضاء الاتحاد هم من بدأو بذلك من خلال توجيه الاتهامات لبعضهم البعض عبر الصحف ووسائل الاعلام المختلفة.
ولم يفعل أعضاء الاتحاد شيئاً بخصوص عضوية فلسطين في أي من الاتحادات، العربية او الاسيوية او الدولية، وإنما كان ذلك استحقاقاً سياسياً، فلا يدعي أحداً أنه وراء هذا الانجاز.
واستهجنت اللجنة موقف اسماعيل من قيام اللجنة بمحاولة اقناع الاندية بوجهة نظرها، لأنها ترى بذلك ممارسة ديمقراطية، وتناسى السيد اسماعيل أنه فعل الشئ ذاته حين قام، وما زال، بالاتصالات النهارية والليلية، لدرجة أنه يهاتف حتى رؤساء الاندية التي لها ممثلين في لجنة التنسيق، في مكالمات تمتد الى ما بعد منتصف الليل، في محاولة منه لتغيير مواقفها، إذا ما المشكلة في أداء اللجنة؟.
وبخصوص البرنامج المحوسب الذي أعدته لجنة المسابقات، فقد كتب عنه اسماعيل ألف مرة ومرة، وكأنه برنامج نووي، علماً أنه برنامج عادي دفع ثمنه لشركة مختصة مبلغ الفي دولار، ونذكره بأن مثل هذا البرنامج أعد في المحافظات الجنوبية منذ أكثر من ثلاث سنوات بالاضافة الى برنامج خاص بالانترنت.
ولا ندري ما هو السبب عدم اعداد مثل هذا البرنامج منذ زمن طويل، ولو كان حصل ذلك، لما كان وقع الاتحاد في كل اشكالات تسجيل اللاعبين والاستمارات التي تكاد تعصف ببطولات الدوري وتفرمل مسيرته.