شريط الأخبار

زقوت من الدوحة: لجنة التنسيق تمارس التضليل والخداع ونحن نتسلح بالأدلة والمستندات

زقوت من الدوحة: لجنة التنسيق تمارس التضليل والخداع ونحن نتسلح بالأدلة والمستندات
بال سبورت :  

الدوحة- حسام الدين حرب/  استغرب جمال زقوت أمين صندوق اتحاد الكرة من تصريحات ورد لجنة التنسيق عما نشر مؤخرا بخصوص فاتورة الهاتف وعدد الخطوط التي يمتلكها الإتحاد.
وقال زقوت: الإتحاد لديه ثلاثة خطوط فقط، وفي بداية ايلول 2005 تم افتتاح مقر الإتحاد في بيت لاهيا، وتم فصل خطوط الهاتف من مقر الإتحاد في ملعب اليرموك وتركيب خطوط جديدة في المقر الجديد.
وأضاف: لجنة التنسيق تمارس سياسة التضليل، وكان الأحرى والأجدر بها ذكر المبالغ وأرقام الهواتف وتحديد المدة، وأؤكد بأن الإتحاد يمتلك فقط ثلاثة خطوط، اثنان في بيت لاهيا وواحد في غزة، ومن لم يصدق فعليه الإتصال بارقام الهواتف التي ذكرتها لجنة التنسيق ليتأكد، ومضى يقول: مصاريف الفاكس والهاتف خلال العام 2005 هي: 57344 شيكلا بمعدل 6300 شيكل شهريا فقط، وهذه النسبة تمثل 10% فقط من مصاريف الهاتف في الإتحادات العربية الشقيقة.
وتابع: لجنة التنسيق تمارس سياسة تضليل الرأي العام، الهدف من ورائها المصلحة الشخصية وتجزئة الاتحاد، لافتا الانتباه الى إن سياسة التشهير التي يمارسها بعض أعضاء لجنة التنسيق لن تجدي نفعا ولن يحصلوا على مرادهم، وهذا تطبيق لأجندة غير رياضية، وأؤكد للجميع أن وجودي في الإتحاد جاء بطريقة شرعية وديمقراطية، وأنا عضو منتخب والجمعية العمومية في المحافظات الجنوبية منحتني الثقة وزملائي بالإجماع حتى انتهاء المدة القانونية.
وعن اتهام اللجنة بالانشغال بالسفريات قال زقوت: أنا أقل أعضاء الإتحاد سفرا للخارج، وقد ادرج اسمي في دورة الألعاب الآسيوية الحالية في شهر تموز الماضي، ولم أكن أتوقع سفري مع الفريق الأول رغم اعتذاري عن السفر للإمارات والأردن، وبعد الحاح وتكليف من زملائي في المحافظات الجنوبية والشمالية من اجل اعادة الإنضباط والإلتزام للمنتخب الوطني الأول.
وشدد زقوت على احترامه وتقديره للجمعية العمومية للإتحاد سواء في الضفة أو غزة، إلا أنه أكد على أن بعض الأعضاء، والكل يعرفهم هدفهم فرض السياسات التطبيعية من أجل جني مكاسب وامتيازات شخصية، وتسعى بعض الأندية الى حل الإتحاد نتيجة تعثر فرقهم في الدوري العام وخوفهم من الهبوط للدرجة الأدنى، والبعض الأخر يسعى لإظهار فشل الإتحاد لعدم توفيقهم في الإنتخابات الماضية على حد تعبيره.
   وجدد زقوت رفضه المطلق لمشاركة اي لاعب مُطبع، وأوضح انه اخذ على عاتقه بأنه لم ولن يسافر لأية بعثة خارجية شارك فيها أحد اللاعبين المُطبعين، واستهجن الأصوات التي تنادي بعدم معاقبة لاعبي التطبيع، وقال: تحملت الكثير من الإفتراءات والتطاول لإعتقادهم بانني منعت لاعبي التطبيع ومن أعضاء لجنة التنسيق أنفسهم، ولدي ما يثبت ذلك من خلال المقالات الصحافية المحفوظة عندي، واتحدى لجنة التنسيق بأن تذكر اسم اللاعب الذي شارك في مباراة ايطاليا مع الإسرائيلين في البعثة التي ترأستها الى الامارات في لقاء فلسطين أمام العراق، ضمن التصفيات التمهيدية المؤهلة الى نهائيات امم اسيا.
   وفيما يتعلق بالقرارات من حيث أخذها بالكامل في المحافظات الجنوبية، فقد عبر زقوت عن سعادته بان تتخذ القرارات في المحافظات الجنوبية، ومع ذلك، فاننا سنقوم بتشييد ملعب بالعشب الصناعي في مدينة البيرة، ومثله في منطقة الضاحية وانشاء مدرجات للملعب، وعمل توسعة له، ومن المنتظر انشاء هذه الملاعب في بداية العام القادم، بالإضافة إلى الحصة الأكبر في المشاركات الخارجية سواء دورات إدارية ام فنية أو طبية للزملاء في المحافظات الشمالية.
وردا على سؤال عن اتهام لجنة التنسيق بالتهرب من الإجتماع، أوضح زقوت: من يسأل هذا السؤال يؤكد وكأن معبر رفح مفتوح باستمرار، ولا يعلم اننا ننتظر افتتاح المعبر منذ أكثر من اسبوعين للإلتحاق بالبعثة، وكل ذلك قبل اجتماع الجمعية العمومية في الضفة، وأنا متواصل مع زملائي ومع نائب أمين الصندوق، محمد النادي بالهاتف، ونتشاور في كل كبيرة وصغيرة.
وفيما يتعلق بموضوع لاعبي المنتخب الأولمبي أوضح زقوت: انه تم الإتصال مع الزملاء في المحافظات الشمالية، ونتيجة الحصار الاحتلالي الجائر، وعدم القدرة على السفر إلى الخارج، والمصاريف الباهظة المترتبة عن المعسكرات الخارجية، فقد تم الإتفاق على أن يكون الهيكل الأساسي للمنتخب الأولمبي من غزة ومساعد المدرب من الضفة وضم اللاعبين المميزين، والعكس لمنتخب 19 عاما على حد قوله.
ووجه زقوت أسئلته إلى لجنة التنسيق بالقول: ما الذي قامت به لمناهضة التطبيع في الضفة؟ ولماذا لم تحارب هذه الظاهرة؟
   وختم حديثه: بقول الله عز وجل وهو اصدق القائلين: "فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" صدق الله العظيم.

مواضيع قد تهمك