كتب محمود السقا- رام الله

رد يتسم بالصراحة والوضوح وصلني من الرياضي المخضرم، هلال أبو كشك، تعقيباً على عمود "نحث الخطى" المنشور في جريدة "الأيام" وشبكة بال سبورت بتاريخ 22-6-2022 بعنوان: "خارطة طريق تنتظر التطبيق".
  هلال أبو كشك اختزل النقاش، ووضع في متناول صانع القرار الرياضي خارطة طريق تحمل في ثناياها الشروع الفوري في معالجة آليات الدوري والأندية قبل التفكير بإنجاز خارطة طريق خاصة بـ "الفدائي" رغم أهميتها وجدواها وصوابيتها، وفي تقديري أنه أصاب فيما ذهب إليه، مع تأكيدي أن المنتخب يحتاج الى برنامج إعدادي متكامل ومستقل خصوصاً في مشواره الآسيوي، والذي نتطلع بأن يكون ندّاً قوياً، وان ينجح في عبور دوري المجموعات مثلما صرح المدير الفني، مكرم دبوب في مقابلة صحافية حصرية مصدرها من تونس ونشرها موقع "كووورة" في وقت سابق، وفيما يلي رد هلال أبو كشك من دون زيادة او نقصان.. لنقرأ.
"  قبل خارطة طريق للمنتخب يجب أن نعمل وبسرعة على خارطة طريق للدوري وللأندية قبل أن نرى ثورة داخل الهيئات العامة للأندية.
  آلية جديدة للدوري، وعودة الملعب البيتي، ومستحقات الأندية المتراكمة، ومستحقات اللاعبين على الأندية، وفتح الأجندة السنوية من تسجيل اللاعبين، ومضاعفة جائزة البطل، وتفقد الملاعب جميعها، وهناك مستحقات الحكام والمراقبين وأمور كثيرة أخرى على نحو: هل هناك راعٍ للدوري؟ وهل هناك دعم حكومي للأندية وغير ذلك؟
  شخصياً لا أرى غير أربعة أندية في الدوري والباقي غير جاهز ويهدد بعدم اللعب.
كل هذه الأمور أهم من متطلبات المنتخب، والكل يعلم أنه لا منتخب بدون دوري وأندية قوية.
المستقبل قاتم والدوري والأندية في مهب الريح".