لجنة التنسيق تؤكد أن مجلس اتحاد الكرة في أيامه الأخيره
رام الله- وكالة بال سبورت/ أصدرت لجنة التنسيق المنبثقة عن الهيئة العامة لإتحاد كرة القدم الرد التالي على ما نشر عبر الصحف المحلية على لسان الحاج عزام اسماعيل نائب رئيس لجنة المسابقات:-
اولاً: إن اللجنة قد تتفهم مدى صعوبة الضربة التي تلقاها مجلس اتحاد الكرة خلال جلسة العمومية التي عقد في قاعة بلدية البيرة يوم الجمعة الماضي، حيث تفاجأ العديد من أعضاء الاتحاد من حجم السخط والغضب عليهم ممن أوصلهم الى كرسي المجلس، ولكنها لا تتفهم محاولة تغيير الحقائق والواقع الجديد بهدف التمسك بالكرسي الى أكثر فترة زمنية ممكنة.
ثانياً: إن لجنة التنسيق لا تحاول الإيحاء للرأي العام أنها حققت انجازاً كبيراً، وانما هذا أمراً واقعياً، والاثبات على ذلك أننا أسندنا ما نشرناه،بالارقام والنسب المئوية الدقيقة جداً،فلا داعي للانفعال لأن ذلك لن ينفع أحداً مهما جرت محاولات لتغيير الواقع.
ثالثاً: عرضنا على مجلس الاتحاد أن لا ندرج بند حجب الثقة على جدول الاعمال، وانما إستبدال ذلك بإجراء انتخابات مبكرة،وذلك نظراً لاحترامنا الشخصي لأعضاء المجلس وحفاظاً منا على تاريخ بعضهم الرياضي"خروجهم من الباب الواسع وليس من الباب الضيق"،لكنهم هم من دفعونا الى ذلك حين حاولوا التهرب مما تم الاتفاق عليه معهم قبل اجتماع العمومية بأيام"عدم اقرار التقرير الاداري والمالي يعني حجب ثقة عن الاتحاد".
رابعا: إن بند حجب الثقة أصبح مدرجاً على جدول الاعمال،وسيتم طرحة للتصويت في الثامن من الشهر المقبلخلال الجلسة الاستكمالية ولن تقبل اللجنة بالمراوغة أو محاولة التهرب من ذلك،بعد أن يتم إستكمال مناقشة التقرير الاداري ومناقشة التقرير المالي والتصويت علية.
خامساً: إن ردود أعضاء مجلس الاتحاد التي كانت إنفعالية وإستعراضية ومحاولة أحدهم بتخريب الاجتماع،لم تقنع أحداً من العمومية،وإلا ما كنا استمعنا لردود اعضاء الهيئة العامة التي عبرت عن عدم قناعتها بكل ما قيل.
سادساً: إن حجب الثقة أو حل الاتحاد،فليسموه ما شاءوا،وإذا اما أقر،ونحن واثقون من حصول ذلك،لن يكون "مع التحفظ" لأن الاتحاد،في هذه الحالة،سينتهي مهامه تماماً، وستشكل لجنة من العمومية للتحضير للانتخابات المقبلة،لأن التصويت على هذا القرار سيكون لأسباب ادارية أيضاً،وثبت بالوجه القطعي فشل الاتحادفي هذا الجانب،والأمر لا يخضع لتفسيرات أعضاء مجلس الاتحاد المتمسكين بالكرسي.
سابعاً: لم يتمكن أعضاء الاتحاد من تقديم أي توضيح مقنع للتساؤلات التي أثارتها العمومية حول التقرير الاداري بل كانت ردودهم إما بتوجيه التهم للعموميةأو محاولة الدفاع المستميته عن الآخرين ما يؤكد عدم وجود أي شئ في جعبتهم،بينما تجرأ بعضهم وأعترف،صراحةً،بتقصير مجلس الاتحاد وعدم تمكنه من العمل في ظل الهيمنة من قبل البعض.
ثامناً: إن دعوة الاخ محمد ابو صوي،عضو لجنة التنسيق،بتقديم استقالة جماعية لاعضاء الاتحاد،جاء من منطلق الحرص على سمعة وتاريخ بعض اعضاء مجلس الاتحاد وتفادياً لاحراجهم أمام عموميتهم،ويعتبر هذا الاقتراح آخر سلم لانزال المتمسكين بالكرسي من أعضاء الاتحاد رغم اثبات فشلهم،عن الشجرة،وهذا المقترح سبق وأن قدم للمجلس من قبل اعضاء الاتحاد أنفسهم في جلسات سابقة،أما أن يكون الرد على مثل هذا الاقتراح بهذه الطريقة فنقول "على نفسها جنت براقش".
تاسعاً: كان بودنا أن لا يصل حال أعضاء مجلس الاتحاد الى هذا الوضع المحزن والمؤسف،ولكن عدم قراءتهم للواقع جيداً أوصلتهم لهذا الحال.
عاشراً: كنا نتابع إتصالاتهم الهاتفية الليلية"بعد منتصف الليل" والنهاريةمع أعضاء الهيئة العامة على مدار الايام التي سبقت إجتماع العمومية،والتي ما زالت مستمرة حتى اليوم،والتي تستمر لساعات متأخرة من الليل،في محاولة لتغيير مواقف الاعضاء،ولكن يبدو أنهم في وضع يرثى له،وأنهم لم يستوعبوا الدرس ولم يستخلصوا العبر من اجتماع الجمعة الماضي،وهذا ما دفع أحد اعضاء الاتحاد لتقديم مقترح هزيل يطلب فيه من عقد اجتماع مركزي في القاهرة على حساب الاتحاد يحضره اعضاء لجنة التنسيق واعضاء الاتحاد في المحافظات الشمالية والجنوبية وقوبل بالرفض القاطع.
نوجه رسالتنا للاعضاء المتمسكين بكرسي الاتحاد،أن نسبة المعارضة لإستمرار بقاء هذا المجلس بتزايد،وهذا ما سنثبته في الثامن من الشهر المقبل،والنتيجة أن الأيام القليلة المقبلة هي آخر أيام المجلس الحالي.