جائزة الكرة الذهبية لعام 2006 من نصيب كانافارو
خلف قائد المنتخب الايطالي ومدافع ريال مدريد الاسباني فابيو كانافارو بطل العالم مع "الازوري" نجم برشلونة الاسباني البرازيلي رونالدينيو وحصد جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في اوروبا لعام 2006 التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" المتخصصة سنويا. ودخل كانافارو (33 عاما) سجل الفائزين بهذا الشرف لاول مرة بعدما ما حصل على 173 نقطة، متفوقا على مواطنه وزميله السابق في يوفنتوس الحارس الدولي جانلويجي بوفون (124 نقطة) والفرنسي تييري هنري مهاجم ارسنال الانكليزي (121 نقطة) الذي كان قريبا من هذا اللقب عام 2003 الا انه اكتفى حينها بالمركز الثاني خلف التشيكي بافل ندفيد لاعب يوفنتوس. وكان المركز الرابع من نصيب رونالدينيو، رغم ان الاخير قدم موسما رائعا وقاد فريقه برشلونة الى لقبي الدوري المحلي ومسابقة دوري ابطال اوروبا، الا ان مشاركته في مونديال المانيا لم تكن مشرقة، اذ ودع مع منتخب بلاده الدور ربع النهائي بالخسارة امام فرنسا (1-صفر) التي احتل قائدها المعتزل زين الدين زيدان المركز الخامس في التصويت (71 نقطة).
وعلى عكس رونالدينيو كان كانافارو مميزا خلال مونديال المانيا ولعب دورا اساسيا بحصول "الازوري" على لقبه المونديالي الرابع بعد فوزه على فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1. ويعتبر الفوز بلقب الدوري الايطالي مع يوفنتوس عامي 2005 و2006 الانجاز الافضل لكانافارو بعد بعد كأس العالم، الا انه حرم منهما بعدما جرم فريق "السيدة العجوز" بتهمة التلاعب بنتائج الدوري المحلي وتم تجريده من هذه اللقبين بالاضافة الى انزاله للدرجة الثانية، ما دفع كانافارو الى الالتحاق بمدربه فابيو كابيللو الذي كان سبقه الى ريال مدريد. واصبح كانافارو خامس لاعب ايطالي يحصل على هذه الجائزة المرموقة بعد عمر سيفوري (1961 مع يوفنتوس) وجاني ريفيرا (1969 مع ميلان) وباولو روسي (1982 مع يوفنتوس) وروبرتو باجيو (1993 مع يوفنتوس)، كما اصبح اول مدافع حقيقي يحصل على هذا الشرف، لان المدافعين اللذان سبقاه الى ذلك وهما القصير الالماني فرانتس بكنباور (1972 و1976) ومواطنه ماتياس زامر (1996) استهلا مسيرتهما الكروية في وسط الملعب قبل ان يتحولها الى خط الدفاع. وبتتويجه امس اصبح كانافارو (105 مباريات دولية) 5 لاعب يحمل قميص ريال مدريد يحصل على اللقب الاوروبي بعد الاسباني-الارجنتنيني الفريدو دي ستيفانو (1975-1959) والبرتغالي لويس فيغو (2000) والبرازيلي رونالدو (2002)، ليلتحق الفريق الملكي بغريمه برشلونة من حيث عدد الحائزين على الكرة الذهبية، اذ حصل عليها الفريق الكاتالوني عبر لويس سواريز (1960) والهولندي يوهان كرويف (1973 و1974) والبلغاري خريستو ستويتشكوف (1994) والبرازيلي ريفالدو (1999) ورونالدينيو (2005). ولعب كانافارو مع بارما (1995-2002) وانتر ميلان (2002-2004) ويوفنتوس (2004-2006) قبل الانضمام الى ريال مدريد الصيف الماضي. تجدر الاشارة الى انه شارك في التصويت على هذه الجائزة التي تحمل رقم 51، صحافيون يمثلون 52 دولة منضوية تحت لواء الاتحاد الاوروبي لكرة القدم. وكان رونالدينيو توج بالنسخة ال50 العام الماضي بعدما حصل على 225 نقطة متقدما على لاعبي وسط تشلسي وليفربول الانكليزيين فرانك لامبارد (148) وستيفن جيرارد (142) على التوالي، فيما كان كانافارو بين المرشحين الخمسين لهذه الجائزة لكنه لم يحصل على اي نقطة في التصويت.
اللاعبون العشرة الاوائل
1- الايطالي فابيو كانافارو (ريال مدريد الاسباني) 173 نقطة
2- الايطالي جانلويجي بوفون (يوفنتوس الايطالي) 124 نقطة
3- الفرنسي تييري هنري (ارسنال الانكليزي) 121 نقطة
4- البرازيلي رونالدينيو (برشلونة الاسباني) 73 نقطة
5- الفرنسي زين الدين زيدان (معتزل) 71 نقطة
6- الكاميروني صامويل ايتو (برشلونة الاسباني) 67 نقطة
7- الالماني ميروسلاف كلوزه (فيردر بريمن الالماني) 29 نقطة
8- العاجي ديدييه دروغبا (تشلسي الانكليزي) 25 نقطة
9- الايطالي اندريا بيرلو (ميلان الايطالي) 17 نقطة
10- الالماني ينز ليمان (ارسنال الانكليزي) 13 نقطة
كانافارو : اشعر بالاسف لعدم فوز هنري بالجائزة
باريس ?ا. ف.ب- اعتبر قائد منتخب ايطاليا ومدافع ريال مدريد الاسباني فابيو كانافارو ان تتويجه بالنسخة ال51 للكرة الذهبية يحمل نكهة خاصة لانه مدافع، معبرا عن اسفه لعدم اختيار الفرنسي تييري هنري الذي حل ثالثا. وتابع كانافارو "اشكر رئيس ريال مدريد رامون كالديرون وزملائي في يوفنتوس والمنتخب الذين لعبوا دورا كبيرا في حصولي على هذه الجائزة التي تحمل قيمة مزدوجة بالنسبة الي، اولا لتواجد لاعبين كثر من العيار الثقيل، وثانيا لاني مدافع ونادرا ما يحصل ذلك. انها تحمل نكهة مميزة بالنسبة الي. كأس العالم في المانيا كانت رائعة بالنسبة لمدافع. سأتذكر دائما الدور نصف النهائي امام المانيا (2-صفر بعد التمديد). واعتبر كانافارو ان خياره الاول لهذه الجائزة كان مواطنه الحارس الدولي في يوفنتوس جانلويجي بوفون " لانه صديقي وظاهرة "، امام هنري ولاعب وسط ميلان اندريا بيرلو. واعتبر كانافارو ان زميله السابق بوفون يعتبر من فئة اخرى من حراس المرمى بسبب تألقه ومستواه الرائع، معتبرا وفي معرض على سؤال حول رأيه بالانتقادات التي وجهت الى اختياره في فرنسا، ان الامر طبيعي. وتابع "لا اعتقد ان هذه الانتقادات سببها نهائي كأس العالم (ايطاليا فازت على فرنسا بركلات الترجيح)، بل انهم لا يتقبلون ذلك (اختياره) لان لاعبا مثل تييري هنري (حل ثالثا في التوصيت) يملك موهبة رائعة، وهو منذ اعوام في السباق على هذا اللقب، وهذا العام قالوا (الفرنسييون) سيحصل عليها لكنه لم يفعل. انا متأسف لكنها ليست غلطتي لاني لا اصوت".ولم ينس كانافارو اداءه مع يوفنتوس ومساهمة مع قدمه عام 2005 في تتويجه بلقب الجائزة المرموقة قائلا "يجب ان نشمل 2005، لقد حلل العديد ما قدمته خلال ذلك الموسم مع يوفنتوس من اجل عملية التوصيت، لقد لعبت 37 مباراة وسجلت 4 اهداف حاسمة.