فضية لفلسطين في البطولة العربية للشباب في سوريا
القدس –محمد أبورميلة / في انجاز جدي للجودو الفلسطينية، ويعتبر الأفضل على المستوى العربي، حصل اللاعب الفلسطيني ماهر السكري المقيم في سوريا على الميدالية الفضية في البطولة العربية للناشئين (دمشق2006), و التي اشرف عليها الاتحاد العربي للجودو باستضافة الاتحاد ا السوري وأقيمت في العاصمة السورية دمشق.
وبعد أن تم التنسيق بين الاتحادين الفلسطيني والسوري للجودو من اجل المشاركة وتحضير لاعبي الجودو الفلسطينيين المقيمين في سوريا بهذه البطولة بالأضافة إلى لاعب من فلسطين تنافس السكري بوزن تحت 60 كغم ليصل إلى المباراة النهائية بعد فوزه وبتميز على نظيرة الكويتي بنقطة كاملة (ايبون) في اقل من دقيقه وعلى اللاعب الإماراتي بنقطه كاملة أيضا أما في المباراة النهائية خاضها البطل الصاعد مع لاعب المنتخب المغربي و بطل إفريقيا بوزنه ليتنافس معه بندية ويكمل المباراة بالرغم من إصابته، التي حالت بينه وبين الذهب وليلفت الأنظار إليه مع تشجيع كل من كان في صالة مدينة الجلاء بعد أن رفرف العلم الفلسطيني عالياً فوق منصة التتويج وبهذا تحقق فلسطين المركز السادس مشاركة مع الأردن من أصل 11 دولة عربية مشاركة .
هذا وكان الوفد الذي ضم كل من رئيس الوفد ماجد العسيلي والحكم الدولي سامر عميرة و مدرب منتخب الناشئين ثائر النتشة ولاعب المنتخب خضر كاملة بوزن 81 الذي لم تسعفه خبرته إمام الندية التي قدمها اللاعب العراقي و اللاعب القطري ليخرج من البطولة بعد منافسه شديدة ,
أما على صعيد التحكيم فتألق حكمنا الدولي سامر عميرة طيلة أيام البطولة مع زملائه الحكام من الدول العربية وبقيادة وإشراف الخبير العربي المغربي بو بكر بن بادة ومن الجدير بالذكر أن عميرة اعتمد في الأدوار النهائية كحكم ساحة.
ومن جانب آخر اجتمع رئيس الوفد الفلسطيني نائب رئيس الاتحاد ماجد العسيلي مع رؤساء الوفود العربية وأطلعهم على الوضع الرياضي القائم في فلسطين ليؤكد الجميع على دعم الاتحاد في كافة الإمكانيات المتاحة.
هذا وقدم رئيس الاتحاد السوري جمال ناصر استضافة خاصة للوفد الفلسطيني وذلك في لفتة واضحة إلى العلاقة الحميمة التي تجمع الاتحادين بالإضافة إلى تبرع الاتحاد السوري ب 20 بدلة جودو من النوع الممتاز احضرها الوفد معه، هذا وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني هاني الحلبي قد أرسل رسالة لنظيرة السوري شكره فيها مؤكدا على حسن العلاقات بينهما معرباً عن امتنانه للاتحاد السوري الذي لم يتهاون في تقديم الدعم الفني و المعنوي لفلسطين.