كتب ناصر المحتسب- الخليل

حقق فريق شباب الخليل لقب بطولة دوري المحترفين للموسم الحالي (2021-2022) للمره الثانيه على التوالي، بقيادة قبطان سفينة شباب الخليل مثقال الجعبري واعضاء مجلسه الكرام، قبل النهايه بجوله.

  اربع مواسم متتاليه بقيادة مثقال الجعبري المحنك الواعي، الذي عرف كل زاويه من زوايا النادي، واستطاع خلالها بحنكته ودهائه ان يعمل على توليفه اكثر من رائعه، شملت جميع اركان العمل في منظومة نادي شباب الخليل، التي عملت بتناغم منقطع النظير.

  بداية العمل قبل اربع سنوات، حيث بدأت عملية نثر البذور والعناية بها، تكللت بحصول الفريق على المرتبه الثانية في الدوري في العام الثاني لتولي مثقال الجعبري دفة القياده.

  بلغ العمل اوج الذروه بداية الموسم الثالث لقيادة مثقال الجعبري، حيث تم التعاقد مع المدرب الداهيه سعيد ابو الطاهر، الذي عمل على بناء فريق منظم ومتفاهم للغايه، كذلك عمل بطريقه مليئه بالاحترام والتفاهم مع طاقم ادارة النادي وكوادره ولجانه المختلفه، وتم تحقيق لقب الدوري العام وسط افراح هستيريه، بلغت ذروتها في صالة بلدية الخليل الرياضيه المغلقه، في يوم التتويج المتميز من قبل قبطان الرياضه الفلسطينيه سيادة الفريق جبريل الرجوب باني الرياضه الفلسطينيه، الذي تغنى بقائد نادي شباب الخليل "الجعبري"، وسط افراح وحشود جماهيريه صاخبه من محبي وعشاق القلعه الشبابيه.

  واصل رئيس النادي مثقال الجعبري مسيرة العمل المهني المنظم والمنضبط والتضحيه، مع باقي افراد منظومة "العميد" المتناغمه، من خلال التعاقدات الصحيحه حسب حاجة الفريق، البعيده عن العشوائيه والمحسوبيه، ومن خلال التواصل الايجابي والشراكه الحقيقيه مع جميع الشركات ورجال الأعمال والمؤسسات الوطنيه، استطاع فريق النادي اعتلاء منصة التتويج للمره الثانيه على التوالي وسط مشاعر جياشه، حيث اتى الحسم مبكراً وقبل النهايه بجولة واحده للموسم الرياضي (2021 – 2022).

  وهنا اود القول .. أن قبطان سفينة الرياضه الفلسطينية "ابو رامي" وجماهير نادي شباب الخليل عيونهم ترنو الى بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، هذه البطوله الواسعه والمهمه لشباب الخليل، التي تتوحد فيها كافة الجهود في مدينة خليل الرحمن، من اجل التمثيل المشرف، والظهور بمظهر يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني وعذاباته، وهذا ما اكده (الفدائي) رئيس النادي مثقال الجعبري والمدير الفني (الداهيه) للفريق سعيد ابو الطاهر في اكثر من لقاء اعلامي وغيره في الغرف المغلقه.

  وفي الختام .. الشكر الجزيل لكل من وقف خلف هذا الانجاز الكبير على مدار موسمين متتاليين، ضمن جهود اكثر من رائعه من منظومة العمل الشبابيه كاملة غير منقوصه من (رأس الهرم حتى المدرجات)، التي اتحفتنا بهتافاتها الوطنيه الجذابه، والتي استأثرت بحب وتقدير الأسره الرياضيه الفلسطينيه كاملة، والشكر موصول لكل وسائل الاعلام المختلفه المقروءه والمسموعه والمرئيه والسوشال ميديا، التي وقفت وساهمت ودعمت مسيرة العطاء في نادي الشهداء "شباب الخليل"، الذي يتجهز لتمثيل فلسطين تمثيلاً مشرفاً باذن الله في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وان غداً لناظره قريب.