سنغافورة توافق على التأجيل حتى السابع من كانون ثاني
غزة – رامتان / تلقى الاتحاد الفلسطيني رسالة جوابية من نظيره السنغافوري، حول طبيعة الظروف المحيطة بلقاء منتخبي البلدين في ختام تصفيات كأس أمم أسيا 2007.
وكشف ناهض الهور أمين السر المساعد بالاتحاد النقاب عن أن الاتحاد السنغافوري أبدى موافقة رسمية على تأجيل اللقاء إلى موعد لاحق يتم الاتفاق عليه بين الاتحادين بمعرفة وموافقة الاتحاد الآسيوي.
وتضمن كتاب الاتحاد السنغافوري اقتراح موعد إقامة اللقاء والذي يوافق في السابع من شهر كانون ثاني / يناير من العام القادم 2007، وهو الموعد الذي أكد الاتحاد السنغافوري على أنه مناسب له.
ولم يتلق الاتحاد رداً رسمياً من الاتحاد الآسيوي على الرسالة التي كان بعث بها والتي تضمنت شرحاً للظروف التي تمر بها فلسطين من إغلاق للمعابر وبالتالي عدم قدرة المنتخب على السفر لملاقاة سنغافورة في ختام التصفيات.
وعُلم أن الاتحاد الآسيوي حث الاتحاد الفلسطيني على محاولة السفر لإجراء اللقاء، إلا أن الأمور أصبحت خارج قدرات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الذي يعتبر أضعف حلقة من حلقات القضية.
فمن حيث السيطرة على المعابر، فهي تعود إلى السلطات الإسرائيلية صاحبة القرار في إغلاق وفتح معبر رفح من جهة، ومنح تصاريح الدخول إلى الضفة عبر حاجز بيت حانون " إيرز " من جهة ثانية.
أما من حيث التوقيت، فلم يَعُد هناك مجال للحديث عن إقامة المباراة في موعدها /الأربعاء/ الخامس عشر من الشهر الجاري، حيث أن المنتخب الفلسطيني ما زال موجوداً في فلسطين ، وبالتالي عدم القدرة على السفر حتى في حال فتح المعبر، لأن السفر من فلسطين إلى سنغافورة عبر دولة عربية سيستغرق يومين، وبالتالي يكون موعد المباراة قد مضى.
بقي الآن انتظار قرار الاتحاد الآسيوي سواء بتأجيل المباراة إلى أقرب وقت ممكن، أو اتخاذ قرار آخر قد يكون إلغاء نتيجة المباراة واعتبارها وكأنها لم تُبرمج في الأصل، أو تخسير فلسطين لنتيجتها وهو ما لن يكون منطقياً، لأن فلسطين لم تعتذر عن خوض اللقاء، بل أجبرت على طلب التأجيل.