ملك أبو دبور.. موهبة ظهراوية فذة في حراسة المرمى بكرة اليد
الظاهرية- كتب هيثم الدرابيع/ في كرة اليد دائما ما توجد المواهب التي مع وجود فرصة لها فإنها تفرض نفسها في أي مكان ولكن هذه المواهب التي تظهر لا بد من وجود فرصة مناسبة لها، هذه الفرصة تعد مهمة في حياة اللاعب بدءاً من الظروف الأسرية مروراً وانتهاءً بعدم التوفيق مع أندية معينة والتألق في أندية أخرى، ولا ينكر أحد أن هذه المواهب تبدأ انطلاقتها من المدارس.
نسلط الضوء في هذا التقرير على موهبة فذة في حراسة المرمى بكرة اليد تألقت بشكل لافت وساهمت في قيادة منتخبها تربية وتعليم جنوب الخليل للتتويج بالمركز الثاني في البطولة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم مؤخراً بمشاركة ست مديريات.
الموهبة ملك علي خليل أبو دبور من مدينة الظاهرية، ابنة (17) عاما الطالبة المجتهدة في مدرسة بنات اشبيلية الثانوية ظهرت بمستوى لافت مع منتخب تربية وتعليم جنوب الخليل وأظهرت إمكانيات كبيرة في مركز حراسة المرمى، وبفضل موهبتها وتألقها في الذود عن مرماها وصدها لأهداف محققة قادت فريقها للتأهل للمباراة النهائية وجمعت تربية وتعليم جنوب الخليل وتربية وتعليم وسط الخليل وانتهت لمصلحة الوسط.
في حديث لـ"أيام الملاعب"، عبرت ملك عن رضاها التام عن أداء فريقها وقالت: إن انتزاع المركز الثاني في ظل الاستعداد الكبير للفرق المشاركة هو بمثابة إنجاز خاصة في ظل غياب أكثر من لاعبة مميزة عن منتخب تربية جنوب الخليل لأسباب مختلفة، وشكرت زميلاتها اللواتي قدّمن كل ما لديهن من أجل رفع اسم الجنوب عالياً، وأثنت على المدربة حياة الجبارين التي قادت المنتخب في البطولة، والمربية المبدعة وفاء شتات التي غابت عن البطولة لوجودها في إجازة.
وأهدت ملك الإنجاز لأسرتها الداعمة لها ولمدرستها ولتربية وتعليم جنوب الخليل وخاصة قسم النشاطات الطلابية ولكل من يدعم الأنشطة الرياضية النسوية.