غزة – رامتان/ أعرب عزام إسماعيل نائب رئيس لجنة الـمسابقات عن أمله بأن يتمكن الاتحاد ولجانه من إنجاز بطولة الدوري التصنيفي.
وأكد إسماعيل أنه لا يمكن الحديث عن أي شيئ له علاقة بكرة القدم الفلسطينية خصوصاً الـمنتخبات الوطنية، دون تسيير البطولات الـمحلية الرسمية كبطولتي الدوري والكأس.
   وأوضح أن الـمستوى الفني للـمنتخبات الوطنية بكافة فئاتها يسير بالتوازي مع الـمستوى الفني للبطولات الـمحلية، وبالتالي فان لـم تكن هناك بطولات فكيف يمكن أن يكون هناك مستوى نأمل منه تحقيق نتائج؟
   وأشار إلى أن البطولات الـمحلية هي العمود الفقري لأي اتحاد وطني في العالـم، وأنها الـمرآة التي تعكس مجهوداته وقدراته على إدارة اللعبة والصمود في وجه التحديات لتطوير اللعبة.
وفيما يتعلق بموضوع استئناف بطولة الدوري التصنيفي في محافظات الضفة، أكد إسماعيل أن استئناف البطولة مرهون بنتائج اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد، التي وصفها بصاحبة القرار فيما يتعلق بالاتحاد على اعتبار أنها مرجعيته وفقاً للوائح والنظم والقوانين.
وأشار إلى أن لجنة الـمسابقات جاهزة لجدولة اللقاءات واستئناف البطولة في أي وقت يتم تحديده والاتفاق عليه، وأن ذلك بانتظار قرار رسمي يقود إلى انطلاق العمل بكل ما يتعلق بالبطولة.
وأكد أن استئناف البطولة يحتاج الى ارادة قوية وصلبة من الجميع سواء في الاتحاد أو الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن النوايا الحسنة تلعب دوراً في سهولة التعامل مع التفاصيل الـمتعلقة بالبطولة والاتحاد.
يُذكر أن بطولة الدوري التصنيفي في محافظات الضفة الغربية توقفت منذ عدة أشهر لأسباب مختلفة منها الحصار الـمفروض على الـمُدن والقرى ووجود الحواجز التي تحول دون سهولة انتقال الفرق من وإلى الـملاعب، إلى جانب تعارض استئنافه مع أجندة الـمنتخب الوطني الذي حفل العام الحالي بمشاركاته الخارجية، خصوصاً تصفيات كأس أمم أسيا 2007، التي خرج منها بعد الخسارة الأخيرة أمام الصين في الأردن، ناهيك عن بعض الأمور الـمتعلقة بالاتحاد على الصعيد الداخلي.
  أما بطولة الدوري التصنيفي في غزة فسيُصار إلى استئنافها الأسبوع الـمقبل، بعد توقف دام سبعة أشهر، بسبب قصف استاد فلسطين في نهاية آذار الـماضي، وبسبب القصف والاجتياح الـمُتكرر لـمنطقة شمال غزة وجنوبها، إلى جانب العامل الـمشترك بين غزة والضفة وهو الـمنتخب الوطني