القدس – اعلام جمعية الكشافة- تقرير علاء صبيحات/ ضيفنا اليوم فلسطيني الجنسية، مقدسي الانتماء، قدم الكثير للحركة الكشفية، فأصبح قائدا كشفيا وطنيا بامتياز.

الاسم: ماهر محمد محيسن - مكان الولادة : القدس.

  يقول القائد ماهر محيسن في سرد حكايته مع الكشافة، بدأت حياتي الكشفية قائد عشيرة، ثم قائد مجموعة، ثم أصبحت عضوا في مفوضية كشافة محافظة القدس، رئيسا لمفوضية كشافة محافظة القدس، ومدير لمشروع خدمة الصائمين في المجلس الأقصى  المبارك، الذي تنظمه جمعية الكشافة الفلسطينية  سنويا في شهر رمضان المبارك في كل عام.

  ويضيف محيسن " عند دخول قوات الامن الوطني الفلسطيني الى أريحا في بداية الاتفاقيات السياسية كنت قائدا للاستعراض المهيب الذي نظمته الكشافة والأمن الفلسطيني في ذلك الوقت، وقد خدمت في مواقع متعددة واسندت لي مهام عديدة منها، مسؤول خدمة وتنمية المجتمع وانا الان اعمل بانتماء ونشاط وبهمة  كرئيس  للمفوضية كشافة ومرشدات محافظة القدس".

  وأثناء مسيرتي الكشفية اكتسبت العديد من المهارات بالإضافة الى أنني حضرت العديد من الدورات والفعاليات الكشفية ولعل من أبرز المحطات التي يمكن أن أذكرها في هذا المجال أنني شكلت مع العديد من ابناء العيسوية مجموعة كشافة نادي العيسوية في القدس.

وفي العام 1984 شغلت منصب قائد عشيرة الجوالة، وفي العام 1990 أصبحت قائدا لمجموعة كشافة العيسوية.

  في العام 1980 انتسبت الى الحركة الكشفية في مجموعة كشافة جمعية الشبان المسلمين بالقدس.

وفي العام 1994 حضرت أول دورة تأهيل قائد، مع القائد فائق طهبوب، كما انني كنت مديرا لجميع الدراسات التي أقيمت في المفوضية منذ العام 2013.

  في العام 1994 كنت أمين صندوق مفوضية كشافة محافظة القدس وفي العام 1996 شاركت بالمؤتمر الكشفي الأول الذي عقد في بيت لحم ، وفي العام 2011 شاركت بالمؤتمر الكشفي الرابع الذي عقد في رام الله ، كما انني شاركت في اللقاء الأول الذي عقد بحضور القائد المرحوم أحمد  القدوة والتي استضافته كشافة الكاثوليك العرب بالقدس ،.

 وفي العام 2013 تم انتخابي رئيسا لمفوضية كشافة محافظة القدس ولا زلت أشغل هذا المنصب حتى يومنا هذا.

   كما أنني حاصل على شهادة مساعد قائد تدريب، وقد شاركت في العديد من المخيمات الحركة الكشفية والتي أقيمت في القدس والمحافظات الشمالية والجنوبية، وشاركت في المخيم الكشفي الذي أقيم في دولة المغرب العربي الشقيق، ولعل من أبرز المحطات التي أعتز بها هي عملنا كفريق في بناء مقر لمفوضية كشافة محافظة القدس، بعد أن كنا نستأجر مقرا للمفوضية، وقد استطعنا بناء هذا المقر في العام 2021، بالإضافة الى ذلك انني مدير لمشروع خدمة الصائمين الذي ننظمه في المسجد الأقصى في كل عام والذي يشارك فيه أعداد كبيرة من أبناء الحركة الكشفية، لكن في العامين الأخيرين وبسبب انتشار وباء كورونا تم تقليص عدد المشاركين لأسباب تتعلق بتطبيق التعليمات الصحية، كما انني شاركت في تدريب العديد من المجموعات الكشفية وحضرت العديد من ورش العمل والدورات عبر تطبيق زوم والتي نظمتها المنظمة الكشفية العربية.

  وقد علمتني الكشافة أن أكون مخلصا لله ولأبناء وطني وأن أكون مستعدا في كل الأوقات، كما علمتني كيف يمكن أن يكون التطوع في خدمة الله والوطن.

   وعلمتني الكشافة أيضا كيف ممكن أن أكون متعاونا مع جميع القادة والافراد والمفوضيات في الوطن، كما علمتني أن اتابع كل ما هو جديد وأن اطور نفسي لما في ذلك من مصلحة لي و ما ينعكس ذلك على أبناء الحركة الكشفية، ولكوني أسكن في القدس فقد استضفت العديد من القادة الكشفيين العرب من مصر والمغرب وتونس، وقدمت لهم كل مساعدة ممكنة وتجولنا في القدس وشوارعها العتيقة وصلينا بالأقصى زرنا كنيسة القيامة وصلى بعضهم فيها.

  وفي النهاية  سأبقى وفيا للحركة الكشفية شاكرا الفريق جبريل رجوب على ما قدمه للكشافة الفلسطينية متمنيا لجمعية الكشافة الخير والتقدم.