كتب محمود السقا- رام الله

يسحب اتحاد الكرة، اليوم، قرعة دوري المحترفين، وكأس أبو عمار، ولا أدري إذا كانت آلية سحب القرعة مختلفة عن سابقاتها في المواسم الماضية أم أن هناك جديداً سوف يطرأ عليها، خصوصاً في ظل الحاجة الماسة إلى التغيير، وتحديداً في دوري المحترفين، باعتباره البطولة الأهم، التي يُعول عليها في إعداد وتجهيز وصقل لاعبين تمهيداً لإلحاقهم في صفوف المنتخبات الوطنية؟
 قرعة الدوري ينبغي ان تكون عاملاً حاسماً في إثراء واقع الكرة، بحيث تكون موجهة كي لا تصطدم الفرق الكبرى مع بعضها بعضاً في مستهل المسابقة بل في الأسابيع الأخيرة، ذهاباً وإياباً، كي تبقى جذوة الدوري مشتعلة ومتأججة، وأرجو من القائمين على لجنة المسابقات في الاتحاد ان يأخذوا هذه الجزئية المهمة بالاعتبار.
 بالانتقال الى لائحة دوري المحترفين، فإن من المهم ان تأخذ في الاعتبار ما حدث في الموسم السابق من ثغرات، خصوصاً في مسألة الهبوط، فهناك لقاءات تم تمريرها، جهاراً نهاراً، وعلى "عينك يا تاجر"، ومثل هذا الخطأ الشنيع يجب ألا يتكرر في الموسم الكروي الجديد، فما الذي يمنع من ان تتضمن لائحة الدوري بنداً ينص على ان يُنظم للفرق الأربعة الأخيرة على سلم الترتيب دوري، ذهاباً وإياباً، بحيث يترتب عليه هبوط فريقين؟ وما ينطبق على الفرق المتذيلة للدوري، يندرج على الفرق الأربعة الأولى، والهدف من هذا التدبير إطالة أمد الدوري التماساً للفوائد المرجوة.
  ليس هذا فحسب، بل أرى ان رصد جوائز لأفضل لاعب في الأسبوع وأفضل ناشئ وأفضل حارس، وجائزة اللعب النظيف، إنما يساهم في تعظيم شأن المسابقة، وحبذا لو تكون الجوائز مادية وليست عينية.
هل هناك شيء جوهري آخر؟ في تقديري، هناك الأهم وهو دعم صناديق الأندية، أكان من خلال الدعم الحكومي أم الرعايات، أم منحة السيد الرئيس.