الاندية الارثوذكسية في المربع الذهبي للفوز باللقب: قلنديا، بيت حنينا، بيرزيت وعيبال في فاينل البقاء
اتحاد السلة يختتم المرحلة الاولى من دوري جوال
السلوي
رام الله - الناطق
الاعلامي للاتحاد بسام ابو عرة- عدسة
اشرف عابد/ اختتم الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة المرحلة الاولى من
دوري جوال، باطلاقه المرحلة الثانية الاهم والاصعب الفاينل فور للبقاء او الهبوط،
والفاينل فور للمربع الذهبي للفوز باللقب، انتهى المهم وجاء الاهم في كل شيء،
فمباريات الفاينل فور كل مباراة بطولة بحد ذاتها، كان ذلك في المنافسة على عدم
الهبوط، ام في المربع الذهبي للفوز باللقب، وهذا يعني الاستعداد الجيد لذلك في كل
المنظومة السلوية من تهيئة الظروف المناسبة للفرق كي تلعب باريحية من خلال ملاعب
متفق عليها بين الاتحاد والاندية وتشديد الاجراءات الامنية في الصالات ، والاهم
التحكيم الذي هو رمانة كل مباراة، فيجب ان تكون الطواقم التحكيمية لكل مباراة في
الفاينل للمنافسة على البقاء او للفوز باللقب على قدر كبير من المسؤولية، وان تكون
متفاهمة داخل الميدان لان كل غلطة تحكيمية ستكون مهمة لجميع الفرق وللمنظومة، ويجب
وجود طواقم اسعاف في كل مباراة من خلال التعاون مع الهلال الاحمر او غيرها للاسعاف
اي اصابات قد تحصل.
وكان انهى الاتحاد ولجنة المسابقات فيه مباريات
الجولات التسع من عمر الدوري، باعتلاء فريق ارثوذكسي ثقافي بيت ساحور الصدارة
والقبض عليها بعد حسمه لاهم موقعتين في الجولتين الثامنة والتاسعة مع فريقي ارثوذكسي رام الله
وارثوذكسي بيت جالا ليغرد وحيدا بالصدارة برصيد 18 نقطة بالعلامة الكاملة، وهو
الوحيد الذي حقق الفوز في جميع مبارياته دون خسارة .
الجولة التاسعة كانت مهمة لمعظم الفرق خاصة في المقدمة،
من خلال موقعتي بيت ساحور وبيت جالا وموقعة رام الله وبيت لحم، فكانت هاتين
المباراتين عصب الجولتين الاخيرتين ، ففريق بيت ساحور ابلى بلاء حسنا في اخر
موقعتين مع رام الله ومع بيت جالا استحق فيهما الفوز والصدارة بفضل وجود كوكبة
كبيرة من اللاعبين ومدرب جيد معتز ابو دية ليكون الفريق في الصدارة بفعل اللعب
بجماعية ووجود سني السكاكيني الورقة الرابحة لاي فريق بالدوري من اجل المحافظة على
اللقب الذي هو في خزائن الفريق الساحوري.
فريق
رام الله هو الاخر لعب مباراة مهمة في الاسبوع الاخير استطاع الفوز فيها على
ارثوذكسي بيت حنينا 87 نقطة مقابل 80 بعد مباراة كبيرة للفريقين هو كل منهما
الاستئثار باللقاء للمنافسة
على المركزين الثاني والثالث ليحسمها فريق رام الله ويبقى وصيفا للمتصدر.
وجاءت
مباراة بيت جالا وبيت ساحور قوية وممتعة من كلا الفريقين الذي كان سيطر فيها منذ
البداية فريق بيت ساحور قبل ان يعود فريق بيت ساحور من جديد ويقلص الفارق الى 3
نقاط فقط محاولا التقدم، لكن
وجود اكثر من لاعب مميز في بيت ساحور وعلى راسهم سني سكاكيني وسليم ومسك والمصري كانوا يعودون في
اللقاء دوما عند الخطر ليحسم بيت ساحور النتيجة لمصلحته 80 مقابل 86.
فريقا
ابداع وحطين بقيا في المنطقة الدافئة فكانت مباراتهما الاخيرة امام بيت حنينا
وبيرزيت تحصيل حاصل لكليهما، بعدما امنا نفسيهما في وسط اللائحة ليس لهما منافسة
في المربع الذهبي ولا في مربع المنافسة للهبوط ، فيما جاءت اندية قلنديا وبيت
حنينا وبيرزيت وعيبال في مربع المنافسة على البقاء وستكون مبارياتهم مهمة وقوية
لان هناك بصيص امل لكل فريق منهم للبقاء في اندية الدرجة الممتازة وعدم الهبوط
الذي يعني دوري المظاليم.
فمباريات المربع الذهبي للفوز بالدوري ستكون كما منافسات مباريات مربع
الهروب من الهبوط ، في المربع الذهبي الفرق تكاد تكون في نفس المستوى الفني تقريبا
، وستلعب بيت ساحور مرة جديدة مع بيت جالا والتي كان اخر لقاء بينهما في اخر
مباراة بالدوري وشهد اللقاء منافسة شديدة بينهما لذلك ستكون كل مباراة بحجم
بطولة ، وهكذا ستكون مباراة ارثوذكسي رام الله الوصيف مع ثالث الدوري ارثوذكسي بيت
لحم وهما اللذان تقابلا في الجولة التاسعة والاخيرة وحسمها ارثوذكسي رام الله ،
فهل سيرد فريقا بيت جالا وبيت لحم اعتبارهما امام رام الله وبيت ساحور في الفاينل
فور ام سيؤكد فريقا بيت ساحور ورام الله جدارتهما بالفوز سابقا ولاحقا.
وكما
هي المنافسة في المربع الذهبي ستكون كذلك في مربع الهروب من الهبوط والاوفر حظا
على الورق فريقا مركز قلنديا وتراسنطا بيت حنينا ولكن كل شيء سيكون جائزا في
المربع خاصة من فريق بيرزيت يستطيع قلب الطاولة ويؤمن له مقعدا في المنطقة الدافئة
ان لعب كما يجب ، فكل مباراة لها ظروفها الخاصة والكفيلة باظهار مراكز الفرق
الاربعة ومن هما المغادران لدوري المظاليم.