اريحا - خالد عمار/ على اثر المقالة الرياضية التي كتبها عبد المطلب الشريف في صحيفة " الحياة الجديدة " يوم الخميس 14/9/2006 رداً على مقالة الحاج عمران اعمر رئيس نادي شباب اريحا في نفس الصحيفة يوم الاثنين بتاريخ 11/9/2006 حول الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ونظراً لما حملته مقالة الشريف من تحليل قائم على الاستنتاج الخاطيء بحق نوايا الحاج اعمر ولتوضيح سوء الفهم الذي حصل ، فقد توجهت جاهة كبيرة من الرياضيين ورجالات المجتمع الى بيت الحاج عمران اعمر لازالة سوء الفهم الذي وقع بدون قصد من قبل عبد المطلب الشريف بحق الحاج عمران اعمر وبعد استعراض كافة جوانب القضية أكد الحضور على احترامهم وتقديرهم للدور البناء الذي يقوم به العاملين في القطاع الرياضي لخدمة الشباب الفلسطيني وبخاصة في ظل الظروف الصعبة مشددين على ضرورة رص الصفوف وتوحد الجميع في خندق العطاء وتحت المظلة الشرعية للاتحادات الوطنية الأم مع احترام حرية التعبير والنقد البناء الذي يقود الى النهوض والتطور والازدهار ويحافظ على الوحدة الوطنية والمكتسبات والاستحقاقات بعيداً عن التجريح الشخصي الاعمى .

واشاد المتحدثون بجهود وعطاء اعمر والشريف على الساحة الرياضية وبصماتهما البارزة في دعم المسيرة وتعزيز وتفعيل العلاقات الاخوية وحرصهما على الارتقاء بأداء اتحاد الكرة  الى المستوى المنشود الذي يطمح اليه كل رياضي في هذا الوطن .

ورحب رئيس بلدية اريحا المحامي حسن صالح بالجاهة داعياً الى التكاثف والوحدة وتوخي الحقائق في التعامل مع القضايا العامة وان لا تمتد اختلافاتنا في وجهات النظر الى دائرة التجريح الشخصي لاننا احوج ما يكون في هذا الوقت الى تدعيم الصف والتعاون لمواجهة التحديات مع ايماننا في ترسيخ الديمقراطية وتصويب الاخطاء عبر القنوات المشروعة المطلوبة .

وثمن مواقف اعمر والشريف الوطنية التي تتقاطع في بوتقة المصلحة العليا التي تجمع كافة ابناء شعبنا ، واعلن عن اقامة مباراة ودية على ستاد البلدية وتحت الاضواء  الكاشفة تجمع فريقي اهلي الخليل " الشريف " وشباب اريحا " اعمر " بمناسبة ازالة الخلاف وسوء الفهم وشكر عائلة اعمر على ما ابدته من احترام وتقدير للجاهة الكريمة .

وقام الشريف واعمر بالتصافح وسط حضور حاشد تقدمه رئيس البلدية المحامي حسن صالح وعضو الاتحاد عدنان ابو زايد وجمال صافي ومحمد البكري وسمير السويطي وخالد عمار والحاج عامر اعمر وعلي نجم الدين وفتحي براهمة واسماعيل ادعيق وابراهيم ادعيق .