اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد القدم: استقالة الاتحاد أو منحه فرصة قبل حجب الثقة
غزة – رامتان / انفض اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يوم السبت، وخرج المجتمعون باتفاق على دراسة اقتراحين من الاقتراحات التي قُدِمَت، والعودة للجنة المُتابعة لإقرار أحد الاقتراحين ليُصبح قراراً مُلزماً للجمعية وللاتحاد.
الاقتراح الأول صب في خانة توجه الغالبية العظمى من أعضاء الجمعية العمومية، ولجنة المتابعة، ويتمثل في تقديم الاتحاد لاستقالة فورية والتحضير لانتخابات جديدة خلال فترة لا تزيد عن 45 يوماً من موعد وتاريخ تقديم الاستقالة.
الاقتراح الثاني صب في خانة الاتحاد على اعتبار أنه مصدرهن ويتمثل في منح الاتحاد فرصة حتى انتهاء مشاركته في تصفيات كأس أسيا في الخامس عشر من نوفمبر تشرين ثاني القادم، ومن ثم يقوم الاتحاد بدعوة الجمعية العمومية للتصويت، إما على منح الثقة للاتحاد أو حجبها، وبالتالي في حال كان قرار الجمعية بالحجب، سيُصار إلى تحديد الأول من ديسمبر كانون أول موعداً لإجراء الانتخابات.
الاجتماع لم يكن ناجحاً كما سعى له الطرف الداعي لحجب الثقة أو دعوة الاتحاد للاستقالة، فيما لم يكُن فاشلاً كما أراده الطرف الذي يهدف إلى إبقاء الحال على ما هو عليه وعدم تمرير أي قرار لحجب الثقة أو أي شئ من شأنه تعزيز قوة الطرف الأول على الثاني.
المحصلة النهائية للاجتماع تتلخص في وجود إشارات ودلالات على أن الأمور فيها شئ من الغموض والتحضير والإعداد الجيد لتنفيذ بعض الأشياء التي من شأنها ترجيح كفة طرف على آخر.
أبرز ما شهده الاجتماع، حالة الفوضى التي حملت دلالات على أنها مقصودة، ناهيك عن حضور مندروبي أندية مُغيبة تماماً وليس لها وجود سواء في بطولات أو في مناسبات أخرى، ومع ذلك كانوا متواجدين بشكل فعلي في نقاشات لمواضيع لا يعرفون عنها شيئاً سوا أنه طُلب منهم الحديث فيها، كما وكان لحضور عضو الاتحاد جمال زقوت ممثلاً عن نادي فلسطين، وهو العضو المُرشح في الانتخابات الأخيرة عن نادي خدمات دير البلح حين كان رئيساً له