محمد شريم: الفريق بلا أنياب هجومية ونعالج الأخطاء كي نحقق الهدف
بال سبورت :
كتب اسماعيل الحوامدة/ عزا المدير الفني لفريق إسلامي قلقيلية الكابتن محمد شريم النتائج السلبية التي تلاحق فريق الكرة الأول لدى "أسود الشمال" إلى غياب المهاجم الصريح عن الفريق الذي يفعل كل شيء في المباريات إلا التسجيل. وفي حديث لـ "أيام الملاعب" أكد الكابتن محمد شريم أن إسلامي قلقيلية يخوض المباريات بلا أنياب هجومية، مشيرا الى ان الفريق في كل مواجهة يتحصل على العديد من الفرص الذهبية والسانحة للتسجيل، لكن دون فاعلية وترجمة لهذه الفرص إلى أهداف، وهو ما تسبب به عدم التعاقد مع لاعب صندوق، ناهيك غياب الخبرة للاعبي الفريق الحاليين، حيث أن أعمارهم صغيرة وهم بحاجة للمزيد من الاحتكاك والمشاركة حتى يتسنى لنا الوصول للهدف المنشود. وأوضح شريم أن الجهاز الفني للإسلامي يتعامل الآن بواقعية، ويحاول التعامل مع الوضع الراهن كما هو، حيث يتم عرض كل مباراة يخوضها اللاعبون، ويتم دراسة ومعالجة الأخطاء عبر الفيديو الذي يتم من خلاله مناقشة اللاعبين بالأخطاء التي وقعت ليتم تفاديها في المواجهات اللاحقة، مضيفا أنه يضع كامل ثقته باللاعبين، وأن عالم الكرة مليء دائما بالمفاجآت، وأن اللاعبين لديهم القدرة على التعويض. ويقدم الاسلامي مردودا طيبا ينقصه فقط ترجمة الفرص إلى أهداف، فهو يسيطر ويستحوذ ويصل الى دفاعات المنافسين، لكن تبقى فاعلية الهجوم الغائب الأكبر عن الفريق الأخضر، والتي يحاول اللاعبون بالتعاون مع الجهاز الفني محاولة الوصول إلى حل يخفف من هذا العقم الذي يفوت على الإسلامي كل المجهودات التي تبذل في سبيل حصد النقاط والتقدم أكثر على اللائحة. جدير بالذكر أن الإسلامي خاض "6" مباريات حقق الانتصار في واحدة فقط على حساب العربي بيت صفافا، وتعادل في ثلاث، وخسر مباراتين، وسجل هجومه "6" أهداف بمعدل هدف في كل مباراة، واستقبلت شباكه "8" أهداف، ومع ما تبقى من مباريات مرحلة الذهاب يحاول الفريق تحسين الصورة الهجومية من أجل إمكانية تحقيق مزيد من الانتصارات.
كتب اسماعيل الحوامدة/ عزا المدير الفني لفريق إسلامي قلقيلية الكابتن محمد شريم النتائج السلبية التي تلاحق فريق الكرة الأول لدى "أسود الشمال" إلى غياب المهاجم الصريح عن الفريق الذي يفعل كل شيء في المباريات إلا التسجيل. وفي حديث لـ "أيام الملاعب" أكد الكابتن محمد شريم أن إسلامي قلقيلية يخوض المباريات بلا أنياب هجومية، مشيرا الى ان الفريق في كل مواجهة يتحصل على العديد من الفرص الذهبية والسانحة للتسجيل، لكن دون فاعلية وترجمة لهذه الفرص إلى أهداف، وهو ما تسبب به عدم التعاقد مع لاعب صندوق، ناهيك غياب الخبرة للاعبي الفريق الحاليين، حيث أن أعمارهم صغيرة وهم بحاجة للمزيد من الاحتكاك والمشاركة حتى يتسنى لنا الوصول للهدف المنشود. وأوضح شريم أن الجهاز الفني للإسلامي يتعامل الآن بواقعية، ويحاول التعامل مع الوضع الراهن كما هو، حيث يتم عرض كل مباراة يخوضها اللاعبون، ويتم دراسة ومعالجة الأخطاء عبر الفيديو الذي يتم من خلاله مناقشة اللاعبين بالأخطاء التي وقعت ليتم تفاديها في المواجهات اللاحقة، مضيفا أنه يضع كامل ثقته باللاعبين، وأن عالم الكرة مليء دائما بالمفاجآت، وأن اللاعبين لديهم القدرة على التعويض. ويقدم الاسلامي مردودا طيبا ينقصه فقط ترجمة الفرص إلى أهداف، فهو يسيطر ويستحوذ ويصل الى دفاعات المنافسين، لكن تبقى فاعلية الهجوم الغائب الأكبر عن الفريق الأخضر، والتي يحاول اللاعبون بالتعاون مع الجهاز الفني محاولة الوصول إلى حل يخفف من هذا العقم الذي يفوت على الإسلامي كل المجهودات التي تبذل في سبيل حصد النقاط والتقدم أكثر على اللائحة. جدير بالذكر أن الإسلامي خاض "6" مباريات حقق الانتصار في واحدة فقط على حساب العربي بيت صفافا، وتعادل في ثلاث، وخسر مباراتين، وسجل هجومه "6" أهداف بمعدل هدف في كل مباراة، واستقبلت شباكه "8" أهداف، ومع ما تبقى من مباريات مرحلة الذهاب يحاول الفريق تحسين الصورة الهجومية من أجل إمكانية تحقيق مزيد من الانتصارات.
