بال سبورت :   الخليل- كتب محمد عوض/ بعد انقضاء سبع جولات من دوري المحترفين، لم يستطع شباب الظاهرية، وضع نفسه بين قائمة الفرق المنافسة على صدارة الترتيب العام لدوري المحترفين، وهذا يعود إلى تواضع إمكانياته مقارنةً مع فرقٍ منافسة أخرى، خاصةً في الجانب الاقتصادي، وبالتالي الاعتماد شبه المطلق على أبناء البلدة.    في الانتقالات الصيفية، تغنى الظاهرية بتعاقده مع الجناح المهاجم، علي نعمة، لتعزيز قدرات الخط الأمامي، ليكون عنصراً مساعداً للأسماء الموجودة، مثل: أحمد ماهر، محمـد أبو حامد، لكن حقيقةً لم تذهب الهيئة الإدارية لضم مهاجم صريح، وهو ما بدا مشكلةً صريحة وواضحة تعاني منها التركيبة.   السؤال المطروح هنا: بعد انقضاءِ سبع جولات من الدوري، هل قدّم علي نعمة أوراق اعتماده مع الظاهرية؟ الإجابة: لا.   لم يستطع اللاعب، حتى الآن، تقديم أفضل ما لديه، ربما ليس لعلةٍ فيه، قد تعود لأسبابٍ أخرى تتعلق بجوانب فنية، لكن لا يبدو ذلك واضحاً على الإطلاق. حتى لا نجلد علي نعمة، فإن تشكيلة الظاهرية كاملةً، إذا أراد الفريق المنافسة، بحاجةٍ إلى ترميم، لأن الكثير من العناصر، لا يمتلكون الخبرة الكافية، والتجارب بالنسبة لهم محدودة جداً، وعليهم اكتساب المزيد من الخبرة، وإذا أرادت الإدارة وكذلك الجمهور منح الفرصة، فعليهم الصبر على النتائج، وعدم المطالبة بالمنافسة المتقدمة.   يحتاج الظاهرية إلى المزيدِ من الدعم الجماهيري، هناك حالة ضعف ثقة تربط المشجع "الغزلاني" بمجلس الإدارة، وكذلك الجهاز الفني، وهذه معضلة حقيقية بحاجةٍ لعلاجٍ سريع، وإلا ستنعكس على مستوى اللاعبين، خاصةً وان الفريق قفز من مرحلة الانتصارات والتعادلات، إلى الهزائم، وخسر لأوّل مرّة في سبع جولات أمام مركز بلاطة بهدفيْن لهدف