بال سبورت :   كتب اللواء محمد البكري- رئيس الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه كثير من العاملين في القطاعات المختلفة التي تحتكم إلى الانظمة ... يفتقروا إلى الفهم الحقيقي للنظام ... واهميته الكبيرة التي تنبع من معايير وأسس تشريعه ... وماهيته التي على أساسها يتم اعتماده. عديد المرات كتبت عن التشريع وأهميته وآلياته ... لكنني اكتشف في كل محطة من محطات التفاعل والعمل بالنظام ... ان هناك عدم وعي وعدم دراية بأهمية النظام.   لذلك تندلع الصراعات والمناكفات والادعاءات المختلفة ... التي تدلل على أن الكثير من اصحاب العلاقة لم يتنبهوا إلى اهمية الفهم الحقيقي والوعي المطلق إلى المصالح الفردية والعامة التي يحكمها النظام.   لذلك فإن معرفة ماذا يعني النظام وما هي ألاركان التي تحدد عناصر تشريعه. وحتى يكون معلوما للجميع ... سأكتفي في هذه المقالة بتعريف النظام ... بالمفهوم الشعبي وسوف اخصص مقاله أخرى للحديث عن أركان وعناصر مكونات النظام عند الإعداد لتشريعه. النظام الأساسي للهيئات الأهلية والاتحادات والاندية ... وحتى الأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات ذات الاختصاص.   النظام الأساسي هو ... عقد للشراكة يتفق عليه ويعتمده الشركاء الذين ارتضوا ان يكون هذا النظام مرجعهم في الاحتكام للنجاح والفشل والانجاز والربح والخسارة وتحقيق الاهداف او الفشل في تحقيقها ... وهو ملزم لكافة الشركاء ... بعد اعتماده.   والادعاء بعدم معرفة أو عدم الإنتباه لمحتواه ... لا يعني أن المشكلة في النظام ... بل المشكلة بالمتضرر ... الذي لم ينتبه لأهمية المعرفة والوعي بمكونات النظام.   وعلى راي المثل ... القانون لا يحمي المغفلين.   والأهم من كل ما ذكرت الأركان التي يتكون منها النظام ... وعلاقة النظام بالمنظومة المنبثق عنها محليا ودوليا وقيميا.