خلدون الحلمان في أول ديربي خليلي ضد فريقه السابق!
بال سبورت :
غزة- كتب اشرف مطر/ فرض لقاء شباب الخليل وجاره أهلي الخليل، نفسه كواحد من أبرز الديربيات على مدار المواسم الأخيرة. أهلي الخليل برز إلى الساحة الكروية بشكل واضح موسم 2012 - 2013، عندما صعد لدوري المحترفين، ولم يهبط منذ ذلك التاريخ، وخلال تلك الفترة لعب شباب وأهلي الخليل 16 مباراة رسمية في الدوري، وكان التفوق الواضح للشباب على الأهلي، لكن بصعوبة بالغة. شباب الخليل بلغة الأرقام فاز 7 مرات على شقيقه الأهلي، وتعادل 7 مرات، بينما فاز الأهلي مرتين فقط. ما يميز لقاءات الشباب والأهلي، هو التقارب والندية الواضحة، فجميع اللقاءات التي انتهت بالتعادل كانت إما بتعادل سلبي أو تعادل إيجابي بهدف لمثله، وحتى في الانتصارات كانت أيضاً متقاربة وبفارق هدف واحد، لكن الاستثناء الوحيد تمثل في موسم 2013 - 2014 عندما فاز شباب الخليل بنتيجة (5/2)، وهي أعلى نتيجة تحدث بين الفريقين في الدوري، بينما رد عليها الأهلي موسم 2014 - 2015 عبر الفوز على العميد برباعية نظيفة. في الموسم الماضي تقاسم الفريقان الفوز، فقد فاز أهلي الخليل ذهاباً بهدف دون رد سجله خلدون الحلمان، النجم الحالي للشباب، وفي لقاء الإياب رد الشباب الدين وفاز بهدفين مقابل هدف واحد، وسجل وقتها للعميد المهاجم خالد سالم الذي غادر صفوف الفريق عائداً لصفوف فريقه السابق مركز طولكرم، بينما سجل الهدف الثاني خيري عابدين وهو ما زال متواجداً مع الفريق، أما هدف الأهلي الوحيد فسجله خلدون الحلمان، ليكون بذلك سجل في شباك العميد ذهاباً وإياباً، وعليه سنرى اليوم هل سيتمكن الحلمان الهداف التاريخي للأهلي من التسجيل في شباك فريقه السابق؟. في هذا الموسم، على الورق الشباب هو الأفضل، بفعل الصفقات التي أبرمها بعد استقطاب عدد كبير من نجوم الدوري، من بينهم رباعي الأهلي السابق الحلمان وحمادة الجعبري وحسين جوهر والحارس عزمي الشويكي، عكس الأهلي الذي اعتمد بشكل أكبر على أبناء النادي من اللاعبين الشبان. نتائج الفريقين تشير إلى تقارب واضح، قبل اللقاء يملك كل فريق 8 نقاط من انتصارين وتعادل وخسارة، وهذا الأمر يزيد من صعوبة اللقاء، خاصة أنهما يؤديان بشكل جيد في المسابقة، فالعميد استعاد عافيته مع مديره الفني الجديد سعيد أبو الطاهر الذي نجح في تحقيق انتصارين متتاليين على مركز الأمعري وثقافي طولكرم بنتيجة واحدة (1/0)، والأهلي هو الآخر بقيادة الكابتن علي الحوامدة يؤدي بشكل رائع مع الأهلي.
غزة- كتب اشرف مطر/ فرض لقاء شباب الخليل وجاره أهلي الخليل، نفسه كواحد من أبرز الديربيات على مدار المواسم الأخيرة. أهلي الخليل برز إلى الساحة الكروية بشكل واضح موسم 2012 - 2013، عندما صعد لدوري المحترفين، ولم يهبط منذ ذلك التاريخ، وخلال تلك الفترة لعب شباب وأهلي الخليل 16 مباراة رسمية في الدوري، وكان التفوق الواضح للشباب على الأهلي، لكن بصعوبة بالغة. شباب الخليل بلغة الأرقام فاز 7 مرات على شقيقه الأهلي، وتعادل 7 مرات، بينما فاز الأهلي مرتين فقط. ما يميز لقاءات الشباب والأهلي، هو التقارب والندية الواضحة، فجميع اللقاءات التي انتهت بالتعادل كانت إما بتعادل سلبي أو تعادل إيجابي بهدف لمثله، وحتى في الانتصارات كانت أيضاً متقاربة وبفارق هدف واحد، لكن الاستثناء الوحيد تمثل في موسم 2013 - 2014 عندما فاز شباب الخليل بنتيجة (5/2)، وهي أعلى نتيجة تحدث بين الفريقين في الدوري، بينما رد عليها الأهلي موسم 2014 - 2015 عبر الفوز على العميد برباعية نظيفة. في الموسم الماضي تقاسم الفريقان الفوز، فقد فاز أهلي الخليل ذهاباً بهدف دون رد سجله خلدون الحلمان، النجم الحالي للشباب، وفي لقاء الإياب رد الشباب الدين وفاز بهدفين مقابل هدف واحد، وسجل وقتها للعميد المهاجم خالد سالم الذي غادر صفوف الفريق عائداً لصفوف فريقه السابق مركز طولكرم، بينما سجل الهدف الثاني خيري عابدين وهو ما زال متواجداً مع الفريق، أما هدف الأهلي الوحيد فسجله خلدون الحلمان، ليكون بذلك سجل في شباك العميد ذهاباً وإياباً، وعليه سنرى اليوم هل سيتمكن الحلمان الهداف التاريخي للأهلي من التسجيل في شباك فريقه السابق؟. في هذا الموسم، على الورق الشباب هو الأفضل، بفعل الصفقات التي أبرمها بعد استقطاب عدد كبير من نجوم الدوري، من بينهم رباعي الأهلي السابق الحلمان وحمادة الجعبري وحسين جوهر والحارس عزمي الشويكي، عكس الأهلي الذي اعتمد بشكل أكبر على أبناء النادي من اللاعبين الشبان. نتائج الفريقين تشير إلى تقارب واضح، قبل اللقاء يملك كل فريق 8 نقاط من انتصارين وتعادل وخسارة، وهذا الأمر يزيد من صعوبة اللقاء، خاصة أنهما يؤديان بشكل جيد في المسابقة، فالعميد استعاد عافيته مع مديره الفني الجديد سعيد أبو الطاهر الذي نجح في تحقيق انتصارين متتاليين على مركز الأمعري وثقافي طولكرم بنتيجة واحدة (1/0)، والأهلي هو الآخر بقيادة الكابتن علي الحوامدة يؤدي بشكل رائع مع الأهلي.
