حسام الحسين: الأخطاء التحكيمية موجودة وعلينا تصويبها بالميدان وليس بوسائل الإعلام
بال سبورت :
بيت لحم- كتب عنان شحادة/ قال رئيس دائرة الحكام في اتحاد كرة القدم، حسام الحسين، انه يرى في مستوى التحكيم الفلسطيني مع انطلاق بطولتي دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى بالجيد. وأضاف الحسين: نحن نبحث عن الأفضل وعن الثبات التحكيمي من حيث توحيد القرارات التحكيمية بين الحكام قدر المستطاع، من خلال تجميع الحالات التحكيمية الجدلية وعرضها على حكام النخبة بعد مناقشتها من خلال المقيمين والمحاضرين. وبخصوص رأيه حول الحكام الجدد الذين قادوا مباريات، قال: يجب الانتظار للحكم عليهم، إذا ما كانت الوجوه الجديدة في المستوى المطلوب حالهم حال اللاعبين والمدربين، الجميع بحاجة لبعض الوقت وأعتقد ان الثلاثة أسابيع كافية للحكام لإظهار مستواهم التحكيمي الحقيقي والدخول في حساسية المباريات. وبسؤاله عن غياب بعض الحكام عن قيادة المباريات، قال ان غيابات الحكام تأتي لعدة اسباب؛ منها مدى التزامهم بالتدريبات قبل انطلاق الدوري، وقدراتهم البدنية التي يجب تحسينها، اضافة الى الالتزام بمبدأ الثواب والعقاب والبقاء في دوري الاحتراف فقط للأفضل. وتابع الحسين بالتأكيد ان على الحكام العمل بجهد أكبر لبقائهم في دائرة المنافسة الشريفة مع باقي الحكام، مشيراً الى ان القاعدة الأساسية هي الأداء وقلة الأخطاء التحكيمية وادارة المباريات بنجاح والسلوك والتدريبات لضمان البقاء ضمن قائمة نخبة الحكام. واشار الى ان عملية اختيار الحكام لقيادة المباريات، لها معايير أهمها قدرات الحكام الفنية وطبيعة المباراة والفريقين، من حيث اللاعبين وادارتهم لضمان نجاح الحكم، وكلها اجتهادات طبعا بعد تحليل مستويات الحكام من جميع الجوانب. وبسؤاله ان كان هناك اختلاف في طريقك اختيار الحكام بين المحترفين والاحتراف الجزئي، أوضح ان هناك مجموعة من الحكام مخصصين لدوري الاحتراف والاحتراف الجزئي، وتحدث عمليات تدوير للحكام على المباريات مع إمكانية الترفيع والتنزيل، وحتى ترتيب الحكام سيختلف حسب الأداء في كل أسبوع، فالحكم المصنف رقم 1، يمكنه البقاء بترتيبه اذا وفق وأظهر أداء متوقعاً وممكن ان يتغير ترتيبه ويتراجع للخلف. وحول الانتقادات التي وجهت لبعض القرارات التحكيمية، قال: انتقادات الحكام مستمرة، ونحن في دائرة الحكام نركز على حكامنا وادائهم ونقوم بعمليات التحليل والتصويب للحكام بعيداً عن هذه الانتقادات، كون اننا أصحاب الاختصاص في تقييم أداء الحكم، ولكن لا انكر وجود أخطاء علينا تصويبها وتقليلها، ولكن ليس بالإعلام بل بالميدان وبالطرق الرسمية الخاصة بالحكام. والإعلان عن هذه الأخطاء بوسائل الاعلام وتداولها له تأثير نفسي سلبي على الحكام ولا يساعد في تقليل هذه الأخطاء بل يهز ثقة الحكم بنفسه وبالمنظومة الرياضية. وأكد الحسين انهم يعملون من اجل تحقيق الأفضل للجسم التحكيمي، وأضاف: علينا تحديد الهدف وتقليل الأخطاء من خلال أصحاب الاختصاص وإعادة ثقتنا بحكمنا الفلسطيني من جميع الجهات ذات العلاقة، ليشعر بالاطمئنان عند اتخاذ قراراته ولا يفكر بما سيتناوله بالإعلام، وبالتالي ممكن أن يتأثر قراره.
بيت لحم- كتب عنان شحادة/ قال رئيس دائرة الحكام في اتحاد كرة القدم، حسام الحسين، انه يرى في مستوى التحكيم الفلسطيني مع انطلاق بطولتي دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى بالجيد. وأضاف الحسين: نحن نبحث عن الأفضل وعن الثبات التحكيمي من حيث توحيد القرارات التحكيمية بين الحكام قدر المستطاع، من خلال تجميع الحالات التحكيمية الجدلية وعرضها على حكام النخبة بعد مناقشتها من خلال المقيمين والمحاضرين. وبخصوص رأيه حول الحكام الجدد الذين قادوا مباريات، قال: يجب الانتظار للحكم عليهم، إذا ما كانت الوجوه الجديدة في المستوى المطلوب حالهم حال اللاعبين والمدربين، الجميع بحاجة لبعض الوقت وأعتقد ان الثلاثة أسابيع كافية للحكام لإظهار مستواهم التحكيمي الحقيقي والدخول في حساسية المباريات. وبسؤاله عن غياب بعض الحكام عن قيادة المباريات، قال ان غيابات الحكام تأتي لعدة اسباب؛ منها مدى التزامهم بالتدريبات قبل انطلاق الدوري، وقدراتهم البدنية التي يجب تحسينها، اضافة الى الالتزام بمبدأ الثواب والعقاب والبقاء في دوري الاحتراف فقط للأفضل. وتابع الحسين بالتأكيد ان على الحكام العمل بجهد أكبر لبقائهم في دائرة المنافسة الشريفة مع باقي الحكام، مشيراً الى ان القاعدة الأساسية هي الأداء وقلة الأخطاء التحكيمية وادارة المباريات بنجاح والسلوك والتدريبات لضمان البقاء ضمن قائمة نخبة الحكام. واشار الى ان عملية اختيار الحكام لقيادة المباريات، لها معايير أهمها قدرات الحكام الفنية وطبيعة المباراة والفريقين، من حيث اللاعبين وادارتهم لضمان نجاح الحكم، وكلها اجتهادات طبعا بعد تحليل مستويات الحكام من جميع الجوانب. وبسؤاله ان كان هناك اختلاف في طريقك اختيار الحكام بين المحترفين والاحتراف الجزئي، أوضح ان هناك مجموعة من الحكام مخصصين لدوري الاحتراف والاحتراف الجزئي، وتحدث عمليات تدوير للحكام على المباريات مع إمكانية الترفيع والتنزيل، وحتى ترتيب الحكام سيختلف حسب الأداء في كل أسبوع، فالحكم المصنف رقم 1، يمكنه البقاء بترتيبه اذا وفق وأظهر أداء متوقعاً وممكن ان يتغير ترتيبه ويتراجع للخلف. وحول الانتقادات التي وجهت لبعض القرارات التحكيمية، قال: انتقادات الحكام مستمرة، ونحن في دائرة الحكام نركز على حكامنا وادائهم ونقوم بعمليات التحليل والتصويب للحكام بعيداً عن هذه الانتقادات، كون اننا أصحاب الاختصاص في تقييم أداء الحكم، ولكن لا انكر وجود أخطاء علينا تصويبها وتقليلها، ولكن ليس بالإعلام بل بالميدان وبالطرق الرسمية الخاصة بالحكام. والإعلان عن هذه الأخطاء بوسائل الاعلام وتداولها له تأثير نفسي سلبي على الحكام ولا يساعد في تقليل هذه الأخطاء بل يهز ثقة الحكم بنفسه وبالمنظومة الرياضية. وأكد الحسين انهم يعملون من اجل تحقيق الأفضل للجسم التحكيمي، وأضاف: علينا تحديد الهدف وتقليل الأخطاء من خلال أصحاب الاختصاص وإعادة ثقتنا بحكمنا الفلسطيني من جميع الجهات ذات العلاقة، ليشعر بالاطمئنان عند اتخاذ قراراته ولا يفكر بما سيتناوله بالإعلام، وبالتالي ممكن أن يتأثر قراره.