فراس أبو رضوان.. قراءة ذكية لـ "نسور الجبل" رغم التعادل القاتل
بال سبورت :
الخليل- كتب محمد عوض/ خرج فريق السموع متعادلاً أمام منافسه العنيد جبل المكبر بهدفٍ لمثله في المباراة الندية والمتكافئة التي جمعت الفريقيْن على إستاد هواري بومدين في دورا، لحساب الأسبوع الثالث من دوري المحترفين، وشهدت العديد من الفرص المهدرة على مدار الشوطيْن لكلا الفريقيْن. الجدير بالذكر أن السموع سيطر على أجواء اللقاء في الشوط الأوّل، وسجل هدف التقدم قبل نهايته بقليل، فيما عاد جبل المكبر إلى المواجهة من علامة الجزاء، في الوقت المحتسب بدل ضائع، وبالتالي حافظا على سجلهما خالٍ من الهزائم مع مرور ثلاث جولات على المسابقة. المدير الفني فراس أبو رضوان، قرأ المباراة جيداً، ودرس منافسه قبل المواجهة، وحدد نقاط قوته، ما جعله قادراً على ضبط الميدان بطريقته، ففي الوقت الذي هاجم فيه في الحصّة الأولى، وتمكّن من التسجيل، استطاع خلق بعض الفرص الخطيرة في الشوط الثاني، لكن لم تهتز الشباك. لماذا كانت قراءة أبو رضوان ذكية؟ لأنه استطاع إيقاف مفاتيح جبل المكبر، خاصةً في الجبهة الأمامية، ومنع خطورتها، ولعب بإمكانياته الواقعية دون مجازفة تجرّه إلى مربعات غير محسوبة، ويُحسب له توظيف سعيد سباخي وسط الميدان، إذ قدم مباراة هي الأفضل له منذ انطلاقة المنافسة. فراس أبو رضوان، تقدم في النتيجة، لكنه لم يندفع، حقيقةً ولم يكن بإمكانه ذلك لعدّة أسباب أولها: لا يمتلك مهاجم صندوق قناصا وقادرا على الحسم، ثانيها: لديه مشكلة محدودة في خط الدفاع لأنه لا يمتلك أي بدلاء، ثالثها: عناصر المكبر أقوى بدنياً، وأخيراً: لا يريد حملاً زائداً على اللاعبين الأساسيين، كون الدكة ضعيفة. متابعون عديدون قالوا: ان جبل المكبر أهدر العديد من الفرص، لكن ذلك ليس عادلاً على الإطلاق، لأن السموع أضاع كذلك، حتى في الشوط الثاني، وكاد إسماعيل العمور حسم المواجهة حينما واجه أحمد سلامة وجهاً لوجه، والأحرى ان يقال: أهدر الفريقان عدّة فرص محققة، وقد يبدو التعادل عادلاً. نقطة أخرى: جبل المكبر فريق جيد، لكنه لا يمتلك دكة بدلاء، ولديه عناصر خبرة في كل الخطوط، ويدخل أي موقعة مندفعاً بحافز الانتصاريْن السابقيْن على نظيريْن قوييْن هما: شباب الخليل، وهلال القدس. أبو رضوان كان قريباً من خطف الانتصار، لكن نقطة واحدة أفضل من لا شيء في بداية الدوري.
الخليل- كتب محمد عوض/ خرج فريق السموع متعادلاً أمام منافسه العنيد جبل المكبر بهدفٍ لمثله في المباراة الندية والمتكافئة التي جمعت الفريقيْن على إستاد هواري بومدين في دورا، لحساب الأسبوع الثالث من دوري المحترفين، وشهدت العديد من الفرص المهدرة على مدار الشوطيْن لكلا الفريقيْن. الجدير بالذكر أن السموع سيطر على أجواء اللقاء في الشوط الأوّل، وسجل هدف التقدم قبل نهايته بقليل، فيما عاد جبل المكبر إلى المواجهة من علامة الجزاء، في الوقت المحتسب بدل ضائع، وبالتالي حافظا على سجلهما خالٍ من الهزائم مع مرور ثلاث جولات على المسابقة. المدير الفني فراس أبو رضوان، قرأ المباراة جيداً، ودرس منافسه قبل المواجهة، وحدد نقاط قوته، ما جعله قادراً على ضبط الميدان بطريقته، ففي الوقت الذي هاجم فيه في الحصّة الأولى، وتمكّن من التسجيل، استطاع خلق بعض الفرص الخطيرة في الشوط الثاني، لكن لم تهتز الشباك. لماذا كانت قراءة أبو رضوان ذكية؟ لأنه استطاع إيقاف مفاتيح جبل المكبر، خاصةً في الجبهة الأمامية، ومنع خطورتها، ولعب بإمكانياته الواقعية دون مجازفة تجرّه إلى مربعات غير محسوبة، ويُحسب له توظيف سعيد سباخي وسط الميدان، إذ قدم مباراة هي الأفضل له منذ انطلاقة المنافسة. فراس أبو رضوان، تقدم في النتيجة، لكنه لم يندفع، حقيقةً ولم يكن بإمكانه ذلك لعدّة أسباب أولها: لا يمتلك مهاجم صندوق قناصا وقادرا على الحسم، ثانيها: لديه مشكلة محدودة في خط الدفاع لأنه لا يمتلك أي بدلاء، ثالثها: عناصر المكبر أقوى بدنياً، وأخيراً: لا يريد حملاً زائداً على اللاعبين الأساسيين، كون الدكة ضعيفة. متابعون عديدون قالوا: ان جبل المكبر أهدر العديد من الفرص، لكن ذلك ليس عادلاً على الإطلاق، لأن السموع أضاع كذلك، حتى في الشوط الثاني، وكاد إسماعيل العمور حسم المواجهة حينما واجه أحمد سلامة وجهاً لوجه، والأحرى ان يقال: أهدر الفريقان عدّة فرص محققة، وقد يبدو التعادل عادلاً. نقطة أخرى: جبل المكبر فريق جيد، لكنه لا يمتلك دكة بدلاء، ولديه عناصر خبرة في كل الخطوط، ويدخل أي موقعة مندفعاً بحافز الانتصاريْن السابقيْن على نظيريْن قوييْن هما: شباب الخليل، وهلال القدس. أبو رضوان كان قريباً من خطف الانتصار، لكن نقطة واحدة أفضل من لا شيء في بداية الدوري.