بال سبورت :  
الخليل- كتب محمد عوض/ صحيح أن أهلي الخليل، لم يستطع الحفاظ على تقدمه أمام مركز الأمعري، بهدفٍ، وعاد للتعادل في الرمقِ الأخير من عمر المواجهة، إلا أن حارسه نعيم أبو عكر، كان مميزاً بحق، ويستحق الإشادة والتقدير على ما قدم طيلة دقائق المواجهة، ولم يكن مسؤولاً عن الهدف بعد كل هذا التألق اللافت.   نعيم أبو عكر، لعبَ دور المنقذ مع "المارد الأحمر"، حينما تصدى لركلةِ جزاء نفذها حمادة مراعبة، علماً أن لاعب الأمعري، سدد بقوة، وفي زاوية جيدة للغاية، لكن الحارس كان فذاً في مسألتيْن: التوقع والارتقاء، ما جعله يُبقي على زملائه في أجواء اللعبة، ويرفع معنوياتهم إلى درجةٍ عالية للغاية.   صراحة، يحظى أهلي الخليل بحارسٍ جيد للغاية، وما زال شاباً قادراً على العطاء لعشر سنوات أخرى، والحفاظ عليه يحسب لمجلسِ إدارة النادي، ولو سمحت له بالمغادرة، لفرّطت به، وما كانت قادرة على تعويضه بسهولة، لاسيما أن مركز حراسة المرمى على مستوى الوطن يعاني من نقص حاد.   الفريق الذي يمتلك حارساً جيداً، فإنه قادر على تحقيق نتائج إيجابية، بينما لو امتلكت التشكيلة أسماء رنانة، دون حارس وازن في الميدان، فإنه يظل عثرة كبيرة، ومركزاً أساسياً للضعف يمكن استثماره من جميع المنافسين، بأي وسيلة، وتسجيل الأهداف السهلة في شباكه، ما يحطم معنويات اللاعبين.   تشكيلة أهلي الخليل، شابة، طموحة، لديها القدرة على العطاء، والمدير الفني علي الحوامدة، يحب هذه النوعية من اللاعبين، ويؤمن بقدراتهم، ويحب تطويرهم، لذلك عمل جاهداً في سوق الانتقالات الصيفية على ضمهم، بالتوافق مع الإدارة، ومع الوقت سيرتفع منسوب الانسجام بينهم، ويتحسن مستوى الأداء.