غزة – رامتان / طرأ تحسن كبير خلال اليومين الماضيين على الوضع الصحي للمدير الفني للمنتخب الوطني، الكابتن عزمي نصار بعد نجاح العملية الجراحية الثالثة التي أجرها بعد ثلاثة أيام من العملية الجراحية الثانية.

   وتحدث نصار لوكالة أنباء رامتان قائلاً " أحمد الله أنني ما زلت حياً وأنني أستطيع التواصل مع من أحببت، من أفراد عائلة وأصدقاء ولاعبين ".

  وكشف نصار النقاب عن أن الطاقم الطبي الذي أشرف على إجراء العملية الجراحية، أكد له أنه سيخضع لنوع جديد من الجراحة والعلاج لمثل مرضه، وأنها المرة الأولى التي ستُجرى فيها عملية بالطريقة التي أجريت له.

  وحول تفاصيل العملية، لم يكن نصار قادراً على شرحها بشكل تفصيلي، إلا أنه أكد أن الطاقم الطبي زرع جسماً كهروكيميائياً دقيقاً ومتناهياً في الصغر، في دماغه، وأن الجسم يلم يتقبله بادئ الأمر، وبالتالي حدث معه نزيف، فخضع للعملية الجراحية الثالثةن والتي تم خلالها تجاوز ما قد يُسمى بخلل أو أخطاء في التركيب أو ما شابه ذلك، وبالتالي فهو الآن يشعر بتحسن، على حد تعبير ووصف الطاقم الطبي المشرف على حالته.

  كما وكشف نصار النقاب عن أنه في حال تجاوز الشهرين القادمين بسلام، فإنه سيكون قد اجتاز مرحلة الخطر الكبير.

  نصار وبالرغم من أنه في وضع صحي حرج وفي ظروف لا تحتمل أي انفعال، إلا أنه وبمجرد إفاقته من تأثير المخدر الطبي، استفسر عن وضع المنتخب وعن ترتيباته للقاء العراق، خصوصاً وأنه وعندما عاد المنتخب من الأردن في العشرين من الشهر الجاري، كان قد خضع لتوه للعملية الجراحية الثاني.

   وطالب نصار اللاعبين بضرورة تعويض الخسارة الأولى، وإن أكد لرامتان، استمرار قناعته بطبيعة وضع ومستوى كرة القدم في فلسطين واللاعب الفلسطيني، ولكنه أكد على أن الثقة بالنفس مطلوبة وبإمكانها إن ترسخت أن تُحقق الكثير.