بيان صادر عن اللجنة الأولمبية الفلسطينية: استنكارا للتطبيع الرياضي العربي مع الاحتلال
بال سبورت :
في الوقت الذي تتصاعد فيه جرائم الاحتلال وبأشكال متعددة بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين خاصة والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة عامة، وتشديد الحصار والتجويع ومنعهم من أبسط حقوقهم في تجاوز صارخ لكل أحكام ومبادئ القوانين والمواثيق الرياضية والإنسانية الدولية والميثاق الأولمبي، يستسهل البعض من أشقائنا العرب جريمة التطبيع الرياضي مع دولة الاحتلال الفاشي في مخالفة صريحة لكافة المواثيق والتزامات وقرارات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب واتحاد التضامن الإسلامي والاجماع العربي في هذا الشأن. وبالرغم من استمرار وتصاعد هذه الممارسات الاجرامية والعنصرية بحقنا، فقد آلمنا جدا التدافع غير المبرر وخاصة ما قامت به رابطة المحترفين الاماراتية بتاريخ 27/10/2020م ومن خلال رئيسها السيد عبدالله الجنيبي بتوقيع اتفاقية للتعاون الرياضي الشامل مع نظيره الإسرائيلي "ايرز خيلفون"، ليكون الامر أشبه بمكافأة للاحتلال وتبيض لسجله الفاشي والمتصاعد بحقنا وتجاوزه الصارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية. إن اللجنة الأولمبية الفلسطينية والحركة الرياضية الفلسطينية وكعضو أصيل في المنظومة الدولية والقارية والاقليمية وإذا تؤكد التزامها الثابت بالقوانين والمواثيق الدولية والقرارات العربية والإسلامية في هذا الشأن، تعبر عن شجبها واستنكارها الشديدين للقيام بمثل هذه الخطوات، وترى فيما يحصل تشجيعا للاحتلال وكل مكوناته لمواصلة أبشع الجرائم بحق شعبنا العربي والمسلم ومنظومته الرياضية في فلسطين، بدلا من محاكمته ومقاطعته وعزله، وعليه فإننا نهيب بكافة أصحاب المسؤولية والمرجعيات الرياضية العربية والإسلامية وشعوبنا واصدقائنا بالعالم للوقوف بوجه هذا التوجه المخالف لكل المواثيق والشرائع الإنسانية والأخلاقية والذي يمنح الشرعية للاحتلال ويشجعه على جرائمه لقهر وإخضاع الشعب الفلسطيني وحركته الرياضية ومحاولة فرض الاستسلام عليه، وهذا لن يتحقق ما دام هناك شعبٌ صامد مرابط يتمسك بإحقاق حقوقه وإقامة دولته المستقلة ونيل حريته بكبرياء وشموخ .
في الوقت الذي تتصاعد فيه جرائم الاحتلال وبأشكال متعددة بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين خاصة والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة عامة، وتشديد الحصار والتجويع ومنعهم من أبسط حقوقهم في تجاوز صارخ لكل أحكام ومبادئ القوانين والمواثيق الرياضية والإنسانية الدولية والميثاق الأولمبي، يستسهل البعض من أشقائنا العرب جريمة التطبيع الرياضي مع دولة الاحتلال الفاشي في مخالفة صريحة لكافة المواثيق والتزامات وقرارات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب واتحاد التضامن الإسلامي والاجماع العربي في هذا الشأن. وبالرغم من استمرار وتصاعد هذه الممارسات الاجرامية والعنصرية بحقنا، فقد آلمنا جدا التدافع غير المبرر وخاصة ما قامت به رابطة المحترفين الاماراتية بتاريخ 27/10/2020م ومن خلال رئيسها السيد عبدالله الجنيبي بتوقيع اتفاقية للتعاون الرياضي الشامل مع نظيره الإسرائيلي "ايرز خيلفون"، ليكون الامر أشبه بمكافأة للاحتلال وتبيض لسجله الفاشي والمتصاعد بحقنا وتجاوزه الصارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية. إن اللجنة الأولمبية الفلسطينية والحركة الرياضية الفلسطينية وكعضو أصيل في المنظومة الدولية والقارية والاقليمية وإذا تؤكد التزامها الثابت بالقوانين والمواثيق الدولية والقرارات العربية والإسلامية في هذا الشأن، تعبر عن شجبها واستنكارها الشديدين للقيام بمثل هذه الخطوات، وترى فيما يحصل تشجيعا للاحتلال وكل مكوناته لمواصلة أبشع الجرائم بحق شعبنا العربي والمسلم ومنظومته الرياضية في فلسطين، بدلا من محاكمته ومقاطعته وعزله، وعليه فإننا نهيب بكافة أصحاب المسؤولية والمرجعيات الرياضية العربية والإسلامية وشعوبنا واصدقائنا بالعالم للوقوف بوجه هذا التوجه المخالف لكل المواثيق والشرائع الإنسانية والأخلاقية والذي يمنح الشرعية للاحتلال ويشجعه على جرائمه لقهر وإخضاع الشعب الفلسطيني وحركته الرياضية ومحاولة فرض الاستسلام عليه، وهذا لن يتحقق ما دام هناك شعبٌ صامد مرابط يتمسك بإحقاق حقوقه وإقامة دولته المستقلة ونيل حريته بكبرياء وشموخ .