شريط الأخبار

الصباح خسارتنا امام العراق نتيجة غياب المحترفين، وتواضع اللياقة ناتـج عن غياب البطولات

الصباح خسارتنا امام العراق نتيجة غياب المحترفين، وتواضع اللياقة ناتـج عن غياب البطولات
بال سبورت :  

 غزة - اشرف مطر/ خيم الحزن والأسى على بعثة منتخبنا الوطني الأول، في أعقاب الخسارة الثقيلة التي مني بها المنتخب أمام العراق بثلاثية نظيفة، وقد وضعت هذه النتيجة المنتخب بشكل مبدئي خارج حسابات المجموعة، التي يبدو أن الصراع على بطاقتيها سيقتصر على منتخبي العراق والصين الأفضل فنيا وبدنيا، لأن المنتخب لن يكون قادرا بعد أقل من أسبوعين على الخروج من كبوته وبالتالي التعويض امام العراق الذي سيحرص على حجز بطاقة التأهل من دبي للنهائيات.
ولم يقتصر الحزن على حجم الخسارة فقط، بل للمردود المتواضع والهزيل الذي قدمه الفريق على أرض الملعب، فالمنتخب لم يكن له أي شكل وحتى الطريقة الدفاعية التي لعب بها كانت عقيمة، بدليل المساحات الواسعة التي كانت متوفرة للاعبي العراق، اضافة لتواضع الجانب البدني لأغلب اللاعبين،باستثناء الحارس رمزي صالح، الذي بحق رغم الأهداف الثلاثة إلا أنه يعتبر رجل المباراة في الفريق الفلسطيني.

نصار توقعت الخسارة
وعزا الكابتن عزمي نصار، المدير الفني للمنتخب الوطني، الذي حرص على متابعة المباراة من المدرجات، خسارة الفريق بهذه النتيجة الثقيلة إلى الانخفاض الحاد في منسوب اللياقة البدنية للاعبين في الشوط الثاني من المباراة، وعدم توفر الامكانيات التي وفرت للمنتخبات الأخرى المشاركة في التصفيات.
وقال نصار، شيء طبيعي أن تخسر أمام منتخب قوي وعريق، لكن بعد صمود الفريق في الشوط الأول ونهايته بالتعادل توقعت أن تكون الخسارة بهدف لا أكثر، لكن الهبوط المفاجئ لأداء اللاعبين كان امراً غير متوقع وكان العامل الحاسم بالنسبة للعراقيين لحسم الموقف.

الصباح: تواضع الاعداد أثر على اللياقة
أما الكابتن محمد الصباح، مدرب عام المنتخب، الذي ادار المباراة فنيا من داخل الملعب، وكانت له صلاحيات الاختيار والتدريب، فعلق على الخسارة بالقول: هذا ما وفر لي من امكانيات.
وقال الصباح ما واجهه المنتخب من ظروف معقدة لم يواجه أحد، فبخلاف توقف مسابقة الدوري العام، كان الاعداد أقل من المطلوب، الأمر الذي أثر على مستوى اللياقة البدنية لدى بسبب قصر مدة المعسكر، ناهيك عن عدم استقدام المحترفين في الوقت الذي أكد لي رئيس لجنة المنتخبات مرارا وتكرارا أن المحترفين سيصلون وسيشاركون في المباراة، لكن لم يحضر أحد وهذا بالطبع أفسد جزءا كبيرا من الخطة التي كان يعدها لهذه المباراة.
أما مدرب العراق أكرم سلمان، فقال اكتشفت المنتخب الفلسطيني في الشوط الأول، رغم أنني كنت أبحث عن هدفا مبكرا، لكنني حسمت الأمر في الثاني، وساعدني على ذلك الهبوط الحاد في منسوب اللياقة البدنية لدى الفريق الفلسطيني.
أما أحمد راضي عضو اتحاد الكرة العراقي، فقال ان المنتخب الفلسطيني حاول واجتهد ، وظروفه التي يعيشها لم تسمح له بأن يقدم أفضل، في الوقت الذي تعتبر امكانيات وظروف المنتخب العراقي أفضل بكثير، لذلك فالخسارة طبيعية ومنطقية للمنتخب الفلسطيني.

مواضيع قد تهمك