شريط الأخبار

البكري: على الاولمبية والاتحادات بالتعاون مع المجلس الأعلى وضع خطة تضمن الموازنة، البنية التحتية وتوفير الكادر البشري المؤهل

البكري: على الاولمبية والاتحادات بالتعاون مع المجلس الأعلى وضع خطة تضمن الموازنة، البنية التحتية وتوفير الكادر البشري المؤهل
بال سبورت :  

رام الله – بسام أبو عرة / حكايتنا اليوم مع شخصية رياضية قيادية لها من الخبرة الكثير ، بدايتها كانت من العاصمة السورية دمشق في العام 1975 في عالم الرياضة وبالذات فنون الدفاع عن النفس " الكاراتيه" ، شغل كل المواقع الرياضية من لاعب ومدرب وحكم وإداري ومسؤول ورئيس اتحاد الكاراتيه حتى وصل لنائب رئيس اللجنة الاولمبية مع نهاية العام 2012 ، ليتفرغ لرئاسة احد أهم واكبر الاتحادات الرياضية في الوطن.

محمد البكري رئيس الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه شخصية رياضية عندها الكثير ، قوية في الأنظمة والقوانين الرياضية بشكل عام والاولمبية بشكل خاص، لذلك هناك فائدة جمة من حوار أبو برهان لجميع الاتحادات وليس اتحاد الكاراتيه فحسب، للخبرة الكبيرة التي يتصف بها البكري في هذا المجال، لذلك سنبحر وإياه في جولة رياضية من خلال هذا الحوار الشيق:

• حكايتك مع الكاراتيه في الزمن الجميل خارج الوطن وداخله؟

-حكاية الكاراتيه معي طويلة بدأت في دمشق عندما انضممت لصفوف المنتخب الوطني الفلسطيني للكاراتيه عام 1975 واستمرت رحلتي حتى العودة لأرض الوطن عام 1994 وإعادة تشكيل الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه داخل الوطن وخلال هذه المسيرة الطويلة التي كنت فيها لاعبا وحكما ومدربا وإداريا ومسئولا في أكثر من موقع رياضي على المستوى الوطني والعربي والدولي وآخرها نائبا لرئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية حتى عام 2012 ورئيسا للاتحاد الفلسطيني للكاراتيه لهذه الدورة والتي تنتهي 2020 .

• كيف تقيم مستوى اللعبة لفلسطينيي الشتات وهل هناك تواصل معهم من خلال الاتحاد؟

-الحقيقة ... وللأسف الشديد بعد الخروج من بيروت عام 1982 تراجعت الرياضة الفلسطينية في الشتات بشكل عام وتراجعت أيضا رياضة الكاراتيه بشكل خاص، وتوقفت بشكل نهائي في بعض التجمعات الفلسطينية في الخارج وفي أكثر من مكان ... ولكنها حافظت على الحد الأدنى من النشاط في لبنان وسوريا بشكل خاص، والاتحاد على تواصل معهم ،ونعد لخطة عمل لفروعنا في سوريا ولبنان ... لكن هناك العديد من الكوادر والمدربين والحكام واللاعبين المنتشرين في العديد من دول العالم والاتحاد على تواصل معهم جميعا والعدد الأكبر منهم يمتازوا بخبرات كبيرة ومهمة، وكان للكثير منهم شان رياضي كبير في مختلف مجالات الكاراتيه والحديث عنهم يحتاج إلى لقاء خاص بالكاراتيه الفلسطينية في الشتات.

• كيف تقيم مستوى اللعبة الآن وماذا يعيق تطورها وتقدمها؟

-الكاراتيه الفلسطينية في إطار المتوفر والمتاح والواقع الحالي الذي يعرفه الجميع ... ومن منطلق تنفيذنا لأهدافنا وخاصة نشر اللعبة وتعميم مثلها في المجال الصحي والتربوي والسلوكي والأخلاقي وثقافتها وانضباط والتزام أعضاء أسرتها الكبيرة ... هي من أفضل الألعاب الرياضية في فلسطين لما تتميز به من عناصر ... أهمها ... انتظام رزنامة البطولات السنوية لكافة الأعمار للذكور والإناث ... استمرار رانكنك المنتخب الوطني للكاراتيه لكافة الفئات العمرية ذكورا وإناثا والذي على أساسه يتم اختيار المشاركين في البطولات الخارجية ... إقامة دورة تأهيل وتطوير وترقية سنوية وبشكل دائم ... دورة واحدة للحكام ودورة واحدة للمدربين ... الاستمرار وبشكل دائم وسنوي بعمل برنامج ترخيص الحكام والمدربين قبل بداية الموسم الرياضي في مطلع كل عام ... المشاركة في كافة النشاطات المطلوبة على المستوى العربي والآسيوي والدولي ... ودورات الألعاب الرياضية التي تشارك فيها اللجنة الاولمبية عند الطلب من الاتحاد ... حجم قاعدتها الشعبية الكبيرة وعدد المزاولين لهذه الرياضة الذين يتجاوز أعدادهم قبل الجائحة أكثر من 11 ألف لاعب ولاعبة وغالبيتهم من الأعمار الصغيرة من الذكور والإناث ... النظرة الاجتماعية الرائعة والثقة التي يتمتع فيها مدربي رياضة الكاراتيه على مستوى الوطن لهذه الرياضة والانطباع الأسري الذي يميزها عن باقي الألعاب الأخرى وخاصة الانضباط والاحترام وحسن الخلق والتربية الوطنية العالية ... وعدد الهيئات المنتشرة على مساحة الوطن في المحافظات الشمالية والجنوبية والشتات والتي تزيد عن 120 هيئة ... ونوعية ومستوى الكادر البشري الذي يعمل في الهيئات المختلفة وخاصة الكادر الفني ... حيث أن الاتحاد يمنح حتى الدرجة السابعة للحزام الأسود ... والاتحاد لديه جيش من الإداريين والمدربين والحكام وغيرهم من الاختصاصات الأخرى المؤهلين في جوانب عديدة ومختلفة ... والكم الكبير من المؤهلين من المدربين والحكام ... عربيا وقاريا ودوليا حيث تجاوز العدد بأكثر من 70 حكما ومدربا ومنهم عدد من الفتيات.

وأضاف البكري : أما العوائق والصعوبات التي تواجه الاتحاد كما باقي الاتحادات الأخرى فهي أيضا كبيرة وكثيرة ومعقدة وتنقسم إلى قسمين ... الأول : هو الذي تفرضه سلطات الاحتلال في التحرك والحرية والسماح بدخول وخروج الأفراد واللاعبين والفرق المحلية والخارجية أو الضيوف ممن يستقبلهم الاتحاد في نشاطات رياضية مختلفة ... الثاني : وهو المتعلق بالأهداف التي يسعى كل اتحاد لتحقيقها أو الجوانب المشتركة لهذه الاتحادات ... وعلى سبيل المثال وليس الحصر ... عدم وجود موازنات مقدمة من الحكومة كباقي الدول والتي تعتبر مساعدات وهبات لهذه الاتحادات لتنفيذ أهدافها الرياضية على المستوى الوطني والدولي والحاجة الكبيرة جدا لمصاريف الإعداد للاعبين المنتخبات الوطنية وأجور المدربين المؤهلين ونوعية وهدف المنافسات الخارجية التي يقرها الاتحاد ومعسكرات الإعداد المحلية والخارجية من اجل رفع قدرة هذه المنتخبات للتنافس واكتساب الخبرة والاحتكاك والتي تعتبر أهم أولويات المنتخبات الوطنية ... بالإضافة إلى جوانب عديدة مرتبطة بالاستحقاقات القارية والدولية ... ودورات الألعاب الرياضية المختلفة التي تشارك فيها اللجنة الاولمبية الفلسطينية ... عدم القدرة على توظيف الكادر البشري المختص نظرا للضعف المالي الذي يعيشه الاتحاد في ظل أن مفهوم العمل التطوعي في الرياضة بشكل عام بدء يضعف إلى حد التلاشي ... عدم وجود البنية التحتية الخاصة بالاتحاد والتي تشمل كافة المرافق التي تساهم وتساعد في تنفيذ أفضل الخطط والبرامج التي يرغب الاتحاد بتنفيذها بدون عوائق ... غياب ثقافة الدعم والرعاية للاعبي الألعاب الفردية المميزين من الأبطال من قبل مختلف القطاعات ... الوضع الاقتصادي العام الذي يرخي بظلاله على العديد من النشاطات والفعاليات والبرامج الخاصة بالاتحاد ... ارتفاع منسوب تسرب اللاعبين لأسباب مختلفة وعلى رأسها التعليم الجامعي وشهادة الثانوية العامة ... وبعض الجوانب الأخرى المرتبطة بالشراكات المختلفة مع جهات ذات العلاقة الواحدة ... وعدم التنسيق بين بعض القطاعات وخاصة القطاع الخاص.

• انتم الاتحاد الوحيد تقريبا الذين ينظمون بطولات موحدة ضفة وغزة فهل كانت النتائج أفضل بالاختيار للمنتخب؟

-الحقيقة إن بطولاتنا الوطنية ليس لها علاقة بالية اختيار المنتخب لكنها تساعد في جزء من آلية الاختيار والاحتكاك والتي تنظمها لائحة هي الاميز على المستوى الوطني وخاصة الرانكنك الخاص بالمنتخب ... إنما هي لتعزيز وترسيخ العلاقة الوطنية والعمل تحت راية الاتحاد الوطني في مختلف النشاطات الوطنية ... بالإضافة لتعزيز مفهوم أن الجغرافيا والانتماء السياسي ليس لهم القدرة على وقف أو منع أو تعطيل الهدف الرياضي الوطني المسلح بالقيم والمفاهيم الوطنية الراسخة لشعبنا أينما وجد.

• أبو برهان الأكثر خبرة في رؤساء الاتحادات والاولمبية فماذا يجب على الاتحاد فعله وكذلك الاولمبية ليكون الأمر تكاملي؟

-انطلاقا من أن الاتحادات واللجنة الاولمبية هم إطار واحد يشكل آلية عمل مشتركة ... والاتحادات هي الهيئة العامة التي تشكل المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الفلسطينية ونتائج عمل الاتحادات هي نتيجة عمل اللجنة الاولمبية ... ولا تستطيع اللجنة الاولمبية أن تعمل بمعزل عن الاتحادات لأنهم كيان واحد ... وخاصة أن الاتحادات بشكل خاص هي هيئات أهلية مستقلة ... واللجنة الاولمبية الفلسطينية أيضا هيئة وطنية أهلية مستقلة ... وجميعهم محكومين بالقانون الفلسطيني الذي حدد طبيعتهم القانونية وحدد أهدافهم واليات عملهم بالإضافة إلى أن القانون الفلسطيني لا يتعارض مع الميثاق الاولمبي الدولي ولا يتعارض مع كافة أنظمة الاتحادات الدولية.

ونظرا لهذه الشراكة التي تعتبر الأساس في التكوين والارتباط الذي يفرضه القانون والنظام واليات تنفيذه ... يجب على الاولمبية والاتحادات وبالتعاون المطلق مع الحكومة الممثلة حاليا ... بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة وضع خطة تضمن تحقيق العناصر التالية:

1- توفير البنية التحتية لكل اتحاد أو للاتحادات التي يمكن أن تستخدم نفس البنية التحتية لتتمكن الاتحادات من القيام بواجبها.

2- توفير الموازنة السنوية للجنة الاولمبية الفلسطينية بما يحقق أهدافها.

3- توفير موازنات للاتحادات الرياضية بالحد الأدنى الذي يحقق أهدافها.

4- توفير وتطوير الكادر البشري المؤهل ( سواء الموظف أو المتطوع).

5- تعزيز الشفافية والرقابة والاستقلالية المكفولة بالقانون في إطار تحمل المسؤولية.

6- وضع خطة مشتركة من كافة الأطراف لإعادة روح العمل التطوعي في الرياضة.

• بخبرتك الاولمبية هل على اللجنة الاولمبية أن تصرف ميزانيات للاتحادات وكيف ؟

-اللجنة الاولمبية ليس من واجبها دفع رسوم الاتحادات سواء الدولية أو القارية أو غيرها من الارتباطات الإقليمية والعربية ... بل العكس تماما على الاتحادات أن تقوم بدفع اشتراكاتها السنوية للجنة الاولمبية الفلسطينية ... كون الاشتراك جزء من عقد الشراكة ( النظام الأساسي) الذي يجمع أسس العلاقة بين الاتحاد واللجنة الاولمبية ... وعلى الحكومة من خلال الجهة الرسمية التي تمثلها سواء وزارة أو مجلس أو هيئة أو أي مسمى آخر تراه الدولة مناسب لرعاية شؤون الشباب والرياضة أن تقوم بتوفير الاحتياجات المالية المناسبة لهذه الاتحادات.

• بالنسبة للصالات والمراكز الرياضية التابعة للاتحاد هل جميعها مرخص ؟

-بالنسبة للصالات والمراكز المنتسبة للاتحاد جزء قليل منها مرخص ... والجزء الأكبر يحتاج إلى تصويب وضعه وقد تم الاتفاق مع الأخ عصام قدومي أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووفقا لآلية تم الاتفاق عليها أن تمنح هذه الصالات ترخيصا مؤقتا لحين تصويب أوضاعها.

وتعتبر الصالات والمراكز الخاصة بشكل عام أو الخاصة برياضة الكاراتيه بشكل خاص ... من أهم عناصر استمرار وتطوير وانتشار وصناعة الأبطال في مختلف الألعاب ما يتطلب ايلائهم الأهمية والرعاية المطلوبة وتنظيم واقع هذه الصالات والمراكز ليستمروا بالقيام بواجبهم ودورهم الهام والكبير كبديل عن النقص الحاصل لدى الحكومة واللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية المتعلق بتوفير الصالات والفضاءات والمساحات الخاصة بمزاولة مختلف الألعاب الرياضية والترفيهية ... وهي توفر على الحكومة تحمل أعباء الموظفين والمختصين والمشرفين ومصاريف المنشات المختلفة التي تساهم بنشر الرياضة بشكل عام ... كما أن هناك عديد من الدول تقدم الدعم المادي والمعنوي لهذه الصالات لكي تستمر بتقديم خدماتها للمواطنين.

• هل من تطور للعبة الكاراتيه فلسطينيا وما هو وكيف تقيم مشاركاتنا الخارجية الودية أو الرسمية ؟

-التطور موضوع كبير وعام ... فان كان التطور الذي تعنيه انتشار اللعبة وتطوير قاعدتها وأركانها الأساسية وإقامة بطولاتها ... أقول نعم ... لقد تطورت الكاراتيه بشكل كبير وملفت للنظر ... أما إذا كنت تعني بالتطور بإحراز النتائج والميداليات الدولية فأقول ليس هذا مقياس للتطور ... لان إحراز النتائج له مجموعة كبيرة من الاستحقاقات وهي غير متوفرة حتى الآن ... يمكن أن نتحدث حولها بشكل خاص بوقت آخر ... ونفرد لها الحديث الخاص ... فقط.

• ماذا أعددتم للاولمبياد المقبل بطوكيو ؟ في حال مشاركة الكاراتيه الفلسطينية؟

-لقد اعددنا خطة متكاملة وقدمناها منذ مطلع 2017 لكن لم يكتب لخطتنا النجاح لاعتبارات عديد أهمها الإمكانيات المالية التي حالت دون تحقيقها بشكل كامل وإنما حققنا جزء منها لكنه لا يلبي الطموح الذي نستطيع من خلاله تأهيل احد اللاعبين أو اللاعبات لألعاب طوكيو 2020 والتي أجلت للعام القادم نتيجة الجائحة التي انتشرت في العالم ونأمل أن نعمل بكل إمكانياتنا في العام الحالي والقادم.

• كيف تقيم عمل اللجنة الاولمبية بصفة انك ضليع في العمل الإداري والرياضي وخاصة الاولمبي ؟

الحقيقة اللجنة الاولمبية الفلسطينية لها ثلاثة واجبات أو مهام :

الأولى وهي المتعلقة بهيكلها الإداري بكل مكوناته ومهامها كلجنة اولمبية ... وهذا انتقل نقلة كبيرة من حيث المقر والموظفين ... قياسا بما كانت عليه في الماضي ... واستطاعت بجهود الأخ أبو رامي الشخصية أن تحقق سمعة إعلامية وعلاقات عربية ودولية ... وان تكون رسالة ومضمون مع أنداها خارجيا ... واستضافة العديد من الشخصيات والقيادات الرياضية العالمية ... وهذا كان له اثر كبير في بناء وتعزيز العلاقة الرياضية الفلسطينية مع مختلف المؤسسات الرياضية الدولية.

بالإضافة إلى العديد من النشاطات الأخرى المتعلقة بالجانب التطويري وآليات الإعداد الخططي ورفع مستوى بعض القطاعات ... وإجراءات المسح و التقييم ... ومتابعة الاتحادات في إعدادها لأنظمتها ولوائحها.

كل ذلك العمل والجهد في هذا الجانب وانطلاقا من إن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ... يستحق الشكر والتقدير.

أما الجانب الثاني وهو الذي يقع على عاتقها وعاتق الاتحادات ... وهو مشاركاتها في الألعاب الاولمبية المختلفة ... لم يتقدم كثيرا ولم يعطي المأمول منه ... لان الطموح كان كبيرا ... والمعوقات والأسباب لهذا كثيرة ... أهمها أننا نحتاج إلى دراسة وتقييم دور الاولمبية في هذا المجال ودور الاتحادات وهو الأهم في الجوانب التي يجب أن يتم توفيرها للاتحادات ... وقد لخصتها في سؤالك السابق.

أما الجانب الثالث الأهم من حيث الجوهر والمضمون ... وهو نتائج عمل الاتحادات والقيام بواجبها وسقف التمنيات والطموحات التي رفعت عند البعض ... بدون الارتكاز على تقييم دقيق وعلمي وواقعي ... في مواجهة الحقيقة الدامغة وهي أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية "أن يكون لها أي شأن على المستوى الإقليمي أو القاري أو الدولي بدون النتائج الإيجابية والمتميزة للاتحادات وكي تقوم هذه الاتحادات بدورها على أكمل وجه يجب أن يتم تامين كل احتياجاتها في النواحي التالية ": البنية التحتية وقد تحدثت عنها سابقا ،الإمكانيات المالية وخاصة الموازنات المنتظمة والتي تحقق ما يجب تحقيقه ... والكادر البشري المؤهل في الجانب الإداري والفني والقانوني ... وهنا أقول بكل صراحة لقد فشلنا فشلا كبيرا ومشتركا ،هناك أسباب أخرى غير التي ذكرتها يمكن أن ألخصها على النحو التالي:

تراجع دور الأندية الرسمية في القيام بواجبها في نشر الرياضة ... وتراجعت ممارسة الألعاب الرياضية في الأندية إلى مستويات هائلة ومازال التراجع مستمرا.

وانقلاب مطلق في نوعية مجالس الإدارات الرياضية ... واختلاف تخصصاتها من رياضيين إلى رجال أعمال ... او أصحاب إمكانيات مادية.

وعزوف كبير وهائل عن قبول المختصين الرياضيين في تبوء المسؤولية في الأندية ... نظرا للمتطلبات المالية الكبرى وعدم وجود موارد مالية لهذه الأندية.

طبعا ... كل الأعذار والمسببات التي يوعزها الجميع ان كلفة الاحتراف في كرة القدم الكلي والجزئي هي السبب.

بالإضافة إلى أسباب أخرى كثيرة تحتاج إلى معالجات من كافة شركاء العمل في قطاع الرياضة.

مواضيع قد تهمك