شريط الأخبار

نجم النجوم خليل البرهم ماكنة تهديفية أرعبت حراس المرمى في الزمن الجميل

نجم النجوم خليل البرهم ماكنة تهديفية أرعبت حراس المرمى في الزمن الجميل
بال سبورت :  
رام الله - بسام أبو عرة/ اسم كبير برز في سماء الكرة الفلسطينية في الزمن الجميل, بدأ مسيرته الكروية في الفرق المدرسية والفرق الشعبية، وكان الأكثر تميزا بين أقرانه في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وحصد العديد من البطولات مع مدرسة هشام بن عبد الملك الثانوية، وقبل ذلك أبدع في دوري الحواري في سن مبكرة، والى جانب لعبة كرة القدم معشوقته الأساسية كان يجيد لعبتي تنس الطاولة وكرة اليد. تم اكتشاف موهبته مبكراً حيث لعب في صفوف فريق الأشبال والناشئين والفريق الأول لنادي الهلال في أن واحد. وكانت أولى مبارياته أمام فريق مركز شباب طولكرم وكان عمره لم يتجاوز أل 16 عاما فسجل أول أهدافه في مرمى الحارس العملاق المرحوم سليمان هلال ابرز حراس المرمى في تلك الفترة. هذا الفتى الريحاوي الذهبي نشأ في حب كرة القدم وترعرع على الأخلاق العالية، أحبته أريحا كل أريحا وخاصة نادي الشباب قبل الهلال نظراً لموهبته الفذة وأخلاقه العالية.   أطلق عليه لقب جلاد الحراس في ثمانينيات القرن الماضي وهو أكثر اللاعبين تسجيلاً للهاتريك والسوبر هاتريك، وفي اكثر مباراة سجل خمسة أو ستة أهداف وفي إحدى مباريات دوري الدرجة الثانية أمام مركز شباب جنين سجل (10) عشرة أهداف وانتهت تلك المباراة بفوز هلال أريحا ب(11) دون رد. لم تكن أهدافه في مرمى الخصم بالعادية حيث تميز بالتسجيل من مسافات بعيدة وبكلتا قدميه وكذلك التهديف بالرأس حيث كان يجيد العاب الهواء والارتقاء أعلى من حراس المرمى. فإذا أردت ان تعرف هذا اللاعب فاسأل عنه حراس المرمى الكبار أمثال عماد عكه والبهلوان والنمري ومحمد صندوقة ومحمود محي الدين وعبد خليل من فرق القدس، وزياد بركات وخليل بطاح وهشام يعقوب والكببجي والهصيص.   درس التربية الرياضية في معهد خضوري بطولكرم وعمل في مجال التدريس عدة سنوات حتى أصبح مشرفاً تربوياً في سلك التربية والتعليم في محافظة أريحا وما زال على رأس عمله. حاصل على الشارة الدولية للتحكيم وشهادة محاضر آسيوي، وعمل في لجنة الحكام في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بعد تسلم اللواء الرجوب قيادة الاتحاد، وأخيرا مقيماً للحكام في مباريات الدوري الفلسطيني لأندية المحترفين والاحتراف الجزئي،انه النجم الكبير خليل ألبرهم. الاسم: خليل ألبرهم مواليد: 1963 المهنة: مشرف تربية رياضية في مديرية التربية والتعليم/أريحا   يقول ألبرهم كانت بدايتي من الحواري والفرق الشعبية، وكذلك الفرق المدرسية، والبداية الرسمية كانت في دوري الاشبال الذي كان ينظم من قبل جمعية الشبان المسيحية في القدس حينها أصبح ملعب المطران قبلة اللاعبين الموهيين حيث كان الكل يتمنى اللعب على ارض المطران الملعب الأكثر شعبية في ذلك الحين، ويعود الفضل في اكتشاف موهبتي المبكرة أستاذي ومدربي القدير جمعة عطية أفضل مدربي كرة القدم في فلسطين.   ويقول ألبرهم: من خلال الرحلات الكروية لنادي هلال اريحا للأردن في بداية الثمانينات واللعب أمام فرق الوحدات والفيصلي والحسين اربد ونادي الجيل، تلقيت العديد من العروض للعب في صفوف الفيصلي والوحدات والاهلي والجزيرة تم رفضها من قبل المرحوم والدي الذي تكفل بدفع مائة دينار ارددني كراتب شهري مقابل البقاء في صفوف نادي هلال اريحا، وهذا مثال للانتماء الحقيقي.   ألبرهم أسطورة لن تتكرر: وصف المدرب الأسطوري جمعة عطية اللاعب خليل ألبرهم بالأسطورة التي لم ولن تتكرر في ملاعبنا، فقد تميز ألبرهم بالعديد من المهارات أهمها المراوغة والتحكم بالكرة والتمرير السليم والتسديد بكلتا القدمين والعاب الهواء والسرعة والتسجيل من مسافات بعيدة، بالإضافة الى التحلي بالأخلاق العالية. لم يأخذ حقه إعلاميا في صحافتنا المحلية، في الأردن خطف الأضواء في الصحافة الأردنية، وكاد ان يكون احد ابرز نجوم الدوري الأردني في صفوف النادي الفيصلي عندما تلقى أفضل العروض من قبل رئيس النادي المرحوم مصطفى العدوان.
نصيحة النجم غسان بلعاوي:   خلال تواجدي في زيارة للعاصمة الأردنية عمان عام 1983 التقيت بالنجم غسان البلعاوي نجم النادي الفيصلي آنذاك، نصحني بالانضمام لفريق النادي الفيصلي حيث كان فريق الوحدات يعاني من انقسام بين اللاعبين، الا أنني وبتعليمات من المرحوم والدي وأسرتي اثرت العودة الى اريحا والبقاء في نادي الهلال.   من أجمل المباريات الخارجية: مباراة هلال اريحا ضد فريق الجيل الجديد من فرق الدرجة الاولى في الاردن عام 1982 سجلت 4 أهداف جميعها بالرأس. وكانت مبارياتنا امام نجوم اندية غزة على ملاعبها وملاعب الضفة من المباريات الجميلة والرائعة والتي بقيت محفورة في الذاكرة.   ومن أجمل مبارياتي ايضاً كانت ضد فريق مركز طولكرم على ملعب المطران في العاصمة القدس في بداية الثمانينات حيث انتهت بالتعادل الايجابي 2/2.   ألقاب مع الهلال: مسيرتي الرياضية كانت حافلة بالانجازات والبطولات التي أوصلتني للشهرة على مستوى الكرة الفلسطينية والأردنية. حيث حصلنا على اكثر من لقب في بطولة سداسيات الشتاء والبطولة الشتوية التي كان ينظمها نادي هلال أريحا. كما توج فريق هلال اريحا بلقب درع الاتحاد الفلسطيني لموسم 1997/1998 حيث كنت حينها مدرباً للفريق. كما حصلت كمدرب على لقب بطولة هلال اريحا الشتوية عام 2008. أجمل وأغلى أهدافي: اغلب أهدافي كانت جميلة ومهمة ومن منتصف الملعب وكانت الأهم والأغلى هدفي في مرمى شباب اريحا الشقيق على ملعب الحسين بن علي في مدينة الخليل وكانت مباراة فاصلة للصعود للدرجة الممتازة في منتصف الثمانينات. وهدفي في مرمى فريق سلوان المقدسي على ملعب اريحا وكانت تلك الأهداف من منتصف الملعب. بالإضافة الى هدف خرافي على ملعب اريحا حيث سددت كرة قوية ومن زاوية صعبة جداً استقرت في الزاوية البعيدة للحارس البيراوي العملاق زياد بركات. وكانت أصعب مبارياتي خلال مسيرتي الكروية امام فريق إسلامي بيت لحم حيث كان يشكل عقدة لنا فكنا نتقدم في كل اللقاءات بهدفين او اكثر وتنتهي النتيجة لصالح فريق الإسلامي الذي كان يضم نجوم لامعة أمثال عيسى كنعان ورائد الهريمي وجمال الصغير.   في دوري الدرجة الأولى سجلت 74 هدفا في منتصف الثمانينات. وكنت أسجل أكثر من هاتريك في كل مباراة.
مستوى كرة القدم والحكام:  مستوى الكرة الفلسطينية وكذلك مستوى التحكيم كان في السابق أفضل وأقوى من المستوى الحالي رغم شح الإمكانيات و عدم توفر البنية التحتية من ملاعب كرة قدم وصالات رياضية متعددة الألعاب في فترة تواجد رابطة الأندية الرياضية، ومع توفر الإمكانيات في أيامنا هذه تراجع مستوى اللاعبين في لعبة كرة القدم وبعض الألعاب الأخرى الجماعية والفردية. وأود هنا الإشادة بجهود اللواء جبريل الرجوب والتي أثمر عنها إنشاء الملاعب بمواصفات عالمية ساهمت في تقدم وازدهار الحركة الرياضية والتي نتج عنها بناء المنتخبات الوطنية القوية التي أضحت تنافس وبقوة المنتخبات الأخرى على المستوى العربي والقاري. بالنسبة للتحكيم كان في السابق أفضل حيث حظيت كل محافظة بوجود أربعة او خمسة طواقم تحكيمية تقود مباريات الدوريات الرسمية سأذكر ابرزهم لاحقاً. في الوقت الحالي برز عدد لا بأس به من الحكام المميزين على مستوى الوطن.
نجوم عاصرتهم:  موس الطوباسي، ابراهيم نجم، المرحوم ماجد ابو خالد، محمود محي الدين، سامر بركات، عايش الكركي، كاظم لداوية، عماد الزعتري، محمد الترياقي، موسى الدباغ، سمير عبد الكريم، معن القطب، مجدي الدميري، خضر المصري، محمد طالب، درويش الوعري، عماد عكه، ماهر ابو دلو، سليم رزق الله، ماجد البلبيسي، ابراهيم المشعشع، زاهر النمري، علي العباسي، امجد حامد، محمود وعرفات حميد، عز القاق، خليل بدر، محمد صندوقة، احمد صيام، ابراهيم العباسي، محمد المالحي، سليمان عواد، عزيز عواد، عطية شبانة، خالد سرحان، عبد خليل، موسى اسماعيل، صالح ابو طافش، يوسف عبد ربه، عارف عزت، يونس سلمان، محمد وعمار عبد، راجي خويص، حسن بشير، ناصر قوس، ابراهيم واسماعيل سرور، عزيز علان، مراد اسماعيل، فوزي ربيع، فتحي رمان، مهند قريع، ناصر جوهر، ايمن سالم، نائل اسعد، محمد عودة، رياض اسماعيل، محمد زينب، كمال صبحي، محمد ونايف ابو كف، اياد سرحان، جبر ومحمد عميرة، احمد ابو كف، وجميعهم من اندية القدس. زياد بركات، مروان الزين، باسم وضاح، اياد ابو غوش، نزار ابو علي، عمر صادر، رفيق عبده، محمد شبيكة، نائل مسعود، ماهر عباس، عصام الشريف، ماهر بركات، عبد الناصر بركات، الشهيد ماجد رضوان، نيقولا زرينة، كارلوس برهم، رزق الشاعر، فريد زرينة، خليل بطاح، عيسى كنعان، هشام يعقوب، عيسى الكرد، رائد الهريمي، جمال الصغير، احمد حسان، جريس البطل، نديم بنورة، منير بنورة، فيكتور الحايك، فريد اري، اميل بنورة، اميل عنتر، حاتم وحازم صلاح، جبريل الدراويش، حسين حسونة، المرحوم عبد العظيم ابو رجب، وسفيان دوفش، وصلاح الجعبري، الشهيدين مالك وبلال ناصر الدين، خالد العويوي، رافع ابو مرخية، عماد ناصر الدين، على ربيع، احمد النتشة، المرحوم ابراهيم عطا، واكد العقبي، نائل الدغيري، محمد جودة، بسام جودة ، كمال حسن، ماجد الشامصطي، محمد مصلح، ايمن الحنبلي، المرحوم محمد صبحا، محمد الاسمر، غسان اصلان، خالد ابو عياش، كمال حمدان، هلال ابو كشك، محمود جراد، عفان سويدان، خليفة الخطيب، نور الدين حمدان، محمد حمودة، وليد المروح، عمر درويش، محمد الصباح، ماهر ابو شنب، حسن ابو شنب، حافظ ابو كشك، جال حدايدة، ماهر العبكي، احمد الصباح، ياسر الصباح، علاء حالوب، المرحوم موفق القاروط، حسام الجلاد، جعرون جعرون، درويش البري، عارف عوفة، محمود عايش، طلال فايز، خليل ابو ليفة، ابناء حمدان ابراهيم وعيسى، خالد سليم، المرحوم سليمان هلال، المرحوم كمال سالم، سيف سالم، المرحوم لطفي البدوي، سنان الهنداوي، ابراهيم الهصيص، نادر وخالد مرعي، المرحوم جميل الهرباوي، ناصر مطر، محمد بدوي، جمعة عطية، بدر مكي، المرحوم غسان عريقات، معن عريقات، محمد بزبز، عبد السلام الخطيب، فيصل صافي، عارف الولجي، عماد وعصام ابو الهوى، ابراهيم ورمضان الفتياني، محمد السلايمة، منذر عريقات، احمد الزغاري، خالد عمار، عماد الحسيني، حافظ عدس، لطفي وشوقي حسن، عيسى الغرام، يوسف نوفل، احمد عطا، خالد ابو العسل، حسن حجاج، المرحوم مصطفى الفهد، المرحوم سلطان مرعي، المرحوم حسن الفاروقي، المرحوم بهجت عبد الرؤوف، توفيق مرعي، محمود السويطي، احمد عيد، محمد ويحيى عاصي، خالد داود، يوسف فرح، وائل غروف، سيف السراديح، صالح غروف، خليل شاكر، جمال عبدالله، عادل داود، هاني عيد، المرحوم محمد عيد، احمد البرهم، جميل عايش، عيد برهم.
من ابرز نجوم القطاع الحبيب:  اسماعيل المصري، اسماعيل مطر، ناجي عجور،زكريا مهدي، غسان بلعاوي، زهير عفانه، صلاح النمس، خالد كويك، عبد القادر الابزل، فارس ابو شاويش، الشهيد عاهد زقوت.
افضل حكام العصر الذهبي:  المرحوم راسم يونس، حسني يونس، عبدالله الخطيب، بسام الكيلاني، المرحوم محمج روبين، يوسف الدلياني، نادي خوري، فارس خليل، رشاد الهندي، احمد الاسمر، طارق النقيب، جودي وعصام مسودة، عبد الرؤوف ابو سنينة، المرحوم احمد الناجي، رافع ابو مرخية، المرحوم صايل سعيد، احمد حسان، عبد الناصر الشريف، جويد الجعبري، فلاح ونايف تاصر الدين، جمال غالب، ياسر الصباح، رياض قطاوي، سامي الهوجي. وجاء بعدهم حكام برزوا وابدعوا امثال وليد الصالحي، مهيوب الصادق، حسين طقاطق، عبد الرحيم ابو زنط ، جواد عاصي ، عبد القادر عيد، خالد الخطيب، طارق الجبيهي، طارق النقيب، عصام الشريف، ماهر عباس، حسام تركي، حامد العمصي، هاشم الكرزون، شفيق ابو الحيات، محمد حسين، محمد رضوان، سليم السعدي، ميشيل حنانيا، ناصر غريب، عبدالله عايش، قاسم سواركه، امين الحلبي، عوني الفتياني، سالم عطا، عبد الرحمن مرعي، ابراهيم غروف. ابرز حكامنا الحاليين: عماد بوجه، محمد خليل البرهم، براء ابو عيشة، اسحق الكيلاني، معاذ عوفة، اشرف ابو زبيدة، رأفت رومه، فاروق عاصي، محمد الخطيب، احمد ذوقان، خلدون ابو قبيطة. الشارة الدولية: في الامارات عام 2002، وشهادة المحاضر الآسيوي : شاركت في دورات في تونس ومصر عام 2005.
تجربتي التحكيمية:  دامت عدة سنوات حيث اوكلت لي قيادة العديد من المباريات الصعبة التي كانت تجمع الفرق القوية والكبيرة وخاصة مباريات الديربي في الدوريات المحلية الرسمية للدرجة الممتازة. وتوليت رئاسة لجنة الحكام في اريحا وكنت عضواً في لجنة الحكام المركزية التي كان يترأسها الأستاذ حسني يونس، حيث شاركت في تعيين حكام المباريات المهمة ايضاً. وكانت اصعب المباريات التي قدتها جمعت مركز شباب بلاطة ومركز شباب طولكرم على ملعب قلقيلية في شهر رمضان وكانت ضمن مباريات دوري الدرجة الممتازة. تجربة التدريب: لم استمر طويلاً لعدم رغبتي في ذلك حيث قررت التوجه للتحكيم وتم ترشيحي من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لنيل الشارة الدولية في عام 2002 في الامارات العربية المتحدة وحصلت عليها. أفضل نادي عالمي: برشلونة أفضل نادي عربي: الاهلي المصري والهلال السعودي. أفضل نادي محلي: بلاطة أفضل لاعب عالمي: ميسي أفضل لاعب عربي : محمد صلاح أفضل لاعب محلي: عدي الدباغ.

مواضيع قد تهمك